إنهاء معاناة مريضة أربعينية من مرض جلدي مزمن دام أكثر من 5 سنوات
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
سجّل تجمع مكة المكرمة الصحي إنجازًا طبيًا متميزًا، تمثل في إنهاء معاناة مريضة أربعينية من مرض جلدي مزمن استمر لأكثر من خمس سنوات، وذلك بتكامل الجهود بين مستشفى حراء العام ومستشفى الملك عبدالعزيز بمكة، حيث أسهمت خطة علاجية دقيقة وتدخلات طبية متقدمة في تعافي المريضة واستعادة حياتها الطبيعية.
وأوضح التجمع أن المريضة كانت تعاني من طفح جلدي واسع النطاق شمل الفم وفروة الرأس، مصحوبًا بآلام حادة وحكة مزمنة أثرت بشكل كبير على أنشطتها اليومية، ووصلت إلى حد صعوبة تناول الطعام والتحدث في بعض الفترات.
أخبار متعلقة “البحر الأحمر” تستعرض في تقريرها السنوي إنجازاتها لدعم السياحةخدمات "سدايا".. منظومة تقنيات متقدمة لخدمة ضيوف الرحمنبينها الشرقية.. 64 فرصة استثمارية زراعية واعدة في 8 مناطقأضاف أنه بعد مراجعتها لعيادة الجلدية في مستشفى حراء العام، وخضوعها لفحوصات سريرية ومخبرية دقيقة، بما في ذلك خزعة جلدية، تم تشخيص حالتها بـ”الحزاز الجلدي”، وهو أحد الأمراض المزمنة التي قد تطال الجلد والأغشية المخاطية وفروة الرأس والأظافر.
وأشار التجمع إلى أنه جرى إعداد خطة علاجية شاملة تضمنت أدوية موضعية وفموية، إلى جانب تنسيق علاجي مع مستشفى الملك عبدالعزيز لتقديم جلسات علاج ضوئي مكثف، وذلك ضمن بروتوكول علاجي متكامل ساعد في تخفيف الأعراض والسيطرة على المرض.
وقد بدأت المريضة في التحسن التدريجي خلال أقل من أربعة أشهر، حتى وصلت إلى مرحلة تعافٍ شبه تام، مكنتها من العودة إلى حياتها اليومية وممارسة مهامها الوظيفية بشكل طبيعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: تجمع مكة المكرمة الصحي مستشفى حراء العام مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة طفح جلدي مرض جلدي مزمن الأمراض المزمنة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز المسح على العمامة عند الوضوء؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
أجاب الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على سؤال يقول " مسحت على عمامتي فقط في الوضوء فهل يكون الوضوء صحيحا؟
وقال عطية لاشين، في فتوى له، إن الله تعالى قال في كتابه العزيز "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ".
وأضاف عطية لاشين، أن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم روى المحدثون في وصف وضوئه صلى الله عليه وسلم ثم مسح رأسه مرة واحدة وفي رواية ثلاث مرات.
وأشار عطية لاشين، إلى أنه لكي تكون صلاة المرء المسلم صحيحة لابد أن يكون القائم بها على طهارة والطهارة التي جعلت شرطا لصحة الصلاة تشمل طهارة الثوب وطهارة البدن وطهارة المكان.
وأضاف أن طهارة البدن تعني إزالة ما عليه من نجاسة وهو المراد بإزالة الخبث ورفع الحدث الذي يعنى به الوضوء لمن كان به حدث أصغر أو الاغتسال لمن كان به حدث أكبر.
وتابع: ولكي يكون الوضوء صحيحا لابد من وجود أركانه وهي ستة أركان، أربعة منها جاءت في النص القراني الكريم وهو قوله تعالى (إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ) واثنان تضاف إلى الأربعة الواردة في الآية وهي : النيه والترتيب.
وذكر عطية لاشين، أن من أركان الوضوء التي لا يصح الوضوء إلا بها، مسح الرأس منوها أن هناك خلافا بين أهل العلم في القدر الممسوح من الرأس فمنهم من قال بوجوب استيعاب الرأس كلها بالمسح، ومنهم من قال يكتفى بمسح بعض الرأس.
وأوضح أن صاحب السؤال، إذا لم يمسح رأسه مباشرة بل مسح على الساتر عليها المتمثل في العمامة أو الطاقية واكتفى بالمسح على العمامة فقط، فالأمر فيه اختلاف بين أهل العلم فمن أهل العلم من قال بوجوب مسح الناصية مع اكمال المسح على العمامة وله أدلة معتبرة ومنهم من قال يكتفى بالمسح على العمامة فقط، وله أيضا أدلته الواردة في سنة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكر عطية لاشين، أن أرجح من هذين الرأيين أن يمسح المتوضئ على ناصيته وان يكمل على عمامته مسحا