5 فرق تتنافس على 3 مقاعد في «أبطال أوروبا» بـ «البريميرليج»
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
بعد 282 يوماً من المنافسات والمباريات التي لم تخل من الإثارة، يسدل الستار الأحد على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لموسم 2024-2025، بإقامة مباريات المرحلة الـ 38 (الأخيرة) للمسابقة.
وكان الموسم الحالي انطلق يوم 16 أغسطس الماضي بلقاء مانشستر يونايتد وضيفه فولهام على ملعب (أولد ترافورد)، لتتوالى بعدها مباريات البطولة على مدار ما يزيد على 9 أشهر، فيما تجرى اللقاءات العشرة بالمرحلة الأخيرة في آن واحد غداً.
وبعدما حسم ليفربول تتويجه بالبطولة هذا الموسم للمرة الـ 20 في تاريخه، ليعادل الرقم القياسي لأكثر الأندية حصولاً على لقب المسابقة مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، وعقب تأكد هبوط ساوثهامبتون وإيبسويتش تاون وليستر سيتي، لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، فإن الصراع أصبح قاصراً على تحديد المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم.
وتتنافس خمسة فرق هي مانشستر سيتي، نيوكاسل يونايتد، تشيلسي، أستون فيلا، ونوتنجهام فورست، على المراكز الثلاثة المتبقية المؤهلة لدوري الأبطال، إلى جانب ليفربول، ووصيفه أرسنال.
ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث حالياً برصيد 68 نقطة، متفوقاً بفارق نقطتين على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا، أصحاب المراكز من الرابع إلى السادس على الترتيب، فيما يبتعد الفريق السماوي بفارق 3 نقاط أمام نوتنجهام فورست، الذي يحتل المركز السابع.
ويحل مانشستر سيتي ضيفاً على فولهام، وبفضل تفوقه في فارق الأهداف (26+) مقارنة بمنافسيه، يدرك أن التعادل مع مضيفه اللندني بمثابة ضمان شبه مؤكد لتأهله لدوري الأبطال، التي تُوج بلقبها عام 2023.
وتنص لائحة المسابقة على أنه في حال تساوي أكثر من ناد في رصيد النقاط، يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف خلال مشوار كل فريق بالبطولة، لتحديد المراكز.
وفي الواقع، يملك نيوكاسل (22+) وتشيلسي (20+) فارق أهداف أفضل بكثير من أستون فيلا (9+)، لذا فهما شبه متأكدين من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا حال فوزهما على منافسيهما.
ويخوض تشيلسي المباراة الأصعب والأهم خارج ملعبه ضد نوتنجهام فورست، بينما يستضيف نيوكاسل منافسه إيفرتون، ويحل أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد، صاحب المركز السادس عشر، الذي خسر يوم الأربعاء الماضي نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، الذي صعد بناء على تتويجه القاري لدوري الأبطال رسمياً.
ويتعين على فورست الفوز على تشيلسي، كما يحتاج إلى خسارة أو تعادل نيوكاسل وأستون فيلا لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وسيكون هذا إنجازاً كبيراً، نظراً لأن فريق المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو كان يكافح من أجل تجنب الهبوط في الموسم الماضي.
وبينما تشارك الأندية الخمسة الأولى بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في دوري الأبطال، فإن صاحب المركز السادس سيتأهل للدوري الأوروبي، فيما يلعب صاحب المركز السابع في دوري المؤتمر الموسم القادم.
في المقابل، تستعد جماهير ليفربول للاحتفال بتسليم الفريق الأحمر كأس البطولة، الذي غاب عنه في المواسم الأربعة الماضية، حينما يلاقي ضيفه كريستال بالاس، صاحب المركز الثاني عشر، على ملعب (أنفيلد).
ويعتبر هذا اللقاء بمثابة بروفة لمباراة الفريقين في بطولة الدرع الخيرية مطلع الموسم القادم، وذلك بعد تتويج كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عقب فوزه على مانشستر سيتي، في المباراة النهائية للمسابقة، يوم السبت الماضي.
ويأمل ليفربول في إنهاء مشوار موسمه المميز على أفضل وجه من خلال حصد النقاط الثلاث، لاسيما بعدما عجز عن تحقيق أي انتصار منذ حسمه البطولة رسمياً، حيث خسر أمام تشيلسي وبرايتون وتعادل مع أرسنال في مبارياته الثلاث الأخيرة.
من جانبه، يتوجه النجم الدولي المصري محمد صلاح إلى معقل ليفربول وفي جعبته رقمان قياسيان يلوحان في الأفق، فهو على بعد هدف أو تمريرة حاسمة واحدة من الرقم القياسي لأكثر لاعب تقديماً للمساهمات التهديفية في موسم واحد بالدوري الإنجليزي، وهو 47 هدفاً، الذي يتقاسمه المهاجمان المعتزلان آلان شيرر وأندي كول.
كما يحتاج (الفرعون المصري) لصناعة هدفين على الأقل لمعادلة الرقم القياسي لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يحمله البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي، والفرنسي تيري هنري أسطورة أرسنال.
وبدا صلاح، الذي يتصدر ترتيب هدافي البطولة هذا الموسم برصيد 28 هدفاً، بالإضافة إلى تربعه على قمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بـ 18 تمريرة حاسمة بفارق كبير أمام أقرب ملاحقيه، مرشحاً لتحطيم هذين الرقمين القياسيين، لكنه لم يسجل سوى هدفاً واحداً وتمريرة حاسمة واحدة فقط في آخر ثماني مباريات له، ومن المقرر أن يحضر الألماني يورجن كلوب، المدير الفني السابق لليفربول، المباراة.
وتشهد المرحلة الأخيرة من الموسم نهاية مسيرة العديد من النجوم مع أنديتهم، حيث يأتي في مقدمتهم دي بروين، الذي يخوض لقاءه الأخير مع مانشستر سيتي أمام فولهام. وجرى حفل وداع بالفعل لـ «دي بروين» في ملعب «الاتحاد» معقل مانشستر سيتي، خلال فوز الفريق على بورنموث في المرحلة الماضية، لكن لقاء فولهام سيكون الأخير في مشوار صانع الألعاب البلجيكي مع النادي، بعدما أمضى 10 أعوام داخل جدرانه.
وفي سياق آخر، لم ينل ترينت ألكسندر-أرنولد، ظهير أيمن ليفربول، هذه الدرجة من الاحتفال من جانب بعض مشجعي الفريق غير الراضين عن رحيله عن نادي طفولته في صفقة انتقال حر.
ويلعب ألكسندر-أرنولد مباراته الأخيرة مع ليفربول ضد كريستال بالاس على ملعب أنفيلد، فيما صرح الهولندي آرني سلوت، مدرب الفريق، بأنه لم يقرر بعد ما إذا كان اللاعب سيبدأ أساسياً في اللقاء.
ومن بين اللاعبين الآخرين الذين سيخوضون آخر لقاءاتهم مع أنديتهم، فيكتور ليندلوف وكريستيان إريكسن، ثنائي مانشستر يونايتد، وجورجينيو وكيران تيرني نجما أرسنال، وعبدالله دوكوري ولوكاس فابيانسكي، نجما إيفرتون وويستهام يونايتد على الترتيب.
وعلى الصعيد الإداري، لا تزال هناك تكهنات كثيرة بشأن مستقبل أنجي بوستيكوجلو، مدرب توتنهام، رغم قيادته الفريق للقب الدوري الأوروبي.
ومن المؤكد أن ما سيقوله المدرب الأسترالي أو كيف سيتصرف بعد مباراة الفريق ضد ضيفه برايتون سيكون مؤشراً حول مصيره، كما أنه من المحتمل أن يسجل الهولندي رود فان نيستلروي ظهوره الأخير مع ليستر سيتي، الذي يخرج لملاقاة مضيفه بورنموث.
ويقام في المرحلة الأخيرة عدد من المباريات الأخرى غداً، حيث يلتقي إيبسويتش تاون مع ضيفه وستهام، وساوثهامبتون مع أرسنال، ووولفرهامبتون مع برينتفورد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ليفربول أرسنال مانشستر سيتي تشيلسي نيوكاسل أستون فيلا نوتنجهام الدوری الإنجلیزی مانشستر یونایتد أبطال أوروبا مانشستر سیتی دوری الأبطال صاحب المرکز
إقرأ أيضاً:
توتنهام الإنجليزي يتوج بطلا للدوري الأوروبي
إسبانيا – أنهى فريق توتنهام الإنجليزي انتظارا دام 17 عاما للحصول على لقب كبير، بعدما توج بطلا للدوري الأوروبي لكرة القدم بالفوز على مانشستر يونايتد بهدف، على ملعب “سان ماميس” ببلباو الإسبانية، في النهائي.
ووضع “السبيرز” حدا لغيابه عن منصات التتويج منذ فوزه بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية في 2008، إذ خسر بعدها ثلاث مرات في نهائي البطولة المحلية، بالإضافة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2019.
ورفع الفريق اللندني عدد ألقابه في البطولة القارية إلى 3، بعد أن سبق وفاز بالبطولة عامي 1972، و1984، عندما كانت تسمى كأس الاتحاد الأوروبي، ليضمن بذلك تأهله إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
أحرز الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد في الدقيقة 42، بعد تمريرة عرضية من السنغالي بابي متار سار، فشل دفاع يونايتد في إبعادها لتصل إلى جونسون الذي لمسها لتصطدم في لوك شو مدافع يونايتد إلى داخل مرمى الكاميروني أندريه أونانا.
في المقابل، تواصل الموسم الكارثي لنادي مانشستر يونايتد، ليخرج دون ألقاب هذا الموسم، ويفشل في التأهل إلى البطولات الأوروبية، إذ يحتل المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز متقدما على توتنهام صاحب المركز السابع عشر، وهما آخر مركزين لا يهبطان إلى دوري الدرجة الثانية “التشامبيونشيب”.
الأناضول