مصر القومي يعلن استعداداته للاستحقاقات الانتخابية المقبلة فى ظل التنافسية السياسية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلن حزب مصر القومي، عن جاهزيته واستعداده لخوض الانتخابات المقبلة التي ستشمل غرفتي مجلس الشيوخ والنواب، والتى تأتى في خطوة هامة بخريطة نحو التعددية الحزبية والسياسية بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وتأتي في وقت حساس، وتنافسية سياسية تشهدها الحياة السياسية فى المرحلة الحالية.
وأكد المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، أن الحزب وضع خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز دوره السياسي ومكانته في الساحة الانتخابية المقبلة، فهو يحرص على اختيار مرشحين مؤهلين قادرين على تمثيل الشعب بشكل يعكس تطلعاتهم وطموحاتهم، والدفع بعدد من الشخصيات الوطنية والحزبية على قدر المسؤولية للمرحلة المقبلة.
وأشار روفائيل، إلى أن الحزب سيواصل التفاعل مع المواطنين على كافة الأصعدة، والذي يأتى التزاما منه بمواصلة الحوار مع مختلف فئات المجتمع لضمان تقديم حلول واقعية وفعّالة للقضايا التي تهم المواطنين، لافتا إلى أن الحزب يولي اهتمام كبير لملف الشباب والمرأة، والتأكيد على ضرورة زيادة تمثيلهم في المجالس التشريعية المقبلة.
وأضاف روفائيل، أن الحزب سيعلن خلال الفترة المقبلة عن تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للمرشحين المقبلين، لتزويدهم بالأدوات اللازمة لخوض المعركة الانتخابية بكفاءة عالية، مع التركيز على تعزيز قدراتهم في التواصل مع الناخبين واستعراض برامج الحزب بشكل واضح وواقعي، متابعا : إن الهدف من التدريبات إعداد كوادر حزبية وشبابية للدفع بهم للترشح وكذلك لقيادة الحملات الانتخابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكل روفائيل مصر القومي خوض الانتخابات التعددية الحزبية الحياة السياسية الرئیس السیسی مصر القومی أن الحزب
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يؤكد ضرورة التوصل لتسوية سياسية ليبية
القاهرة - التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت 5 يوليو 2025، رئيس مجلس النواب في ليبيا عقيلة صالح، مؤكدا ضرورة توحيد الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية.
جاء ذلك في لقاء بمدينة العلمين شمال غربي مصر وفق بيان للرئاسة المصرية، بعد أيام من لقاء بالمدينة ذاتها عقده السيسي مع قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر يوم 30 يونيو/ حزيران الماضي، وتأكيد السيسي أن "استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي لمصر".
وأفاد البيان بأن السيسي التقى عقيلة صالح، اليوم، بحضور رئيس المخابرات العامة بمصر اللواء حسن رشاد، في لقاء "تناول آخر المستجدات على الساحة الليبية".
وأكد الرئيس المصري "أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وضرورة توحيد الجهود للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والأمن والحياة الكريمة".
وشدد على "التزام مصر بمواصلة بذل جهودها والتنسيق مع كافة الأشقاء الليبيين والأطراف الدولية المعنية، انطلاقا من إيمانها بضرورة استقرارها، وأن استقرار ليبيا السياسي والأمني يعد جزءا لا يتجزأ من استقرار مصر".
كما أكد الرئيس المصري "أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، بما يسهم في تعزيز الأمن، وتمكين المؤسسات الليبية من الاضطلاع بدورها في ترسيخ الاستقرار على كامل الأراضي الليبية".
وأعرب عن "اهتمام مصر بإعادة إعمار ليبيا وبمشاركة مصر في تلك العملية، ونقل الخبرات التنموية المصرية لدعم مسيرة التنمية هناك".
من جانبه، أعرب صالح، وفق بيان لمكتبه الإعلامي، عن تقديره "لدور السيسي والأجهزة المصرية في دعم وحدة ليبيا وتماسك مؤسساتها".
وأكد أن "هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار وتسيير المرحلة الانتقالية وصولا إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة".
وتقود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جهودا لإيصال البلد الغني بالنفط إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين.
وإحدى الحكومتين هي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها العاصمة طرابلس (غرب)، وتدير منها غرب البلاد كاملا.
والأخرى عينها مجلس النواب مطلع 2022، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي (شرق)، وتدير منها شرق البلاد كاملا، ومعظم مدن الجنوب، وهي مدعومة من حفتر.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات، التي طال انتظارها منذ سنوات، إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).