توتر نووي.. إيران تؤكد قدرتها على إنتاج القنبلة وإسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
في تصعيد جديد يعكس التوتر المتزايد في ملف البرنامج النووي الإيراني، أعلن إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن بلاده تملك “القدرة الكاملة على تصنيع السلاح النووي”، لكنه أكد أن “المرشد الأعلى علي خامنئي حرّم ذلك شرعاً”، مشددًا على أن “إيران لا تسعى لامتلاك القنبلة النووية”.
وجاءت تصريحات كوثري، وهو جنرال في الحرس الثوري، في وقت حساس قبيل انطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، المقررة غدًا الجمعة في العاصمة الإيطالية روما.
وقال إن “المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تؤدي إلى أي نتيجة”، معتبرًا أن “تخصيب اليورانيوم هو العمود الفقري لأي برنامج نووي”، ومشيرًا إلى أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى “منع إيران من الحصول على حقها الطبيعي في التكنولوجيا النووية السلمية”.
في المقابل، كشفت مصادر إسرائيلية لموقع “أكسيوس” عن استعدادات عسكرية إسرائيلية مكثفة لضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال انهيار المحادثات.
وأكدت أن “الجيش الإسرائيلي يرى أن فرصته لتنفيذ ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا”، وسط تغير في تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من احتمالية التوصل إلى اتفاق إلى توقع انهيار وشيك للمفاوضات.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر فشل المحادثات على أمل أن يفتح ذلك الباب أمام تدخل أمريكي مباشر أو ضوء أخضر من الرئيس دونالد ترامب لتنفيذ ضربة استباقية.
وفي هذا السياق، ذكرت شبكة “سي إن إن” أن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية تؤكد أن إسرائيل تستعد بالفعل لتنفيذ ضربات عسكرية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، دون أن يتضح ما إذا كان القرار النهائي قد اتُّخذ.
في إيران، أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن “تخصيب اليورانيوم سيستمر، سواء باتفاق أو دون اتفاق”، فيما شدد البرلمان الإيراني على أن بلاده “لن تتنازل عن حقوقها النووية”، متهمًا الولايات المتحدة بأنها الدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح النووي.
من جانبه، أبدى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي تشكيكه في جدوى المفاوضات، وقال إن “الطلبات الأمريكية غير واقعية”، وإنه “لا يمكن جلب إيران إلى طاولة التفاوض بالتهديد”، مشيرًا إلى أن “المفاوضات الحالية لن تختلف كثيرًا عن مفاوضات عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي”.
وكانت الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن قد انتهت الأسبوع الماضي في العاصمة العمانية مسقط دون تحقيق تقدم ملموس، واستمرت لثلاث ساعات فقط، فيما تبقى الجولة المقبلة اختبارًا حاسمًا لمسار الأزمة.
وتأتي هذه التطورات وسط مخاوف من انزلاق الأمور نحو مواجهة عسكرية، خاصة في ظل التهديدات المتبادلة والتصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، وعودة سياسة “الضغوط القصوى” التي تبنتها إدارة ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع هذا العام.
آخر تحديث: 22 مايو 2025 - 13:29المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران وأمريكا إيران وإسرائيل المفاوضات النووية
إقرأ أيضاً:
برواتب تصل لـ40 ألف.. وظائف جديدة للشباب في مشروع الضبعة النووي
أعلنت وزارة العمل، عن إتاحة مجموعة من الوظائف الفنية الجديدة بالتعاون مع شركة تريست روسيم، إحدى الشركات المنفذة لأعمال الإنشاءات داخل محطة الضبعة النووية، وذلك في إطار توجيهات الوزير محمد جبران بتوفير فرص عمل لائقة للشباب ورفع معدلات التشغيل بالمشروعات القومية.
واوضحت الوزارة الوظائف المطلوبة وهي:
300 لحّام (كهرباء – أرجون – CO₂).
500 فني تركيبات هياكل معدنية.
300 مبيض محارة.
ولفتت الوزارة، إلى المزايا التي توفرها تلك الوظائف المعلنة، ومن بينها توفير 3 وجبات يوميًا، وإقامة كاملة داخل سكن مخصص للعاملين، وسائل انتقال من وإلى المشروع، إضافة إلى التأمين الاجتماعي والصحي.
وأكدت أن الرواتب تبدأ من 13000 جنيه وتصل إلى 40000 جنيه وفقاً للخبرة واجتياز الاختبارات الفنية.
وقال هبة أحمد مدير عام الإدارة العامة للتشغيل، إن الاختبارات تبدأ من الأحد إلى الخميس من كل اسبوع، لحين اكتمال العدد المطلوب وذلك خلال الفترة من 8 صباحًا حتى 4 عصرًا، وأن يوم للتقديم هو نفس يوم الاختبارات، على أن يعمل المقبولون بنظام 24 يوم عمل + 6 أيام راحة، بواقع 8 ساعات يومياً.
وأضافت الوزارة، أن التقديم يتم بمقر شركة تريست روسيم بجوار كافيتريا الساحل الشمالي – الضبعة – محافظة مطروح. وللاستعلام يمكن التواصل عبر: أ. ناجي: 01029951811، أ. صلاح محمد: 01040988442.
وأكدت وزارة العمل، أن توفير هذه الفرص يأتي استمرارًا لجهودها في دعم المشروعات القومية العملاقة، وتنفيذاً لتوجيهات الوزير محمد جبران بتوسيع مظلة التشغيل وتوفير فرص عمل حقيقية تضمن حياة كريمة للشباب.