دراسة: الرجال أكثر عرضة للوفاة بمرتين من النساء بسبب متلازمة “القلب المكسور”
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب “متلازمة القلب المكسور”، المعروفة طبياً باسم اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو، وذلك رغم كونها أكثر شيوعًا بين النساء.
وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أريزونا، فإن الرجال معرضون للوفاة جراء هذه الحالة مرتين أكثر من النساء، وهو ما يشير إلى مفارقة لافتة في انتشار المتلازمة وتأثيرها بحسب الجنس.
وتحدث هذه المتلازمة غالبًا نتيجة ضغط عاطفي أو جسدي شديد، حيث تؤدي الهرمونات التي يفرزها الجسم في حالات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، إلى اختلال مفاجئ في وظائف القلب وتغير شكل الحجرة الرئيسة المسؤولة عن الضخ.
الشباب ليسوا بمنأى.. ارتفاع في حالات الفئة العمرية المتوسطة
فحصت الدراسة بيانات حوالي 200 ألف مريض بالغ في الولايات المتحدة أدخلوا إلى المستشفى بسبب هذه المتلازمة بين عامي 2016 و2020. وأظهرت النتائج أن 83% من الحالات كانت لدى نساء، مما يكرّس الفكرة السائدة بأن المرض أكثر شيوعًا لديهن.
لكن اللافت، بحسب الباحثين، هو الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات في الفئة العمرية بين 46 و60 عامًا، حيث تبين أن خطر الإصابة في هذه الفئة يزيد بمقدار 2.6 إلى 3.25 مرة عن الفئة الأصغر (31-45 عامًا).
ويُرجع الخبراء هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل تشمل التوتر المزمن، التغيرات الهرمونية، أنماط الحياة غير الصحية كتعاطي الكحول والتدخين، إضافة إلى مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار صحية أمراض القلب الرجال النساء دراسة علمية صحة صحة القلب متلازمة القلب المكسور
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: موجات نزوح جديدة في غزة بسبب تغييرات “الخط الأصفر”
الثورة نت /..
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ان التغييرات في ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” سببت في موجات نزوح جديدة داخل قطاع غزة، وسط تدهور متواصل في الوضع الإنساني.
وقالت الوكالة في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الاربعاء ، ان “الأونروا” تواصل توسيع خدماتها في أجزاء من القطاع، مشيرةً إلى أنّ أكثر من 62 ألف طالب عادوا للتعلّم الوجاهي، فيما تُقدّم طواقمها نحو 2,600 استشارة طبية يوميًا عبر خمسة مرافق صحية في مدينة غزة وشمال القطاع.
وفي القدس الشرقية، أفادت الأونروا بأنّ سلطات العدو الإسرائيلية اقتحمت بالقوة أحد مقارها، وصادرت ممتلكات، ورفعت العلم “الإسرائيلي” بدلًا من علم الأمم المتحدة.