مصطفى حيداوي يفتتح التجمع الطلابي الوطني
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أشرف وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، على افتتاح أشغال التجمع الطلابي الوطني المنعقد بالمركز الجامعي لتيبازة، والمنظم من قبل الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين. وسط حضور نوعي لشخصيات سياسية وأكاديمية وطلابية وازنة.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أشاد الوزير حيداوي بالدور التاريخي والمستمر الذي يؤديه الطلبة الجزائريون في الدفاع عن قضايا الوطن.
وفي سياق حديثه عن التحديات الراهنة، شدّد الوزير على أن تحقيق السيادة الرقمية لا يمكن فصله عن وجود إعلام وطني مسؤول وشباب متمكن. من أدوات التكنولوجيا الحديثة، مشيراً إلى أهمية تمكين الشباب من مواجهة الشائعات ومخاطر الهجمات السيبرانية التي تهدد تماسك المجتمع وأمنه الوطني.
من جهته، عبّر رئيس الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، مولاي أبوبكر. عن تقديره الكبير للرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون. إلى الطلبة بمناسبة عيد الطالب. واصفاً إياها بأنها تعبير صادق عن إيمان الدولة بالدور المحوري للطلبة في بناء الجزائر الجديدة.
وأكد مولاي، في هذا الإطار، التزام الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين الكامل بالانخراط في مسار الإصلاحات الوطنية. ودعم السياسات الرشيدة التي أقرها رئيس الجمهورية، تجسيداً لقيم المواطنة ووعياً بواجبهم في خدمة المصلحة العليا للبلاد.
وفي معرض تناوله للتحديات الرقمية، أشار رئيس الرابطة إلى أن الطفرة التكنولوجية المتسارعة تضع الطلبة أمام مسؤوليات مضاعفة. تقتضي التحصن بالوعي والمعرفة، والانخراط في جهود تعزيز ثقافة الأمن السيبراني. ومواجهة حملات التضليل والشائعات التي تستهدف وعي الشباب واستقرار المجتمع. داعياً إلى ترسيخ إعلام وطني نزيه ومسؤول، يكون خط الدفاع الأول في حماية الرأي العام.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السفير التركي: نسعى لتنظيم مباريات بين تركيا ومصر على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية
أقيم حفل في مقر إقامة السفارة التركية بالقاهرة بمناسبة عيد الشباب والرياضة وذكرى أتاتورك 19 مايو بمشاركة العديد من الضيوف، وخاصة الشباب.
وخلال الحفل، أقيمت مسابقات رياضية متنوعة مثل تنس الطاولة والرست والرماية بمشاركة الشباب.
وفي كلمته في الحفل، قال السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن إن هذا العيد كان هدية مؤسس جمهورية تركيا، الغازي مصطفى كمال أتاتورك للشباب التركي.
وأكد السفير شن أن الشباب يمثلون الأمل والمستقبل وأن الرياضة تعزز الصداقة، وأضاف: "نريد تنظيم مباريات صداقة وأخوة بين تركيا ومصر على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية ". وفي هذا الإطار، قال إنه ستقام مباراة ودية هذا العام بين منتخبي كرة القدم الوطنيين تحت 21 عامًا بمناسبة الذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر.
وأشار إلى أنه يخطط لمناقشة هذه الأنشطة، التي ستنفذ بالتعاون مع وزير الشباب والرياضة المصري. كما قال السفير شن إن مصر، كدولة ذات مستقبل مشرق وشباب نابض بالحياة، تتمتع بشباب موهوب في المجال الرياضي. وأضاف أن الرياضي المصري آدم أصيل أصبح بطلًا عالميًا في الجمباز تحت العلم التركي، وقال: "أصيل فخرنا المشترك". مشيرا إلى أن آدم أصيل زاره العام الماضي.
كما صرّح بأن محمد صلاح، لاعب ليفربول، وأردا غولر، لاعب ريال مدريد، يُمثلان قدوة للشباب المصري والتركي.
و قال السفير شن بأن يوم الشباب والرياضة هو أيضًا يوم إحياء ذكرى أتاتورك، وقال: "نستذكره ونتذكر شهداءنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تركيا في سن مبكرة، شبابنا في الخامسة عشرة، بالرحمة والعرفان والتقدير".
وأشار السفير شن إلى اهتمام المنتخبات الوطنية التركية بالمشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية التي تُقام في مصر، مؤكدًا أن أكبر فريق في مصر هو عادةً المنتخب التركي، بغض النظر عن البطولة التي نشارك فيها.
وفي هذا السياق، أضاف أنه شاهد آخر مرة بطولة العالم للكاراتيه في القاهرة، وأن رياضية تركية من أصل مصري تُدعى زين شاركت أيضًا في البطولة.
وأوضح السفير صالح موطلو شن أن التاسع عشر من مايو هو يوم الحرية والاستقلال، وأن أتاتورك عهد بالمستقبل للشباب، وأفاد أن الشباب الفلسطيني هو أيضًا مستقبل استقلال فلسطين وحريتها.
وأضاف السفير شن، إنه استضاف الشباب الفلسطيني اليوم انطلاقًا من هذا الإيمان، أن تركيا ومصر تواصلان دعم نضال فلسطين من أجل الحرية والمستقبل. وأعرب عن إيمانه بأن الشباب الفلسطيني سيواصل نضاله من أجل مستقبل فلسطين الحرة التي ستعيش في سلام وأمن وحرية.
وقال السفير شن إن الإنسانية خضعت لاختبار في غزة، وأن هذا الاختبار كان اختبارًا للضمير والقانون. وأكد أنه كما يستحق الأطفال والشباب الإسرائيليون مستقبلًا حرًا وشريفًا وآمنًا، فإن الأطفال والشباب الفلسطينيين يستحقون أيضًا مستقبلًا حرًا وشريفًا وآمنًا.
واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته ناصحا جميع الشباب "بعدم الحياد أبدًا عن الكرامة الإنسانية والعدالة وطريق السلام".
وفي ختام الحفل تم إجراء سحب على 3 تذاكر طيران مقدمة كهدية من شركة A Jet وفاز بالسحب شابتين مصريتين وفتاة فلسطينية.