شدد الحرس الثوري الإيراني أنه على أهبة الاستعداد للرد على أي عمل ‏عدائي، ردا على التهديدات الإسرائيلية بضرب المنشآت النووية في إيران.

كما حذر الحرس الثوري في بيان، اليوم السبت من أن "يده على الزناد، ‏ومستعد لتوجيه رد حاسم يتجاوز التصوّر على أي عمل عدائي من قبل ‏العدو".

كما قال، إن "الرد لن يجعل المعتدين الواهمين يندمون بشدة فحسب، بل ‏سيغيّر أيضا معادلات القوة الاستراتيجية لصالح جبهة الحق وضد الوكيل ‏الصهيوني"، بحسب تعبيره.



وأمس الجمعة، توعدت هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني أيضا بالرد على ما ‏قالت إنه "أي عمل خاطئ ضد البلاد بحزم وقوة".‏

كما أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني ‏على أن "أي حماقة من قبل إسرائيل ستُقابل برد مدمر".‏



وأعلن وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، الجمعة، انتهاء الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي عقدت في العاصمة الإيطالية روما، مؤكداً أنها أحرزت "تقدماً غير حاسم".

وقال البوسعيدي عبر حسابه على منصة "إكس": "انتهت اليوم الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة"، مضيفاً أن المحادثات شهدت "بعض التقدم لكنه ليس حاسماً"، معرباً عن أمله في توضيح القضايا المتبقية خلال الأيام المقبلة، بما يمهد الطريق نحو اتفاق مستدام ومشرف للطرفين.

في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، رئيس الوفد الإيراني في المفاوضات، أن المحادثات مع الولايات المتحدة معقدة وتتطلب المزيد من الجولات لاستكمالها، لكنه أشار إلى وجود إمكانية للتقدم من خلال المقترحات التي تقدم بها الوسطاء العمانيون.

كما أوضح مصدر إيراني مقرب من فريق التفاوض لوكالة "رويترز" أن الجولة القادمة من المحادثات قد تعقد في مسقط، عاصمة سلطنة عُمان، التي تتوسط في هذا الملف الحساس، مع تحديد موعد ومكان الجولة المقبلة لاحقًا، مع توقعات باستمرار المحادثات لبضعة أيام.

وتأتي هذه الجولة استكمالاً لسلسلة من المحادثات غير المباشرة التي بدأت في 12 نيسان / أبريل 2025، عقب رسالة أرسلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في آذار/ مارس 2025، دعا فيها إلى استئناف المحادثات مع تهديد ضمني باستخدام القوة، وقد ردت إيران عبر قنوات دبلوماسية في سلطنة عمان، مما مهّد لعقد عدة جولات تفاوضية في مسقط وروما.

ومنذ انطلاق المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في 12 ‏نيسان/أبريل الماضي، أبدت إسرائيل أكثر من مرة امتعاضها، وشددت ‏على أنها لن تسمح لطهران بالحصول على سلاح نووي.‏

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الثوري الإيراني المنشآت النووية إيران الاحتلال الحرس الثوري المنشآت النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من المحادثات الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية

ماليزيا – تتزايد خطط إنشاء ما يسمى بالإمارات الفلسطينية الموحدة، وغيرها من الأفكار المشابهة، وتؤجج المخاطر المحيقة بآفاق إقامة دولة فلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة.

صرح بذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب مشاركته في فعاليات نظمتها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور.

وقال الوزير: “لقد فوجئت اليوم عندما قرأت عن ظهور مشروع لإنشاء إمارة الخليل، ويعتبر هذا بمثابة الخطوة الأولى نحو تعزيز مفهوم تشكيل الإمارات الفلسطينية المتحدة على الأراضي الفلسطينية. قد يبدو هذا الأمر بمثابة الخيال في هذه المرحلة، ولكن حقيقة ظهور مثل هذه الأفكار بشكل متزايد في الفضاء العام تشير إلى المخاطر التي تتطور وستستمر في التصاعد فيما يتعلق بآفاق إنشاء الدولة الفلسطينية، وفقا لما ورد في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وهذا بالطبع يشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي”.

وأشار لافروف إلى أن جميع أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا ومعظم الدول الشريكة، بما في ذلك روسيا، أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء “المأساة المستمرة والمتفاقمة في الأراضي الفلسطينية، حيث تشهد الأجزاء الأخرى من هذه الأراضي حدوث وضع مماثل للكارثة الإنسانية التي تم إنشاؤها بشكل مصطنع في قطاع غزة”.

ووفقا للوزير الروسي، الحديث هنا يدور عن الضفة الغربية، حيث “تواصل إسرائيل سياستها العدوانية في بناء مستوطنات جديدة بأعداد قياسية متزايدة باستمرار”.

وقال لافروف: “قريبا جدا لن يتبقى شيء من الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الوطنية الفلسطينية”.

و”الإمارات الفلسطينية الموحدة” أو “الإمارات الفلسطينية المتحدة”، هي عبارة تشير إلى مبادرة سياسية مقترحة لتقسيم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى عدة “إمارات” أو مناطق حكم ذاتي، مع إدارة كل منها محليا. تهدف الخطة إلى استبدال نموذج الدولة الفلسطينية المركزية بنظام أكثر لامركزية.

في يوليو 2025، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالة عن “رسالة رسمية من خمسة من الشيوخ في مدينة الخليل إلى الحكومة الإسرائيلية، يطالبون فيها بالاعتراف المتبادل والتعاون الاقتصادي، ويعرضون إقامة كيان إداري مستقل عن السلطة الفلسطينية، مع التزام واضح برفض العنف وبالتطبيع مع إسرائيل”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
  • مسؤول إسرائيلي: اليورانيوم الإيراني نجا من الهجمات الأميركية
  • «الحرس الثورى الإيراني» يعلن إحباط مخطط إرهابي جنوب شرقي البلاد
  • شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
  • النووي الإيراني.. دراسة تكشف دوافع الغليان الإسرائيلي ومآلات التصعيد
  • إيران تدعو للتحقيق في استخدام إسرائيل للمرتزقة
  • اليمن يطالب بتحقيق أممي بعد استخدام الحوثيين ناقلة “نوتيكا” لتخزين النفط الإيراني المهرب
  • عاجل| أكسيوس: مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر عقدوا محادثات سرية بالبيت الأبيض
  • 15 عامًا من التسلل.. أسرار من نشاط الموساد في قلب إيران