إيران تفاجئ الجميع في روما: عرض اتحاد نووي عربي مقابل خفض التخصيب
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
في جولة هي الأكثر مهنية منذ انطلاق المفاوضات، شهدت العاصمة الإيطالية روما، يوم الجمعة، لقاءً غير مباشر بين وفدي إيران والولايات المتحدة لمناقشة مستقبل البرنامج النووي الإيراني، وسط أجواء وصفتها الأطراف بـ"البنّاءة".
فقد كشفت مصادر مطلعة أن المحادثات التي استمرت 3 ساعات ركزت على صياغة إطار عام لاتفاق نووي جديد، مع تأجيل الملفات الأكثر تعقيدًا إلى جولات لاحقة.
وفي خطوة غير متوقعة، عرض الوفد الإيراني إنشاء "اتحاد نووي ثلاثي"، بحيث تقوم طهران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة منخفضة، أقل من تلك المطلوبة للأسلحة، ثم تصديره إلى دول عربية محددة لاستخدامه في أغراض مدنية.
كما أبدت طهران استعدادها للعودة إلى نسبة التخصيب المنصوص عليها في اتفاق 2015، أي نحو 3.5%.
لكن الولايات المتحدة، على لسان مبعوثها ستيف ويتكوف، أكدت أنها لن تسمح "حتى بنسبة 1%" من قدرة التخصيب داخل إيران، وهو ما رفضه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مشددًا على تمسك بلاده بحقها في التخصيب لأغراض سلمية.
وبينما تواصل عمان لعب دور الوسيط، بطرحها سلسلة من الأفكار الجديدة، يُتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة جولات تفاوض إضافية بعد مراجعة الطرفين للمقترحات. ويبقى السؤال:
هل يمهد "الاتحاد النووي العربي" الطريق لاتفاق تاريخي، أم أنه مجرد محاولة لربح الوقت في صراع معقّد الأطراف؟
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية الذرية: من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.