محافظ بني سويف: تسليم 217.5 ألف طن قمح للصوامع والشون منذ بدء الحصاد
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف انتظام أعمال توريد القمح بالصوامع والشون الحكومية وجهات التسويق للموسم الحالي 2024/2025.
وأشار إلى متابعته للتسهيلات المقدمة عن طريق تقارير غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة المتصلة بالغرف الفرعية على مستوى الوحدات المحلية، حيث وصل إجمالي الكميات الموردة منذ بداية الموسم في منتصف أبريل الماضي وحتى صباح أمس الجمعة، إلى 217 ألف و512 طن قمح محلي بصوامع الشركة القابضة للصناعات الغذائية والشركة القابضة للصوامع وجهاز مستقبل مصر والبنك الزراعي المصري.
جاء ذلك خلال مناقشة المحافظ لتقرير اللجنة المشرفة على سير منظومة العمل في توريد محصول القمح المحلي لموسم 2025/2024، ضمن خطة المحافظة المعدة بالتنسيق مع وزارتي التموين والزراعة لتوفير الوقت والجهد على المزارعين ، حيث تتولى اللجنة الإشراف والمتابعة لعملية الاستلام والتوريد لمحصول القمح المحلى حتى نهاية موسم التوريد وتلافي أية معوقات تعترض عملية التوريد و التنسيق والإشراف على لجان الاستلام بكافة المواقع التخزينية وإعداد التقارير والبيانات اليومية اللازمة
وأوضح التقرير أن إجمالي المساحات المنزرعة بالقمح تبلغ 108 ألف و485 فدانا "أراض قديمة وجديدة" على مستوى مراكز المحافظة، فيما يتوافر 22 موقعا تخزينيا بطاقة 250ألف طنا منها (4 صوامع معدنية حديثة بطاقة 155 ألف طن + 100 ألف طن بالشون)، وتحدد سعر الأردب بحسب درجة النظافة بواقع: (2200 جنيهاً للأردب درجة نظافة 23.5، و2150 جنيهاً للأردب درجة نظافة 23 درجة، و2100 جنيه للأردب درجة نظافة 22.5)
كان المحافظ قد وجه بتيسير كافة الإجراءات أمام موردي الأقماح بالشون وصوامع التخزين،والالتزام بالخطة التي وضعتها المحافظة في هذا الشأن،و تعزيز التواصل الدائم مع غرف العمليات المركزية والفرعية بديوان عام المحافظة والتموين والزراعة والوحدات المحلية، لتذليل كافة العقبات أولا بأول، مع التأكيد على التنسيق مع جهات التسويق بسرعة إنهاء إجراءات تسليم ثمن المحصول للموردين، ، وإرسال تقرير يومي يحتوي على الكميات الموردة ، وآليات التعامل الفعال مع أية مواقف طارئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف قمح الفشن بنی سویف ألف طن
إقرأ أيضاً:
في اللقاء الأسبوعي لمحافظ بني سويف مع المواطنين.. إعانات عاجلة وعلاج على نفقة الدولة
قرر الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، صرف إعانات عاجلة لحالتين من الحالات الإنسانية "سيدتين "من الفئات الأولى بالرعاية ، تضمنت صرف مساعدة استثنائية لمدة 6 شهور"بجانب مساعدة من المحافظة “ للحالتين: الأولى لسيدة لديها 3 أطفال أكفاء ”من ذوي البصيرة"، حيث كلف المحافظ مديرية التضامن بتسريع إجراءات استخراج معاش تكافل وكرامة لباقي أفراد الأسرة المستحقين، بعد صرف المعاش للطفل الأول، ومتابعة حالة الأسرة والتنسيق مع الجمعيات الأهلية لتوفير ما يلزم من مساعدات عينية ومادية "موسمية أو مستديمة" بجانب توفير الدعم والمساعدة للحالة الثانية "سيدة مطلقة"لديها 4 أبناء منهم شقيق من ذوي الهمم والتي أمر المحافظ "بشأنها" بصرف إعانة عاجلة بجانب مساعدة تصرف على دفعات من التضامن الاجتماعي.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح مع المواطنين ، والذي يُعقد بصفة أسبوعية، بديوان عام المحافظة، لمناقشة مطالب وشكاوى المواطنين في عدد من القطاعات الخدمية، والالتماسات الفردية التي تم التقدم بها إلى إدارة خدمة المواطنين، وفحصها من خلال الجهات المختصة، وذلك في حضور رؤساء الوحدات المحلية، ووكلاء الوزارات، ومديري المديريات، ومسؤولي شركات المرافق والخدمات ذات الصلة.
ناقش المحافظ، في اللقاء الذي عقده اليوم، المطلب الذي تقدم به أحد المواطنين من قرية القصبة بمركز سمسطا، وتضمن الإشارة إلى معاناة المواطن من انفصال في الشبكية ويحتاج لحقنة شهرية بمبالغ باهظة ، وكلف المحافظ مسؤولى الصحة باتخاذ ما يلزم من إجراءات لاستصدار قرار لتوفير العلاج على نفقة الدولة، حيث أفاد وكيل مديرية الصحة بأنه بالفعل تم عمل أشعة مقطعية بالتعاون مع المستشفى الجامعي ، تمهيدا لصدور قرار العلاج للحالة.
وفي رده على شكوى أحد المواطنين من سمسطا ، كلف المحافظ مسؤولى الوحدة المحلية باتخاذ الإجراء اللازم لسرعة إزالة سلم خرساني بارز خاص بمنزل أحد المواطنين بقرية دشاشة ، فضلا عن تكليفاته بتكثيف حملات رفع الإشغالات غير القانونية وإزالة التعديات على الأرصفة لتحقيق السيولة المرورية بالشوارع والميادين، كما تم تكليف مجلس مدينة بني سويف بتوفير اللازم من كشافات إنارة بحى الأزهري في بعض الأماكن مع الالتزام بقرارات الترشيد ، ومراجعة أعمال الإنارة وصيانة التالف منها وفق المتاح من الإمكانات.
وجه المحافظ رئيس مركز ومدينة الفشن بالمعانية على أرض الواقع لاتخاذ ما يلزم من إجراءات حيال تمهيد وإنارة طريق غرب دلهانس ، وذلك استجابة لشكوى من أحد اهالي القرية من ضيق وسوء حالة الطريق وعدم وجود إنارة كافية.