أمير منطقة المدينة المنورة يزور ميقات ذي الحليفة ويتفقد أعمال المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتأهيل التي يشهدها المسجد
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
المناطق_واس
زار صاحبُ السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أميرُ منطقة المدينة المنورة رئيسُ مجلس هيئة تطوير المنطقة رئيسُ لجنة الحج والزيارة، ميقاتَ ذي الحليفة، بحضور معالي أمين المنطقة الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد بن محمد البليهشي.
وتفقّد سموُّه أعمالَ المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتأهيل التي يشهدها المسجد، بهدف تحسين منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن, وشملت أنسنة الساحات والمرافق على مساحة تتجاوز (50) ألف متر مربع، مما أسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد من (5) آلاف مصلٍّ إلى أكثر من (15) ألف مصلٍّ.
وأكّد أمير المدينة المنورة أن المواقع الخدمية الواقعة على طرق الحجاج تُعدّ ركيزةً أساسية في منظومة العناية بضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن مسجد الميقات يُعدّ من المعالم الحيوية التي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- لما له من مكانة دينية، بصفته أحد المواقيت الرئيسة التي يُحرِم منها الحجاج والمعتمرون.
ونوّه بالجهود المبذولة في تطوير هذه المواقع، ما يجسّد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أولت خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما أولويةً قصوى من خلال رفع كفاءة البنية التحتية، وتكامل الخدمات، وتحقيق أعلى معايير الجودة والراحة، بما يعكس رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
وخلال الجولة، استمع سموُّ الأمير سلمان بن سلطان إلى شرحٍ حول تطوير منظومة الخدمات في المسجد، التي تضمنت تركيب (40) مروحة رذاذ مائي لترطيب الأجواء، وتجهيز (100) منصة لسقيا الماء في الساحات الجديدة، إلى جانب تطوير منظومة الإضاءة عبر (7) آلاف وحدة إنارة جديدة، وتحسين الأنظمة الصوتية باستخدام (190) سماعةً ومكبّر صوت بتقنيات حديثة، إضافةً إلى تطوير وتأهيل أكثر من (1300) دورة مياه ونقطة وضوء، ووضع خطط تشغيلية تضمن انسيابية حركة الحافلات في المنطقة المحيطة بالميقات.
واطّلع سموُّه على شرحٍ موجزٍ حول مجالات التطوير والتأهيل في الموقع العام، التي تأتي ضمن مهام هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في الإشراف على مسجد ميقات ذي الحليفة، والعمل التشاركي مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن وجميع الجهات ذات العلاقة، لوضع خطط التطوير والتحسين، وإعادة تأهيل جميع مرافق المسجد، بما يضمن تقديم خدمات تنظيمية متكاملة لضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز المدينة المنورة منطقة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
برنامج خدمة ضيوف الرحمن يُصدر التقرير السنوي لعام 2024م
المناطق_واس
أصدر برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، تقريره السنوي لعام 2024، مستعرضًا منجزات منظومة خدمة ضيوف الرحمن ومبادرتها النوعية التي أسهمت في الارتقاء بجودة الخدمات المُقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار، ونتج عن ذلك استضافة ملايين المعتمرين من حول العالم، وتحقيق تجربة ثرية وآمنة لضيوف الرحمن منذ لحظة التخطيط للرحلة حتى عودتهم إلى أوطانهم.
وأوضح التقرير أن البرنامج يعمل على تنفيذ (89) مبادرة متنوعة بالتعاون مع أكثر من (40) جهة حكومية، محققًا نسبة امتثال بلغت (95%)، في إطار منظومة متكاملة تغطي جميع مراحل رحلة ضيوف الرحمن، من النقل وتسهيلاته، إلى أداء المناسك، وصولًا إلى إثراء التجربة الثقافية بزيارة المواقع التاريخية والأثرية.
أخبار قد تهمك خدمات تطوعية رائدة لضيوف الرحمن تقدمها جمعية “شرف” بتبوك عبر منفذ حالة عمار 27 مايو 2025 - 7:06 مساءً هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تعلن عن جاهزية الخطط التشغيلية لخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446هـ 26 مايو 2025 - 3:15 صباحًاوأشار التقرير إلى أن عام 2024 شهد قدوم أكثر من (18.5) مليون حاج ومعتمر من الخارج، من بينهم (16.92) مليون معتمر، متجاوزين مستهدف العام، وبنسبة نمو بلغت (101%) مقارنة بعام 2022، وهو ما يعكس تكامل الجهود وسلاسة الإجراءات.
وفي جانب تحسين تجربة الزائر، أوضح التقرير أن الروضة الشريفة استقبلت أكثر من (13) مليون زائر خلال العام 2024، مقارنة بـ(4) ملايين في عام 2022، وارتفعت نسبة رضا الزوار من (57%) إلى (81%)، في مؤشر على تطور تجربة المستخدمين وجودة الخدمات المقدمة.
وسجل عدد المتطوعين في خدمة ضيوف الرحمن أكثر من (153) ألف متطوع خلال عام 2024، متجاوزًا مستهدفات العام ذاته في قفزة نوعية، ولم يتجاوز المتطوعين عام 2022م أكثر من (15) ألف، مما يؤكد الوعي المجتمعي المتنامي وروح المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.
وعلى الصعيد الدولي، أسهمت (33) زيارة خارجية بقيادة البرنامج ومشاركة الجهات العاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن من القطاعات الحكومية والخاصة (شركات الطيران، تقديم خدمات الحج والعمرة)، في تذليل العقبات أمام قدوم المعتمرين والزوار، ونتج عنها حلول عملية عززت التعاون الدولي في هذا المجال, وذلّلت الكثير العقبات وفتحت عشرات الوجهات الدولية التي ساعدت في زيادة السعة المقعدية لنقل المعتمرين, بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات.
وفي تصنيفات المؤشرات العالمية، حصلت مكة المكرمة على المرتبة الخامسة عالميًا من حيث عدد الزوار الدوليين، وقفزت المدينة المنورة إلى المرتبة السابعة عالميًا في مؤشر الأداء السياحي، مما يعكس مكانة المملكة الرائدة كوجهة دينية وسياحية.
وشملت جهود البرنامج أيضًا تطوير المنصات الرقمية، وتوفر منصة “نسك” أكثر من (100) خدمة للمستخدمين، وخدمت مبادرة “طريق مكة” أكثر من (940) ألف مستفيد منذ إطلاقها، وقدمت مراكز “عناية” خدماتها لنحو (3) ملايين مستفيد.
واختُتم التقرير بالتأكيد على أن ما تحقق من منجزات يأتي امتدادًا للدعم الكبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، ونتيجة لتكامل الجهود الحكومية ضمن رؤية المملكة 2030، التي جعلت خدمة ضيوف الرحمن في صدارة أولوياتها، وسعت لتيسير وصولهم، وتعزيز تجربتهم الدينية والثقافية، بما يليق بمكانة المملكة وريادتها.