«الاتحادية للضرائب».. منظومة متكاملة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
كشفت الهيئة الاتحادية للضرائب، عن خطط طموحة لتعزيز تحولها الرقمي، معلنة عن مشروعات استراتيجية في مقدمتها الفوترة الإلكترونية وتطبيقات الذكاء الاصطناعـــي، ضمن جهــودها المستمرة لاستكمال منظومة ضريبــة الشركات. وأوضح خالد البستاني، مدير عام الهيئة، أن هذه المشاريع ستحدث تحولاً جذرياً فـي بيئة الأعمال، حيث ستمكن الفوترة الإلكترونية من تسجيل الفواتير بشكل آلي بين البائع والمشتري ضمن النظام الضريبي، ما يسهم في رفع معدلات الامتثال وتيسير تقديم الإقرارات.
وأشار خلال مشاركته في هامش خلوة الجاهزية الرقمية 25، إلى أن الهيئة أصبحت رقمية بالكامل بنسبة 100%، بفضل منظومة إلكترونية متكاملة تم تطويرها منذ تأسيس الهيئة، مـؤكداً أن التـحول الرقـمـي يشكل محوراً جوهرياً في تطوير الأداء الحكومي. وقال إن الهيئة لم تكتف بتطبيق الأنظمة الرقمية، بل تولي أهمية خاصة لتحديثها ومراجعتـها دوريــاً، بما يواكب التغيرات السريعة، ويعزز تكامل البيانات مع جهات رئيسية مثل الجمارك والمصرف المركزي وهيئة الهويــة والجنسية. وأشار إلــى الربط المباشر مع الجمارك، الذي سهل حركة دخول وخروج البضائع، والربط مع المصرف المركزي الذي مكن من تخصيص رقم IBAN لكل مكلف، ما أتاح تحويل الدفعات الضريبية آلياً دون تدخل بشري. أما على صعيد دعم الزوار، أكد البستاني أن نظام استرداد ضريبة القيمة المضافة للسياح في دولة الإمارات يعد الأفضل عالمياً، بفضل الربط الإلكتروني مع بيانات الزوار منذ دخولهم الدولة وحتى مغادرتهم، ما يتيح عملية استرداد الضريبة خلال دقائق وبشكل رقمي كامل، دون أي إجراءات ورقية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للضرائب
إقرأ أيضاً:
البستاني: الإمارات تمتلك أفضل نظام عالمي لاسترداد «القيمة المضافة» للسياح
دينا جوني (دبي)
أعلن خالد البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب لـ«الاتحاد» على هامش فعاليات خلوة الجاهزية الرقمية، أن دولة الإمارات تمتلك أفضل نظام في العالم لاسترداد ضريبة القيمة المضافة للسياح، بفضل البنية الرقمية المتقدمة والربط الإلكتروني مع مختلف الجهات المعنية، بما يتيح للزائر استرداد الضريبة خلال دقائق من مغادرته البلاد، من دون الحاجة إلى أوراق أو إجراءات معقدة.
وأشار إلى أن الهيئة طورت أيضاً منظومة استرداد الضريبة للمواطنين عن بناء مساكنهم، من خلال تطبيق ذكي أُطلق بالتعاون مع البلديات، بحيث يُطلب من المواطن تنزيل التطبيق عند إصدار رخصة البناء، ثم يقوم بتسجيل الفواتير وإرفاقها إلكترونياً، لتُضاف مباشرة إلى ملفه الضريبي، مما يختصر الإجراءات الورقية ويسهّل تقديم طلب الاسترداد بعد انتهاء المشروع.
وأكد أن هذه الخطوة جاءت استجابةً لشكاوى سابقة من المواطنين الذين فقدوا فواتيرهم خلال فترة البناء، وقد حققت المبادرة أثراً إيجابياً كبيراً في رضا المتعاملين الذي قفز من 82% إلى 91%.
وفيما يخص خطط الهيئة المستقبلية، كشف البستاني عن حزمة من المشاريع الرقمية قيد التنفيذ، تشمل استكمال تطبيق ضريبة الشركات، وتفعيل نظام الفوترة الإلكترونية، الذي سيسجّل جميع الفواتير بين البائع والمشتري بشكل آلي في النظام الضريبي، مما يعزز الامتثال ويختصر الوقت والجهد في تقديم الإقرارات، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأنظمة الضريبية، بهدف التنبؤ بالاحتياجات وتحسين تجربة المتعاملين.
وأضاف البستاني، أن الهيئة تعمل بشكل متواصل على تطوير أنظمتها، مشدداً على أن الرقمنة ليست هدفاً بحد ذاتها، بل عملية مستمرة تتطلب مراجعة دورية وتكاملاً مع مختلف الجهات الحكومية.
وأوضح أن الهيئة، ومنذ تأسيسها، اعتمدت بالكامل على الأنظمة الإلكترونية، وأبرمت شراكات استراتيجية مع جهات مثل الجمارك، المصرف المركزي، وهيئة الهوية والجنسية، ما ساعد على تبسيط الإجراءات ورفع كفاءة الامتثال الضريبي.