ذهول كامل.. نبيلة مكرم كواليس تقلدها منصب وزيرة الهجرة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج سابقا ، إنها لم تكن تتوقع على الإطلاق تكليفها بهذا المنصب، مؤكدة أن لحظة تلقيها الاتصال من رئاسة الجمهورية كانت من أكثر اللحظات تأثيرًا في حياتها على المستويين النفسي والإنساني.
. ماذا قال؟
وأوضحت نبيلة مكرم، خلال لقائها في برنامج "الرحلة" مع الإعلامية ريهام السهلي على قناة DMC+، أنها كانت تجلس مع أصدقائها عندما وصلها اتصال من رقم غير معروف، وسرعان ما تبيّن أنه من رئاسة الجمهورية، حيث طُلب منها الحضور في اليوم التالي.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج : "لم أكن أتخيل إطلاقًا هذا الأمر، كنت خارج المنزل برفقة أصدقائي حين جاءني الاتصال، ولم أكن أفهم ما يحدث، ولم أستوعب الموقف"، مشيرة إلى أنها أصيبت بذهول كامل ولم تتمكن من الرد بصورة واضحة.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن ردّ فعلها الأول كان الصمت التام من شدة المفاجأة، وتابعت: "جلست أقول: حضرتك متأكد؟ أنا؟ أنا مين؟"، لافتة إلى أن صدمتها لم تكن بسبب قبول المنصب فحسب، بل بسبب طبيعة المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها، خاصة وأنها أول مرة يُعاد فيها إنشاء وزارة للهجرة، وكانت تعلم أنها ستكون محط أنظار الجميع، مما ضاعف شعورها بالرهبة والخوف والارتباك.
وأشارت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إلى ما دار في ذهنها بعد الاتصال، حيث أمضت الليلة كلها في تفكير عميق، تحاول فهم ما ينتظرها والتغلب على وقع المفاجأة، وقالت: "لم أكن أفهم... هل هذا حلم؟ أم حقيقة؟".
وأوضحت أنها شعرت بمزيج من الفخر والمسؤولية، لكنها لم تكن تعرف من أين تبدأ، مضيفة: "كل ما دار في خيالي هو أنني شُرفت بهذا التكليف من رئيس الجمهورية، لكن في الوقت نفسه كنت أتساءل: هل أنا على قدر المسؤولية؟ هل سأنجح في أداء المهمة؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبيلة مكرم الهجرة السفيرة نبيلة مكرم السفیرة نبیلة مکرم
إقرأ أيضاً:
إجراء عاجل من الدولة لمكافحة الصيد الجائر بالبحر الأحمر.. وزيرة البيئة توضح
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن هناك خريطة تفاعلية أُعدّت بالتعاون مع الهيئة العامة للمساحة العسكرية، توضح تأثير التغيرات المناخية حتى عامي 2050 و2100، بناءً على بيانات من وزارة الري وهيئة الأرصاد الجوية.
وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الوزارة بدأت في إدخال مفهوم التكيف داخل المحميات، مشيرة إلى أنه يُمنع الصيد داخل المحميات، لذلك تعمل الوزارة على توفير بدائل معيشية للسكان المحليين، فعلى سبيل المثال، يعمل الرجال في تقديم الخدمات البيئية وحراسة المحميات، بينما يتم تدريب السيدات على الأعمال اليدوية التقليدية وغير التقليدية، منها إعادة تدوير البلاستيك.
وأكدت الوزيرة أن مصر من أوائل الدول التي أصدرت تشريعًا خاصًا للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء وافق على استراتيجية «المسؤولية الممتدة للمنتِج» في فبراير الماضي، وبدأ تطبيقها نهاية يونيو.
وأوضحت أن القرار لا يمنع استخدام الأكياس البلاستيكية، لكنه يفرض رسوماً تهدف إلى تقليل استخدامها، موضحة أن الأكياس البلاستيكية تكلف الدولة حوالي مليار دولار سنويًا، ولها آثار سلبية على البيئة والتنوع البيولوجي، حيث تتطاير وتدخل إلى البحار، مما يؤدي إلى قتل الكائنات البحرية.
وأشارت إلى أن بعض الدراسات في المحميات الطبيعية كشفت وفاة غزلان وماعز نتيجة ابتلاع أكياس بلاستيكية، مما أدى إلى انخفاض أعدادها بشكل ملحوظ، مضيفةً أن الكيس البلاستيكي الواحد قد يستغرق من 400 إلى 500 عام ليتحلل، بينما لا تتجاوز مدة استخدامه بضع دقائق.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة وفّرت بدائل متعددة من وزارة الصناعة، منها أكياس قماش وورقية، أسوة بالعديد من دول العالم التي تعتمد على الشنط القابلة لإعادة الاستخدام.
وحول التلوث في البحرين الأحمر والمتوسط، أوضحت الوزيرة أن البحر الأحمر أقل تلوثًا من البحر المتوسط، بسبب طبيعته البيئية وملوحته العالية، إضافة إلى قلة الأنشطة البشرية على سواحله.
وأضافت أن البحر الأحمر يواجه تحديات مختلفة مثل الصيد الجائر، وهو ما دفع الدولة إلى منع الصيد في مناطق معينة مثل الغردقة، بهدف إتاحة الفرصة لتكاثر الأسماك واستعادة التوازن البيئي.