تفقد تجميع طائرات A350.. وزير الطيران يزور مصنع إيرباص في تولوز
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
قام الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بزيارة رسمية إلى المقر الرئيسي لشركة إيرباص العالمية بمدينة تولوز الفرنسية، رافقه خلالها الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، وأحمد مرعي، رئيس قطاع التخطيط بالشركة القابضة لمصر للطيران.
يأتي ذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية المتنامية بين جمهورية مصر العربية ودولة فرنسـا، واستمرًار للجهود المستمرة لتطوير قطاع النقل الجوي المصرى بالتعاون مع كبرى الشركات المصنعة للطائرات فى العالم لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكان في استقبالهم كل من بونوا دي سانت إكزوبيري، نائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية، وفاوتر فان ويرش، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص إنترناشونال، وغابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في إفريقيا والشرق الأوسط، وعثمان ماستن، رئيس مبيعات الطائرات التجارية في شركة إيرباص، وعماد بن عبد الله، مدير المبيعات في شركة إيرباص.
بدأت الزيارة في المقر الرئيسي لشركة إيرباص، بعرض تقديمي قدمته غرانيا فان دن بيرغ، رئيس قسم التسويق في إيرباص إفريقيا والشرق الأوسط، استعرضت فيه إمكانيات طائرة A350، والشركات المشغّلة لهذا الطراز، وعدد التسليمات والحجوزات من شركات الطيران العالمية، ثم أعقبها جولة تفقدية موسعة داخل صالة العرض الخاصة بعملاء صناعة الطيران، والتي شملت طرازات A320 وA330، ومقصورة Airspace لطراز A350، إضافة إلى طائرة الشحن من طراز A350F.
كما تضمنت الجولة أيضًا زيارة شاملة لخط التجميع النهائي لطائرات A350، حيث اطلع وزير الطيران والوفد المرافق على مراحل التصنيع الدقيقة والتقنيات الحديثة المستخدمة في إنتاج هذا الطراز. وتابعها مركز التدريب التابع لشركة إيرباص، الذي يُعد من أبرز المراكز المتخصصة في تدريب الطيارين وفرق الصيانة حول العالم.
وخلال الزيارة، أجرى وزير الطيران والطيارأحمد عادل تجربة محاكاة متكاملة لطائرة A350، للتعرف عن كثب على الإمكانات التدريبية المتقدمة التي يوفرها المركز، والتي تعكس التزام إيرباص بأعلى معايير الكفاءة والسلامة في قطاع الطيران.
وخلال هذه الجولة، أعرب الدكتور سامح الحفنى عن امتنانه بزيارة مقر شركة إيرباص العالمية، والتي تمثل واحدة من كبرى الشركات في صناعة الطيران المدني على مستوى العالم، مضيفًا أن الجولة تعد فرصة مميزة للاطلاع عن قرب على أحدث التطورات التكنولوجية فى مجال تصنيع الطائرات والتقنيات الحديثة.
كما أكد وزير الطيران على عمق العلاقة التي تربط قطاع الطيران المصرى بشركاء الصناعة علي مستوي العالم ، وهي علاقة استراتيجية تقوم على التعاون الوثيق والتطور المستمر، مشيرًا بإعتزازه بهذه الشراكات التي تساهم في دعم خططنا المستقبلية لتطوير قطاع الطيران المدني المصرى، بما يواكب المعايير الدولية ويعزز من مكانة القطاع كمركز إقليمي للطيران والخدمات اللوجستية وتحقيق التكامل لدعم حركة النمو الاقتصادي والسياحى.
من جانبه، صرّح الطيار أحمد عادل، أن انضمام طائرات إيرباص A350 إلى أسطول مصر للطيران يُعد خطوة جديدة تعكس رؤية الشركة نحو التحديث المستمر وتعزيز التنافسية العالمية.
وأضاف أن هذه الصفقة تمثل ثمرة تعاون وثيق وشراكة اقتصادية قوية مع شركة "إيرباص"، أحد أبرز مصنعي الطائرات على مستوى العالم.
وأكد رئيس مصر للطيران أن هذا الطراز الحديث سيسهم بشكل كبير في تعزيز الكفاءة التشغيلية للشركة، من خلال تقليل استهلاك الوقود، وخفض التكاليف التشغيلية، وتحسين تجربة السفر لعملاء مصر للطيران، إلى جانب دعم أهداف الشركة في مجال الاستدامة البيئية. كما يُمكّن الطراز الجديد الشركة من التوسع في شبكة وجهاتها الدولية طويلة المدى بكفاءة ومرونة أعلى.
"وفي هذا الإطار، أعرب غابرييل سيميلاس عن اعتزازه بالشراكة العريقة والمتميزة التي تربط شركة إيرباص بشركة مصر للطيران، مؤكدًا أن هذه العلاقة الوطيدة والممتدة تمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون بين الشركات العالمية وشركات الطيران الوطنية. وشدّد على التزام إيرباص الكامل بدعم مصر للطيران عبر منظومة متكاملة تتضمن أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الطائرات، بالإضافة إلى برامج تدريبية متطورة وخدمات رقمية متكاملة تواكب أعلى المعايير الدولية.
كما أشاد برؤية مصر للطيران الطموحة وجهودها المستمرة لتحديث أسطولها وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لعملائها، بما يعكس مكانتها كناقل وطني رائد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا."
تجدر الإشارة إلى أن مصر للطيران قد أبرمت مؤخرًا صفقة لشراء 10 طائرات من طراز A350-900. وتتميز هذه الطائرات بسعة 340 راكبًا ( الدرجة السياحية – درجة رجال الأعمال)، وتقنيات حديثة تشمل محركات Rolls-Royce XWB Trent ونظام ترفيه متطور من Panasonic ، إضافة إلى مساهمتها في خفض استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 25%، وتقليل الضوضاء والانبعاثات الكربونية بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامح الحفني وزير الطيران مدينة تولوز الفرنسية مصر للطيران وزیر الطیران لشرکة إیرباص شرکة إیرباص مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
«سند» و«جنرال إلكتريك للطيران» تطلقان مبادرة لتنمية الكفاءات الوطنية في قطاع الطيران
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت مجموعة سند، مذكرة تفاهم مع «جنرال إلكتريك للطيران»، وذلك على هامش فعاليات «اصنع في الإمارات» في أبوظبي.
وتشكل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية مهمة في إطار التعاون طويل الأمد بين الشركتين، وتركز على الارتقاء بقدرات الكوادر البشرية في قطاع الطيران من خلال برامج تدريبية نوعية وبرامج قائمة على الابتكار، ومبادرات مبنية على تبادل المعرفة والخبرات.
وفي ظل الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على الكوارد الفنية المتخصصة في الصيانة والإصلاح والعَمرة، حيث من المتوقع أن يصل حجم القطاع إلى169 مليار دولار بحلول عام 2037.
وتهدف هذه الشراكة إلى تدريب المواهب في دولة الإمارات وترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً في قطاع الطيران إضافة إلى تعزيز استبقاء المواهب، ورفع مستوى المعرفة والخبرة التقنية، ومواءمة قدرات القوى العاملة مع المتطلبات المتطورة لصناعة الطيران العالمية..
ومن خلال عدد من البرامج المتخصصة، ستقدم «سند» و «جنرال إلكتريك للطيران» تدريبات نوعية، وفرص توظيف، والتعلم الرقمي لإعداد الجيل القادم من الكوادر الفنية في صناعة الطيران.
وأكد منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند، أن الكوادر البشرية هي الركيزة الأهم في منظومة أعمال الشركة. وقال: «شراكتنا مع «جنرال إلكتريك للطيران» تفتح آفاقاً جديدة لتطوير الكفاءات من خلال الدمج بين خبراتنا المتخصصة في القطاع مع القدرات التدريبية ذات السمعة العالمية لشركة «جنرال إلكتريك للطيران»، ونعمل معاً على تنمية كوادر مستعدة للمستقبل، تمتلك كامل المؤهلات اللازمة للارتقاء بمعايير التميز في مجال الطيران، والمساهمة في ترسيخ ريادة أبوظبي في القطاع».
ومن جانبه، قال ديف كيرشر، مدير عام خط إنتاج محركات جينكس في شركة «جنرال إلكتريك للطيران»: «نفخر بشراكتنا مع «سند» لتطوير المواهب المستقبلية لقطاع الطيران في دولة الإمارات، وبصفتنا شريكا رئيساً في منظومة الطيران في دولة الإمارات لأكثر من أربعة عقود، تعكس مذكرة التفاهم هذه التزامنا المستمر بتبادل المعرفة والابتكار وبناء الجيل القادم من المتخصصين في مجال الطيران».
تأتي مذكرة التفاهم هذه لتعزز الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تجمع بين «سند» و«جنرال إلكتريك للطيران» منذ عام 2013، حين أصبحت «سند»أول مركز صيانة مستقل لمحركات جينكس تابع لشركة «جنرال إلكتريكللطيران». ويمثل هذا الإنجاز بداية لشراكة موثوقة ومبنية على الثقة والأداء.
ولاتزال «سند» اليوم المزود الوحيد لخدمات الصيانة لمحركات جينكس في منطقة الشرق الأوسط، وتعمل بموجب اتفاقية طويلة الأجل حتى عام 2034. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، قامت سند بأكثر من 250 عملية صيانة لمحركات جينكس، ويمثل هذا الاتفاق الجديد علامة فارقة مهمة، ما يسلط الضوء على قوة الشراكة وسجل المجموعة الحافل في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة العالمية.