مكملات فيتامين هام قد تُبطئ تطور “المياه الزرقاء”
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
السويد – أظهرت دراسة جديدة أن مكملات فيتامين شائع قد تبطئ تطور مرض الغلوكوما (الذي يعرف أيضا بـ”المياه الزرقاء”)، أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر.
وتوصل فريق من الباحثين من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن إعطاء جرذان وفئران مصابة بالغلوكوما مكملات من فيتامينات B6 وB9 وB12 ساعد في تقليل تلف العصب البصري الناتج عن المرض.
وفي حالات الإصابة الشديدة، أدى ذلك إلى إبطاء التلف، بينما توقّف الضرر تماما لدى الفئران المصابة بالغلوكوما بطيئة التطور.
ويعتقد الباحثون أن ارتفاع ضغط العين قد يضعف قدرة الشبكية على استخدام هذه الفيتامينات الحيوية، ما يعرّض العصب البصري للتلف، وهو ما يجعل تعويض هذا النقص عبر المكملات وسيلة واعدة للحماية من تدهور البصر.
وقال الدكتور جيمس تريبل، المشرف على الدراسة: “النتائج واعدة للغاية، وقد بدأنا بالفعل تجربة سريرية، ونقوم حاليا باختيار المرضى للمشاركة”.
ويعد مرض الغلوكوما من أمراض العين التنكسية الناتجة عن خلل في تصريف السوائل داخل العين، ما يؤدي إلى تراكمها وارتفاع الضغط على العصب البصري.
وفي حال تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي الغلوكوما إلى تشوش الرؤية ثم العمى. وتشمل وسائل العلاج التقليدية خفض ضغط العين باستخدام القطرات أو الجراحة أو العلاج بالليزر.
وتأتي الدراسة الجديدة امتدادا لبحث سابق أضاف فيه باحثو مختبر جاكسون بولاية مين الأمريكية فيتامين B3 إلى مياه الشرب لفئران تحمل استعدادا وراثيا للإصابة بالغلوكوما، ما ساعد في الحفاظ على صحة أعينها لفترة أطول، مقارنة بتلك التي لم تتلقّ الفيتامين.
تجدر الإشارة إلى أن فيتامين B يتوفر بشكل طبيعي في مجموعة واسعة من الأطعمة، منها الحبوب الكاملة والخضراوات الورقية الداكنة كالكرنب والبروكلي، إضافة إلى البيض والأسماك ومنتجات الألبان.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ما هي الطريقة الأكثر فاعلية لتعزيز مستويات فيتامين د على الفور؟
فيتامين د ضروري لصحة العظام، ووظيفة المناعة، وتحسين المزاج، إلا أن نقصه شائعٌ بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس وسوء التغذية، يُعدّ ضوء الشمس الطريقة الأكثر فعاليةً لتعزيز مستويات فيتامين د، خاصةً خلال فترة الظهيرة عندما تكون أشعة UVB في أقوى حالاتها.
فيتامين د، المعروف أيضًا باسم "فيتامين أشعة الشمس"، عنصر غذائي أساسي يحتاجه الجسم. يلعب هذا العنصر الغذائي دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة العظام، ووظيفة المناعة، وتنظيم المزاج. ومع ذلك، يُعد نقص فيتامين د شائعًا جدًا، يؤثر نقص فيتامين د على حوالي مليار شخص ، وفي بعض المجتمعات، تصل نسبة النقص إلى ما يقرب من 50%، قد يكون السبب قلة التعرض لأشعة الشمس، أو اتباع نظام غذائي غير متوازن، أو أمراض أخرى، لا شك أن فيتامين د ضروري.
فيتامين د هو عنصر غذائي قابل للذوبان في الدهون، ويوجد بشكل رئيسي في شكلين.
-يتم الحصول على فيتامين د2 (إرغوكالسيفيرول) من مصادر نباتية وأطعمة مدعمة.
-يُنتج الجلد فيتامين د3 (كوليكالسيفيرول) عند تعرضه لأشعة الشمس، ويوجد أيضًا في الأطعمة الحيوانية، مثل سمك السلمون وسمك القد وصفار البيض.
إحدى طرق الحصول على فيتامين د طبيعيًا هي التعرض لأشعة الشمس، ومن المثير للاهتمام أنها أيضًا الطريقة الأكثر فعالية لتعزيز مستويات فيتامين د فورًا، فعندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، يُنتج فيتامين د طبيعيًا من الكوليسترول، تتفاعل أشعة الشمس فوق البنفسجية من النوع ب (UVB) مع الكوليسترول في خلايا الجلد، مما يُحفز عملية تخليق فيتامين د، يستطيع الجسم إنتاج كل ما يحتاجه من فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس.
يُعدّ الظهيرة أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس، إذا كنت ترغب في الحصول على فيتامين د. أشارت الدراسات إلى أن الجسم يُنتج فيتامين د بكفاءة أكبر خلال فترة الظهيرة، ويرجع ذلك إلى أن الأشعة فوق البنفسجية تكون في أشدّها خلال هذه الفترة، ومن المُرجّح أن يستغرق الجسم وقتًا أقل لإنتاج هذا الفيتامين.
احرص على تعريض وجهك أو ذراعيك لأشعة الشمس لمدة 10 دقائق تقريبًا بين الساعة 11 صباحًا و3 عصرًا، ولكن احرص على عدم حروق الشمس تُشير إحدى الدراسات إلى ضرورة تعريض الشخص لأشعة الشمس لمدة 15 إلى 20 دقيقة يوميًا، مع تعريض أكثر من 40% من الجلد لأشعة الشمس، للوقاية من نقص فيتامين د.
تشمل المصادر الغذائية لفيتامين د الأسماك الدهنية (السلمون والماكريل)، وصفار البيض، والأطعمة المدعمة (الحليب وعصير البرتقال)، عند قلة التعرض لأشعة الشمس وتناول كميات كافية من الطعام، قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بتناول المكملات الغذائية.
تُعد المكملات الغذائية مثالية لمن يعانون من محدودية التعرض لأشعة الشمس أو من يعانون من قيود غذائية أخرى، كما أنها الخيار الأمثل لرفع مستويات فيتامين د فورًا. مع ذلك، تزيد المكملات الغذائية من احتمالية تناول جرعة زائدة، قد يُسبب الإفراط في تناول فيتامين د سمية، مما يؤدي إلى الغثيان أو مشاكل في الكلى، استشر مقدم الرعاية الصحية دائمًا قبل البدء بتناول المكملات الغذائية.
المصدر: timesofindia