استغل المغني وكاتب الأغاني الكندي الشهير برايان آدامز حفله الموسيقي في العاصمة الأيرلندية دبلن يوم الأربعاء 22 مايو/أيار 2024، للتعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وتسليط الضوء على ما يتعرض له من معاناة متواصلة في قطاع غزة.

وتداولت حسابات مؤيدة للقضية الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر آدامز وهو يخاطب الجمهور: "لا لقصف الأطفال في غزة"، وهو تصريح لقي تفاعلاً كبيرًا من الحاضرين الذين استقبلوه بتصفيق حار.

وفي السياق ذاته، أعلن آدامز عزمه على أداء أغنيته "ابن الأرض" (Native Son)، مشيرا إلى أن كلماتها تعكس الواقع المعيش حاليًا، حيث يُنتزع الناس من أراضيهم، في إشارة ضمنية إلى ممارسات الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

مواقف داعمة سابقة

ولبرايان آدامز مواقف سابقة داعمة للسلام، ففي عام 2014، وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وصف آدامز ما يحدث بأنه "جريمة ضد الإنسانية"، منتقدا الحصار المفروض على القطاع، ومشيرا إلى أنه أدى إلى حرمان السكان من أبسط مقومات الحياة. وأكد حينها، أنه لا يعادي أحدًا على أساس ديني، بل يدعم قيم "الحرية والعدالة".

@southernstacy @SoulM8dSunshine I can't speak for others, I only speak for myself: I say the war against Gaza was a crime against humanity

— Bryan Adams (@bryanadams) August 20, 2014

إعلان

أما في عام 2023، فأصدر أغنية بعنوان "ماذا لو لم تكن هناك أي أطراف على الإطلاق" (What If There Were No Sides At All)، دعا فيها إلى إنهاء الصراعات المسلحة، مشددا على ضرورة التفاوض والحوار كسبيل لتحقيق السلام العالمي. وأوضح في تصريحات صحفية، أن الأغنية مستوحاة من الأزمات والنزاعات التي يشهدها العالم، ودعا الحكومات إلى تغليب صوت العقل على لغة السلاح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

354 شهيدًا وجريحًا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية

الجديد برس| أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 107 شهداء و 247 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية جراء تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية، لترتفع حصيلة الإبادة المتواصلة منذ 19 شهرًا إلى 175,959 شهيدًا وجريحًا. وقالت الوزارة في بيان الإحصائي اليومي، إن من بين الشهداء 3 جرى انتشالهم من تحت أنقاض المنازل المدمرة، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 53,762 شهيدًا و 122,197 إصابة. وذكرت أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال الإبادة الجماعية على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي ارتفعت إلى 3,613 شهيدا و10,156 مصابا. وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. من جانب آخر، أفادت الصحة بأن 343 رضيعاً أبصر النور في الحرب واستشهدوا بعد لحظات من ميلادهم بسبب انقطاع الكهرباء، أو نقص الحاضنات، أو تأخر العلاج. وقالت الصحة إن هؤلاء الأطفال وُلدوا في زمن الحرب، “فكان ميلادهم شهادة على الجريمة، ووفاتهم صرخة في وجه الصمت”. وشددت على أن هؤلاء الأطفال “ليسوا أرقامًا… بل أحضان أُفرغت، وصرخات لم تُسمع، وأمهات لم تُمنح حق الاحتضان الأول”. ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي. وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصل الاحتلال الإسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: دعوة “فاين” لقصف غزة نووياً تحريض على الإبادة
  • عضو بالكونغرس الأميركي يدعو لقصف غزة بقنبلة نووية
  • والدة طفلة بغزة: الموت بالصاروخ أهون من الموت جوعا
  • تعاون أوروبي أمريكي كندي لمكافحة البرمجيات الخبيثة في العالم
  • في ذكرى الوحدة.. هذه أبرز حروب اليمن خلال 3 عقود
  • 354 شهيدًا وجريحًا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • المغرب يحقق تراجعاً لافتاً في الفقر متعدد الأبعاد خلال عقد واحد
  • قائد الجيش استقبل وفدًا كنديًا لبحث سبل التعاون الثنائي
  • دول أوروبية تعلن عزمها مراجعة اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل