لتعزيز قدراتها بالأجهزة الذكية.. OpenAI تستحوذ على شركة «ذكاء اصطناعي» بملبغ ضخم
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أعلنت شركة التكنولوجيا الأميركية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي “OpenAI” عن استحواذها على شركة ناشئة في مجال أجهزة الذكاء الاصطناعي، تأسست على يد جوني إيف، المصمم السابق في شركة آبل، مقابل 6.5 مليار دولار يتم دفعها بالكامل على شكل أسهم.
وجاءت هذه الصفقة التي تعد الأكبر في تاريخ “OpenAI” بهدف توسيع نطاق عمل الشركة عبر دمج وحدة متخصصة في تطوير الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وأبرزت وكالة بلومبرغ أن الاستحواذ لا يقتصر على امتلاك الشركة الناشئة فحسب، بل يشمل أيضًا ضم فريق من كبار المصممين والمهندسين، بمن فيهم جوني إيف وفريقه من خبراء التصميم الذين ساهموا في ابتكار منتجات شهيرة مثل هاتف “آيفون”.
وفي مقابلة مشتركة، قال جوني إيف، معبرًا عن تفاؤله بالتعاون مع “OpenAI”: “لدي شعور متزايد بأن كل ما تعلمته خلال الثلاثين عامًا الماضية أوصلني إلى هذه المرحلة. أعتقد أن هذه الشراكة وطريقة العمل المشتركة ستثمر عن منتجات جديدة ومبتكرة.”
وبحسب تفاصيل الصفقة، ستدفع “OpenAI” حوالي 5 مليارات دولار من قيمتها على شكل أسهم لشركة “آي.أو”، في حين يأتي المبلغ المتبقي من الشراكة التي تم إبرامها بين الشركتين العام الماضي، والتي مكنت “OpenAI” من شراء حصة تبلغ 23% من أسهم “آي.أو”. كما استثمر صندوق استثمار مرتبط بـ”OpenAI” بشكل منفصل في الشركة خلال تلك الفترة.
ومن المتوقع أن تكتمل الصفقة رسميًا خلال الصيف الحالي بعد استكمال الإجراءات القانونية والحصول على الموافقات اللازمة.
وتضم الشركة الناشئة التي استحوذت عليها “OpenAI” فريقًا يضم حوالي 55 مهندس أجهزة إلكترونية، ومطوري برمجيات وخبراء تصنيع، وهو الفريق الذي يعتزم جوني إيف والرئيس التنفيذي لـ”OpenAI” سام ألتمان تطويره لإنتاج مجموعة من الأجهزة الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي اوبن إيه آي شركة أوبن آل صفقات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
نموذج ذكاء اصطناعي يتفوق على خبراء الأرصاد في توقعات الطقس
وكالات(أبوظبي) في خطوة جديدة تؤكد تسارع دور الذكاء الاصطناعي في فهم وتحليل العالم من حولنا، كشفت مايكروسوفت عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد قادر على تقديم توقعات طقس دقيقة تتفوق في بعض الحالات على التنبؤات البشرية التقليدية.
النموذج، الذي يعتمد على تقنيات تعلم عميق ومعالجة بيانات ضخمة، لا يتنبأ فقط بدرجات الحرارة وهطول الأمطار، بل يرصد أيضًا الظواهر المناخية المعقدة بمستوى غير مسبوق من الدقة.
ونجح نموذج الذكاء الاصطناعي من شركة مايكروسوفت في إنتاج توقعات جوية لمدة 10 أيام أكثر دقة وبتكلفة أقل من النماذج التقليدية التي تعتمدها الهيئات الدولية المختصة الكبرى، وفقًا لنتائج نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية.
وتشكّل هذه النتائج التجريبية غير المتاحة للعامة إنجازا في العصر الذي بدأه عام 2023 نموذج الذكاء الاصطناعي "بانغو-ويذر" من شركة هواوي، فيما تسعى الهيئات الكبرى المختصة إلى إنتاج توقعات أكثر موثوقية لظواهر الطقس الحادة التي تتسبب بأضرار بشرية ومادية وتفاقمت بفعل الاحترار المناخي العالمي.
وأعلنت جوجل أيضا في العام المنصرم أنها تغلبت على النماذج التقليدية بنموذج قائم على الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الباحثون في نتائج دراستهم المنشورة في "نيتشر" أن نموذج التعلم الآلي "أورورا" من مايكروسوفت "تفوق على التوقعات التشغيلية في التنبؤ بجودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، وظروف الطقس العالية الدقة، وكل ذلك بتكلفة حسابية" أدنى بكثير.
وشرح مصممو "أورورا" أنه بات، من خلال إعادة محاكاة حالات من الماضي القريب، أول نموذج ذكاء اصطناعي يتوصل إلى توقعات لمسار الأعاصير المدمرة على امتداد خمسة أيام، تبيّن أنها أفضل من تلك التي توصلت إليها سبعة مراكز للأرصاد الجوية، من بينها مركز الأعاصير الأميركي.
فقبل أربعة أيام من إعصار "دوكسوري" في المحيط الهادئ، تنبأ "أورورا" في محاكاته بأن هذا الإعصار سيضرب الفيليبين، وهو ما حصل فعلا، في حين كانت التوقعات الرسمية في ذلك الوقت، عام 2023، تشير إلى أنه سيتجه شمال تايوان.
كذلك تفوّق نموذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت في 92 في المئة من الحالات على توقعات نموذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى العالمية لمدة 10 أيام، وعلى مقياس يبلغ نحو عشرة كيلومترات مربعة.
ويُعد المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى الذي يوفر توقعات لـ35 دولة في أوروبا، المرجع العالمي للدقة في مجال الأرصاد الجوية.
وفي ديسمبر، أعلنت شركة جوجل أن نموذجها "جنكاست" GenCast تجاوز دقة المركز الأوروبي في أكثر من 97 في المئة من الكوارث المناخية البالغ عددها 1320 كارثة المسجلة عام 2019.
وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن تحليل كميات هائلة من بيانات الطقس في وقت قياسي، والتعلّم من أنماط جوية سابقة لتوليد توقعات أسرع وأكثر دقة.
مايكروسوفت انضمت إلى هذا التوجه العالمي عبر تطوير نموذجها الجديد، الذي يُظهر نتائج واعدة، خصوصًا في الحالات الحرجة مثل العواصف، الأمطار الغزيرة، أو تقلبات الرياح الشديدة، مما قد يفتح الباب لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وحماية الأرواح والبنية التحتية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي