الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 300 مليون يورو لتقوية شبكته الكهربائية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أعلن المغرب حصوله على تمويل جديد من البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية والاتحاد الأوروبي بقيمة 300 مليون دولار، وذلك بهدف تقوية شبكته الكهربائية الوطنية.
وذكر بيان مشترك أن هذا التمويل جاء في إطار زيارة يوانيس تساكيريس نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، وكريستيان لايباخ عضو مجلس إدارة البنك الألماني للتنمية، ودانييل دوتو نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، إلى موقع محطة طاقة الرياح "جبل الحديد" (بقدرة 270 ميغاواط)، التي نفذها المغرب.
ويهدف هذا التمويل إلى تحسين إدماج الطاقات المتجددة من خلال تقوية الشبكة الكهربائية للمغرب، وذلك في إطار تعاون استراتيجي لدعم تحول الطاقة في المغرب.
وذكر المكتب المغربي للكهرباء والماء، في بيان اليوم، أن هذا التمويل الجديد، الذي يشرف على هيكلته البنك الأوروبي للاستثمار (170 مليون يورو) إلى جانب البنك الألماني للتنمية نيابة عن الحكومة الألمانية (130 مليون يورو)، سيدعم سلسلة من الاستثمارات التي سينفذها المغرب، بهدف تحديث وتوسيع الشبكة المغربية لنقل الكهرباء على امتداد 731 كيلومترا، مما يسمح بزيادة قدرة تفريغ شبكة النقل بمقدار 1850 ميغا فولت أمبير.
وأضاف البيان أن هذه الاستثمارات ستساهم في تحسين سلامة التزويد وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري (390 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول عام 2030) وتحفيز النمو في العديد من جهات المغرب، مع تعزيز قدرة الشبكة المغربية على الصمود في مواجهة الطلب المتزايد والتقلبات المناخية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المغرب البنك الألماني
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الألماني يستأنف على الغرامة الموقعة عليه من مونديال 2006
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم التقدم باستئناف على الغرامة التي وقعت عليه والمقدرة بـ110 ألف يورو (128 ألف دولار) من قبل محكمة فرانكفورت بسبب التهرب الضريبي، وذلك على خلفية دفعة مالية تتعلق باستضافة ألمانيا لكأس العالم 2006.
الاتحاد الألماني يستأنف على الغرامة الموقعة عليه من مونديال 2006وذكر الاتحاد الألماني إنه قدم الاستئناف أمام المحكمة الفيدرالية العليا في ألمانيا ضد حكم صادر في 25 يونيو (حزيران) عن محكمة منطقة فرانكفورت.
وكان لدى الاتحاد الألماني مدة أسبوع للتقدم بالاستئناف. وأوضح أنه ينتظر حاليًا الحصول على نص الحكم الكامل من محكمة فرانكفورت، وبعد ذلك سيتخذ قراره النهائي بشأن الخطوات المقبلة.
وكان الاتحاد الألماني تم تغريمه مبلغا إجماليا بلغ 130 ألف يورو، ولكن تم خصم 20 ألف يورو بسبب تأخر في إجراءات المحاكمة وهو ما يعد مخالفا لمبادئ سيادة القانون. كما ألزم الاتحاد بتحمل تكاليف المحاكمة.
وتتعلق الفضية بمبلغ 7ر6 مليون يورو أرسلها الاتحاد الألماني عبر الاتحاد الدولي، لرجل الأعمال الفرنسي الراحل روبرت لويس دريفوس في 2005.
وكان لويس دريفوس، قبلها، أرسل قرض بقيمة 10 مليون فرانك سويسري (4ر12 مليون دولار) إلى فرانز بيكنباور، رئيس ملف ترشح ألمانيا لاستضافة كأس العالم.2006 وقد انتهى المطاف بالمبلغ في حساب المسؤول الكبير السابق في فيفا، القطري محمد بن همام، لأسباب لا تزال غير معروفة.
وذكر الاتحاد الألماني أن 7ر6 مليون يورو كان مخصصًا لإقامة حفل احتفالي ضمن فعاليات كأس العالم، لكنه لم يقم أبدًا، وقد تم تسجيله كمصاريف تشغيلية في عام 2006.
وأدى هذا في النهاية للمحاكمة لأن مكتب المدعي العام أن ما حدث غير مقبول، وأكد أن الاتحاد الألماني لكرة القدم تهرب من دفع ضرائب بقيمة 7ر2 مليون يورو. من جهته، شدد الاتحاد على أنه دفع جميع الضرائب المستحقة عليه المتعلقة ببطولة كأس العالم 2006.