لهذا السبب... دينا داش تتصدر تريند جوجل
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
تصدرت البلوجر والمؤثرة الشهيرة دينا داش محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد كشفها عن تعرضها لمضاعفات صحية خطيرة عقب ولادة طفلها الثاني، ما استدعى دخولها المستشفى منذ يوم الثلاثاء الماضي، وخضوعها لسلسلة من الفحوصات والتحاليل الطبية الدقيقة.
وكشفت دينا، عبر خاصية القصص على حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، عن تطورات حالتها الصحية، حيث طمأنت جمهورها قائلة: «بعد الولادة حصللي شوية مضاعفات، فمن يوم التلات وأنا في المستشفى بعمل شوية تحاليل وبنشوف المشكلة إيه.
الرسالة المؤثرة التي وجهتها دينا لجمهورها لاقت تفاعلًا واسعًا، وتصدر اسمها التريند، حيث تسابق محبوها ومتابعوها على منصات السوشيال ميديا للدعاء لها بالسلامة، مشيدين بشجاعتها ومشاركتها الصادقة لتفاصيل تجربتها الصحية في وقت حساس.
وكانت دينا داش قد أعلنت في وقت سابق، وتحديدًا يوم 8 مايو الجاري، عن قدوم طفلها الثاني، حيث نشرت صورًا عبر "إنستجرام" من داخل المستشفى جمعتها بزوجها وابنها الأكبر والمولود الجديد، وظهرت خلالها وسط أجواء عائلية دافئة وهي تحتضن مولودها، وعلقت على الصور قائلة: «مرحبا بكم في عائلتنا الصغيرة، الطفل حسن، اكتملنا الآن».
يُذكر أن دينا داش تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتتميز بتفاعلها المستمر مع جمهورها ومشاركتها لتفاصيل حياتها اليومية بشكل إنساني وجذاب، وهو ما جعلها تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، تتابع أخبارها بشغف وتدعمها في جميع مراحل حياتها.
ويترقب الجمهور خلال الساعات المقبلة أي تحديثات حول حالتها الصحية، وسط دعوات بأن تتجاوز هذه الأزمة بسلام وتعود إلى عائلتها ومتابعيها بكامل صحتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني دينا داش
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس بي إم دبليو أوليفر زيبس لهذا السبب؟
أعلنت شركة بي ام دبليو انها ستقوم بالدخول إلي مرحلة جديدة في إدارتها بعد اختيار ميلان نيديليكوفيتش لقيادة الشركة خلفاً للمدير التنفيذي الحالي أوليفر زيبس ، وجاء ذلك القرار بشكل مفاجئ، واعتمدت الإدارة ذلك القرار وسيصبح ساري في شهر مايو من عام 2026.
نيديليكوفيتش ليس اسم غريب داخل ميونخ فقد انضم لـ بي ام دبليو منذ 1993 وتنقّل بين مصانع أكسفورد ولايبزيج وميونخ، وقاد قسم الجودة قبل انضمامه لمجلس الإدارة في 2019.
الآن يتسلم نيديليكوفيتش أعلى منصب بعقد يمتد حتى 2031، في إشارة واضحة إلى ثقة الشركة في أسلوبه الإداري وقدرته على دفع التحول المقبل.
رئيس بي ام دبليو الجديدترك أوليفر زيبس المنصب بعد 35 عاماً داخل بي إم دبليو، قاد خلالها مرحلة من الأكثر اضطراباً في تاريخ الصناعة وهي جائحة كورونا، وقاد ايضا أزمات سلاسل التوريد، وبداية التحول الجاد نحو الكهرباء، ووضع زيبس حجر الأساس لمشروع نوي كلاسي الكهربائي الطموح، الذي يعتبر اليوم العمود الفقري لتقنيات وسيارات بي ام دبليو خلال العقد القادم.
اختيار نيديليكوفيتش ليس مجرد حركة إدارية بل يعكس توجه استراتيجي وضع خبير إنتاج وتصنيع على رأس الشركة بدلاً من متخصص مبيعات أو تخطيط منتجات، خصوصاً أن بي إم دبليو تستعد لإطلاق ما يصل إلى ست سيارات كهربائية جديدة مبنية على منصة نوي كلاسي بداية بالجيل الجديد من iX3.
ومع توسع الإنتاج واعتماد تقنيات جديدة، يبدو أن بي إم دبليو تريد قائد يفهم تفاصيل التصنيع، وضبط التكاليف، والانضباط التشغيلي مثلما يفهم الرؤية الاستراتيجية.
وجدير بالذكر ان رئيس مجلس الإشراف، نيكولاس بيتر، لخص أسباب الاختيار بثلاث صفات منها، بعد نظر استراتيجي، وتفكير ريادي، وانضباط عالي في استخدام الموارد.
وهي مواصفات قد تحتاجها بي إم دبليو بشدة في السنوات المقبلة مع دخولها منافسة كهربائية شرسة تتطلب دقة إنتاج، وكفاءة تشغيل، وقدرة على تسريع وتيرة الابتكار دون التضحية بجودة العلامة الألمانية.