“إتش بي فولر” تفتتح مركزاً صناعياً في “راكز” لإنتاج المواد اللاصقة لتطبيقات البناء
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أعلنت شركة إتش بي فولر المتخصصة في صناعة المواد اللاصقة على مستوى العالم عن افتتاح منشأتها الصناعية الإقليمية الجديدة لدى هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” في خطوة تؤكد التزامها بالابتكار والاستدامة والنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وشهد حفل الافتتاح حضور كل من الشيخ محمد بن حميد القاسمي العضو المنتدب لراكز والسيدة سيليست ماستين الرئيس التنفيذي لشركة “إتش بي فولر” إلى جانب أكثر من 50 من الشركاء والموردين الرئيسيين، ما يعكس أهمية هذا الحدث كمحطة رئيسية في استراتيجية الشركة التوسعية على مستوى المنطقة.
وتقع المنشأة الجديدة في منطقة الحمرا الصناعية التابعة لراكز حيث تمتد على مساحة 15 ألف متر مربع وتضم أنظمة متقدمة للتحكم في العمليات ومعدات خلط حديثة وخزانات تخزين ضخمة حيث تم تصميم المنشأة خصيصا لإنتاج المواد اللاصقة والسدادات المخصصة عالية الأداء والتي تستخدم في تطبيقات البناء مثل العزل الخارجي والأسطح والبنية التحتية والأنظمة الميكانيكية مع اتسام هذه المواد بالمرونة الكافية من أجل التوسع المستقبلي.
وقالت ماستين: يمثل افتتاح المنشأة الصناعية الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازا مميزا في رحلة الشركة لدعم قطاع البناء المتنامي في المنطقة ويساهم موقع إمارة رأس الخيمة الاستراتيجي في منحنا القدرة على خدمة عملائنا بكفاءة أكبر وترسيخ التزامنا الطويل الأمد تجاه أسواق الشرق الأوسط كما نفخر بالإنتاج في المنطقة وتوزيع منتجاتنا في أرجائها عن طريق تزويد العملاء بحلول عالية الأداء وموثوقة وتستشرف المستقبل.
واعتبرت الشركة أن الموقع الاستراتيجي لرأس الخيمة والبنية التحتية المتطورة والبيئة الداعمة للأعمال كانت عوامل أساسية في اختيار الإمارة كمركز إقليمي لها وتسهم هذه الخطوة في تعزيز كفاءة سلسلة الإمداد، وتتماشى مع استراتيجية الشركة العالمية لتعزيز المرونة والتوسع في الأسواق ذات النمو المرتفع.
ومن جانبه قال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز” :يمثل هذا الإنجاز دليلا واضحا على الثقة التي توليها الشركات العالمية المصنعة لإمارة رأس الخيمة ومع مساهمة القطاع الصناعي بنسبة تقارب 30% من الناتج المحلي للإمارة يعد هذا القطاع ركيزة أساسية في مسيرة النمو والتنويع الاقتصادي ولقد أنشأنا منظومة صناعية متكاملة تستقطب نطاقا واسعا من الصناعات بدءا من مواد البناء وصولا إلى التقنيات المتقدمة، ما يجعل رأس الخيمة منصة مثالية للشركات الساعية إلى خدمة أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي “راكز” نركز على تمكين هذا النمو من خلال تقديم الدعم المخصص وإجراءات تأسيس سلسة وبيئة أعمال محفزة تساعد الشركات العالمية على النجاح ونحن متحمسون لدعم “إتش. بي. فولر” في إدخال تقنيات تصنيع متقدمة إلى المنطقة.
ويؤكد هذا الإطلاق على تنامي جاذبية رأس الخيمة كوجهة مفضلة للاستثمار الصناعي حيث توفر الإمارة مزايا عديدة من ضمنها الملكية الأجنبية الكاملة والحوافز الضريبية التنافسية وتكاليف تطوير أقل بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بمتوسط المنطقة وقد ساهمت هذه العوامل في ترسيخ مكانة رأس الخيمة كواحدة من أكثر الإمارات تميزا في مجال التصنيع في الدولة، حيث يمثل القطاع الصناعي ثلث الناتج المحلي الإجمالي ومع استمرار “راكز” في جذب شركات صناعية عالمية المستوى، ترسخ بدورها مكانة الإمارة كمركز أعمال يستشرف المستقبل ويفتح المجال أمام النمو المستدام والتميز الصناعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«راكز» تحصد الجائزة الفضية عن «أفضل مبادرة لتحويل النفايات»
رأس الخيمة (الاتحاد)
حققت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» إنجازاً بارزاً في مسيرتها نحو الاستدامة، وذلك بفوزها بالجائزة الفضية عن فئة أفضل مبادرة لتحويل النفايات للقطاع الحكومي للعام 2025، وذلك ضمن جوائز الشرق الأوسط للنفايات وإعادة التدوير.
ويجسّد هذا التكريم ريادة «راكز» في تبني ممارسات مستدامة تقلّل الأثر البيئي وتدعم التحوّل نحو اقتصاد دائري متكامل في مجتمعها الصناعي والتجاري المتنامي، فقد طوّرت «راكز» إطاراً متكاملاً لإدارة النفايات يهدف إلى تقليل المخلفات الموجهة للمدافن، وتعزيز الاستفادة من الموارد، وترسيخ ممارسات إدارة النفايات المسؤولة لدى الشركات العاملة ضمن مناطقها.
ويتضمن هذا الإطار إجراءات استباقية تشمل تطبيق لوائح صارمة للتخلص من النفايات، واشتراط تقييمات بيئية إلزامية للمنشآت الصناعية، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية متواصلة لتعزيز الوعي بأساليب تقليل النفايات وفرزها وإعادة تدويرها بفاعلية، كما أسهمت مبادرات وحملات التنظيف في تحفيز مختلف الجهات على إعادة تدوير مواد تشمل الورق والزجاج والبلاستيك والمعادن وعلب الألمنيوم.
ونتيجة لهذه الجهود تم تحويل أكثر من 1.18 مليون كيلوغرام من النفايات القابلة لإعادة التدوير عن مكبات النفايات منذ عام 2022، ما ساهم في توفير نحو 27,700 متر مكعب من مساحة المكبات.
كما عزّزت «راكز» جهودها في الاستدامة من خلال إعادة استخدام المواد والمعدات المكتبية والاستفادة من المواد الخردة ضمن منظومة تدوير فعالة، إضافة إلى التحول الكامل لاستخدام المياه المعالجة في ري المساحات الخضراء، مما أسهم في توفير أكثر من 9 ملايين جالون من المياه العذبة سنويا ولضمان وصول أوسع إلى مرافق إعادة التدوير.
وفرت «راكز» حاويات مخصصة لجمع المواد القابلة للتدوير في مناطقها الصناعية، معززة ذلك بشراكات فاعلة مع جهات معنية بالاستدامة مثل مجموعة عمل الإمارات للبيئة، ما يسهم في توسيع المشاركة المجتمعية ودعم تحقيق المستهدفات الوطنية في مجال الاستدامة.
وأثمرت هذه الجهود عن تأثيرات بيئية إيجابية أبرزها الحفاظ على ما يزيد على 78 ألف شجرة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يفوق 164 ألف رطل سنوياً، وتوفير أكثر من 2.6 مليون كيلوواط من الطاقة كما حققت المبادرات عوائد وتوفيرات مالية تفوق 1.2 مليون درهم من خلال برامج إعادة التدوير وخفض تكاليف التخلص من النفايات وترشيد استهلاك المياه.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكز»: نفخر بأن تحظى جهودنا في مجال الاستدامة بتقدير محلي ودولي متزايد ويجسد هذا الفوز التزاماً راسخاً من عملائنا وشركائنا وموظفينا الذين يشاركوننا رؤيتنا نحو منظومة صناعية أكثر نظافةً واستدامةً ومسؤولية وسنواصل تعزيز المبادرات، التي تدعم الاستخدام الأمثل للموارد، وتقلّل الأثر البيئي وترسّخ مبادئ الاقتصاد الدائري في رأس الخيمة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية رأس الخيمة 2030 ودفع مسار التنمية المستدامة وتعزيز مرونة الاقتصاد على المدى الطويل في الإمارة.
أخبار ذات صلة