10 حيل لتحويل كي الملابس من مهمة مزعجة إلى عادة ذكية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
كيّ الملابس ليس مجرد مهمة روتينية للتخلص من التجاعيد ومنح القطع مظهرا أنيقا، بل هو معضلة يومية تواجه الكثيرين. المفاجأة أن هذه العادة البسيطة تحمل فوائد صحية وجمالية غير متوقعة، تجعل منها أكثر من مجرد خطوة لتحسين المظهر. فالحرارة لا تعزز الأناقة فحسب، بل تسهم في النظافة والتعقيم والشعور بالراحة والثقة.
لا يساعد كي الملابس في جعلها أكثر جاذبية وأناقة، ولكنه يمنح أيضا مجموعة من المزايا الإضافية التي لا تخطر للبعض على بال، وبحسب "موقع هالو لاندري" المتخصص في خدمات الغسيل والكي بالمملكة المتحدة، فإن الكي يفيد أيضا في:
تخليص الملابس من الروائح غير المرغوب فيها عقب الغسيل، سواء كانت رائحة مسحوق غير مفضلة، أو سواها من الروائح التي من الممكن أن تعلق بالملابس، حيث تعمل الحرارة المرتفعة على تبخيرها وتخليص الملابس منها.
قتل الجراثيم والبكتيريا والفطريات التي لم يتم التخلص منها خلال عملية الغسيل، خاصة إذا تم الغسيل بماء بارد، حيث تساعد درجة الحرارة العالية في القضاء على الكائنات الحية الدقيقة في الملابس، لذا ينصح بعض الأطباء بكي الملابس الداخلية في حالات عدوى المسالك البولية المتكررة.
إعلاناستعادة الحجم الطبيعي للملابس التي تتعرض للانكماش خلال عملية الغسيل، حيث تسبب الحرارة المرتفعة تمدد الأنسجة ومن ثم جعلها أكثر راحة خلال ارتدائها.
رغم أن كي الملابس لا يتطلب أكثر من مكواة جيدة، وزجاجة رش ماء، وطاولة مريحة، إلا أن الكثيرين يجدون المهمة شاقة ومعقدة. لكن في الواقع، سواء كنت تكوي قميصا، بلوزة أو سروالا، فإن الطريقة الأساسية تكاد تكون واحدة، ويمكن تنفيذها بسهولة عند اتباع الخطوات الصحيحة.
بحسب موقع "كلينيبيديا" المتخصص في نصائح العناية المنزلية، يمكن كي القمصان بطريقة احترافية من خلال الخطوات التالية:
فك الأزرار وافرد الأكمام جيدا على طاولة الكي. كي الأكمام من المنتصف باتجاه الإبط، ثم من المنتصف نحو الأساور (كف اليد). قلب الياقة وكيها وهي مفرودة، ثم طيّها وكيها مرة أخرى لتثبيت شكلها الحاد. فرد وكي منطقة الكتفين والقماش المحيط بالرقبة. كي الجهة الأمامية اليمنى من القميص، ثم الجهة اليسرى. أخيرا، كي الجزء الخلفي بالكامل، ثم تعليق القميص على شماعة فورا لتفادي تجعده من جديد.لا يختلف الأمر كثيرا في حالة السراويل، حيث يتطلب الأمر وضع السروال على لوحة الكي وبدء الكي من الأسفل إلى الأعلى بدءا من الكاحل، حيث تبدأ عملية الكي بساق واحدة، ثم الأخرى مع الحرص على طي أي تجاعيد في السروال من أعلى، أما في حالة الفساتين فيتم البدء بالياقات ثم الانتقال إلى المساحات الفضفاضة من الأمام والخلف لإزالة التجاعيد، ثم الانتقال إلى الحافة وأخيرا الكتفين والأكمام.
انتبه حتى لا تفسد المهمةتبدأ عملية الكي الناجحة منذ اللحظة التي توضع فيها الملابس داخل الغسالة، إذ ينصح الخبراء بتجنب تكديس كميات كبيرة من الغسيل لتفادي خروج الملابس مجعدة، إضافة إلى التأكد من نظافتها تماما بعد الغسل، حتى لا يسهم الكي لاحقا في تثبيت أي بقع متبقية.
وبعد الانتهاء من الغسيل، يقدم موقع "ويتش" التابع لجمعية حماية المستهلكين البريطانيين عددا من التوصيات المهمة لضمان أفضل نتائج عند الكي:
ضبط ارتفاع طاولة الكي بحيث تكون الذراع في وضعية مريحة بزاوية 90 درجة أثناء الاستخدام. فرز الملابس وفقا لنوع القماش قبل بدء الكي، لتجنب الحاجة إلى تغيير إعدادات المكواة بشكل متكرر. قراءة ملصقات العناية المرفقة بكل قطعة، والتي تحدد درجة حرارة الكي المناسبة، حيث تتطلب بعض الأقمشة وضع قطعة قماش حاجزة أثناء الكي لحمايتها من الحرارة المباشرة. البدء بكي الملابس وهي لا تزال رطبة قليلا، ما يسهل إزالة التجاعيد. تجهيز علاقات الملابس مسبقا وتوفير مساحة كافية في الخزانة لتعليق القطع بعد كيّها مباشرة، للحفاظ على مظهرها المرتب. تجنب تمرير المكواة بشكل عشوائي أو متعرج، خصوصا على الأقمشة الرقيقة، والحرص على الكي في خطوط مستقيمة لتفادي تلف الخيوط أو تمدد القماش.رغم امتلاك معظم الناس الأدوات الأساسية للكي، كالمكواة والطاولة المناسبة، إلا أن الوصول إلى نتائج احترافية يظل تحديا متكررا. السر لا يكمن فقط في المعدات، بل في اتباع مجموعة من الحيل البسيطة التي تحدث فرقا واضحا في النتيجة. إليك أبرز 10 حيل يُوصي بها الخبراء:
إعلان استخدام شريحة ألمنيوم تحت غطاء طاولة الكي: خاصة مع الأقمشة التي يصعب فردها مثل الكتان والقطن، إذ يعكس الألمنيوم الحرارة ويضاعف تأثيرها، ما يمنحك نتيجة أسرع وأكثر فاعلية من الجهتين. إضافة منعم الملابس أثناء الغسيل: يقلل من تشكّل التجاعيد، كما يُنصح باستخدام إعدادات تجفيف خفيفة للملابس الرقيقة لتبقى ملساء قدر الإمكان. كي الملابس فور خروجها من الغسالة: استغلال الرطوبة المتبقية يساعد على فرد الأقمشة بسهولة أكبر من دون الحاجة لكثير من الضغط أو الحرارة. رش الماء على الأجزاء الأكثر تجعدا: يمنحك سيطرة أفضل على الأقمشة ويساعد في تنعيم الخطوط القاسية. منح المكواة الوقت الكافي للتسخين: تأكد من أنها بلغت درجة الحرارة المناسبة قبل البدء للحصول على نتائج مثالية من أول تمريرة. تجنب تحريك المكواة بشكل عشوائي أو متعرج: هذه الحركة قد تسبب تجاعيد إضافية يصعب إزالتها، خاصة في الأقمشة الرقيقة، لذا اعتمد حركات مستقيمة ومنتظمة. قلب الملابس المصنوعة من البوليستر قبل الكي: لتجنب ظهور اللمعان الناتج عن الحرارة على سطح القماش. تجنب الكي فوق الأزرار أو الزينة البارزة: مثل الترتر أو الدانتيل، لأنها قد تتلف بفعل الحرارة أو تسبب نتوءات غير مرغوب فيها. كي الملابس من الداخل: حل مثالي إذا لم تكن متأكدا من درجة الحرارة المناسبة، ويساعد في حماية سطح القماش من التلف أو اللمعان. استخدام مكعب ثلج مغطى بقماش على التجاعيد الصعبة: مثالي للأقمشة الحساسة كالكشمير أو الحرير، حيث يساعد في فردها بلطف من دون تعريضها مباشرة للحرارة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الملابس من
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: الحوار الوطني منصّة حقيقية لتحويل الأفكار إلى قرارات
أكد المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن الحوار الوطني في مصر تحول إلى أداة مؤسسية فاعلة تعبر عن نبض المجتمع وتترجم أفكار وتوصيات المشاركين إلى قرارات تنفيذية واضحة، مشيرًا إلى أن الحوار ليس مجرد نقاش أكاديمي أو ترف فكري، بل هو مسار جاد لصناعة السياسات العامة ومواجهة التحديات.
وقال فوزي، في تصريحات صحفية، إن ما يميز الحوار الوطني أنه قائم على التوافق وليس الصراع، وأن توصياته تجد صدى سريعًا لدى صناع القرار، لافتًا إلى أن هناك تفاعلًا حقيقيًا من الحكومة مع مخرجات الحوار، ظهر في ملفات متعددة مثل تعديل قوانين، وإطلاق مشروعات، وإحداث تغييرات ملموسة في أولويات العمل العام.
وأضاف رئيس الأمانة الفنية أن القضايا التي يتناولها الحوار الوطني لم تُطرح من فراغ، بل جاءت بناءً على استماع واسع لكل فئات المجتمع من أحزاب ونقابات ومجتمع مدني وخبراء، مشددًا على أن المشاركة الواسعة في جلسات الحوار تعكس رغبة وطنية حقيقية في الإصلاح والبناء.
وأوضح فوزي أن الأمانة الفنية تتولى تنظيم الجلسات وتجميع التوصيات وتحويلها إلى صياغات تشريعية وتنفيذية واضحة، يتم رفعها مباشرة إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها الحكومة ومجلس النواب، وهو ما يعزز من فاعلية نتائج الحوار ويجعلها قابلة للتطبيق.
وفيما يخص الملفات الاقتصادية، أكد فوزي أن الحوار الوطني لم يتجاهل التحديات المعيشية، حيث تم فتح نقاش معمق حول سياسات الدعم، والعدالة الاجتماعية، وتحفيز الاستثمار المحلي، وتعزيز الصناعة الوطنية، وتم التوصل إلى حزمة توصيات متكاملة في هذه المجالات يتم العمل على ترجمتها إلى سياسات فاعلة.
كما أشار إلى أن الحوار الوطني يواكب التحديات العالمية والإقليمية، سواء في ما يتعلق بالتغيرات المناخية أو الأمن الغذائي أو الطاقة، مؤكدًا أن مصر لا يمكن أن تنعزل عن محيطها، وبالتالي فإن كل ما يُطرح داخل جلسات الحوار يأخذ في اعتباره البعد الدولي والظروف المتغيرة عالميًا.
واختتم فوزي تصريحاته بالتأكيد على أن الحوار الوطني "ما زال مستمرًا ولن يتوقف"، وأن الباب مفتوح دومًا أمام أفكار جديدة، وأصوات متعددة، لأن الهدف ليس الوصول إلى اتفاق على كل شيء، بل ضمان أن كل صوت وطني يجد من يسمعه، وكل فكرة جادة تجد طريقها للتنفيذ.