لا لقصف الأطفال.. مغنٍ كندي يتضامن مع غزة خلال حفل في دبلن
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
استغل المغني وكاتب الأغاني الكندي الشهير برايان آدامز حفله الموسيقي في العاصمة الأيرلندية دبلن يوم الأربعاء 22 مايو/أيار 2024، للتعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وتسليط الضوء على ما يتعرض له من معاناة متواصلة في قطاع غزة.
وتداولت حسابات مؤيدة للقضية الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر آدامز وهو يخاطب الجمهور: "لا لقصف الأطفال في غزة"، وهو تصريح لقي تفاعلاً كبيرًا من الحاضرين الذين استقبلوه بتصفيق حار.
وفي السياق ذاته، أعلن آدامز عزمه على أداء أغنيته "ابن الأرض" (Native Son)، مشيرا إلى أن كلماتها تعكس الواقع المعيش حاليًا، حيث يُنتزع الناس من أراضيهم، في إشارة ضمنية إلى ممارسات الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
مواقف داعمة سابقةولبرايان آدامز مواقف سابقة داعمة للسلام، ففي عام 2014، وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وصف آدامز ما يحدث بأنه "جريمة ضد الإنسانية"، منتقدا الحصار المفروض على القطاع، ومشيرا إلى أنه أدى إلى حرمان السكان من أبسط مقومات الحياة. وأكد حينها، أنه لا يعادي أحدًا على أساس ديني، بل يدعم قيم "الحرية والعدالة".
@southernstacy @SoulM8dSunshine I can't speak for others, I only speak for myself: I say the war against Gaza was a crime against humanity
— Bryan Adams (@bryanadams) August 20, 2014
إعلانأما في عام 2023، فأصدر أغنية بعنوان "ماذا لو لم تكن هناك أي أطراف على الإطلاق" (What If There Were No Sides At All)، دعا فيها إلى إنهاء الصراعات المسلحة، مشددا على ضرورة التفاوض والحوار كسبيل لتحقيق السلام العالمي. وأوضح في تصريحات صحفية، أن الأغنية مستوحاة من الأزمات والنزاعات التي يشهدها العالم، ودعا الحكومات إلى تغليب صوت العقل على لغة السلاح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تقرير: العدو الإسرائيلي يرتكب أكبر جريمة إبادة جماعية بحق الأطفال في يوم الطفل العالمي
الثورة نت /..
كشف مركز معلومات فلسطين (مُعطى)، اليوم الخميس، عن حصيلة صادمة لانتهاكات العدو الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين، مؤكدًا أن ما يجري يمثل أكبر جريمة إبادة جماعية تستهدف الطفولة في التاريخ الحديث.
وذكر “مُعطى”، في تقريرٍ إحصائيّ صدر بمناسبة يوم الطفل العالمي، أن أعداد الشهداء من الأطفال بلغ أكثر من 20 ألف طفل شهيد خلال حرب الإبادة الصهيونية المستمرة، من بينهم 1,015 طفلًا دون العام الواحد، بينما استُشهد أكثر من 450 رضيعًا وُلِدوا خلال العدوان.
كما وثّق المركز استشهاد 154 طفلًا بسبب الجوع الناتج عن الحصار والتجويع، و14 طفلًا بسبب البرد في مخيمات النزوح القسري التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وفي الضفة الغربية، استشهد أكثر من 300 طفل جرّاء الانتهاكات المتصاعدة منذ بداية العدوان الشامل.
وأشار مُعطى إلى أن العدوان خلّف أيضًا 864 طفلًا مبتوري الأطراف، في حين أصبح أكثر من 56,348 طفلًا يتيمًا بعد فقدان أحد الوالدين أو كليهما.
وأكد المركز أن هذه الأرقام تعكس مستوى غير مسبوق من الاستهداف المباشر للطفولة الفلسطينية.