يقولون إنه أحيانا يتحتم على العقل أن يتعطل قليلا، حتى يتسنى للقدَر المرور بجواره دون أن يشعر به، فينفذ ويكون. ولدينا أحداث تاريخية كثيرة، بحسابات عقلية ضئيلة للغاية ما كان لها أن تحدث، فأين كان عقل ابن نبي الله نوح مثلا وهو يرى ما يرى، وكل المقدمات التي حدثت أولا تشير إلى كل النتائج التي تحدث ثانيا، ويبدو لأي عاقل أنها ستستمر ثالثا وعاشرا.
شيء قريب من هذا يحدث الآن في "الدولة الصهيونية"، بعد "طوفان الأقصى"، فجميع العقلاء لديهم يؤكدون أن الأحداث منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023م وحتى الآن، وهي تسير في اتجاه واحد فقط، وهو اتجاه الخسارة الاستراتيجية الشاملة والذي يتعاظم بمرور الوقت، بتكاثر الأخطاء وتكرارها بنفس الوتيرة.
التاريخ الآن يستعرض أمامنا دولة مصطنعة اصطناعا، للقيام بدور معد إعدادا، وهي الآن تسير إلى نهايتها، بخطوات واثقة للغاية، ومتسارعة وحثيثة!
تماما مثل أوديب، الذي يصر إصرارا عنيدا على السير بأقصى سرعة، في طريقه الممهد للقاء قدره.. ليقتل أباه، ويتزوج أمه، ويقتلع عينيه بيديه.
* * *
هم لا يدرون أصلا أن كل شيء بالفعل قد تغير، كل شيء حرفيا، من الحقيقة الاجتماعية للدولة الصهيونية، إلى أسطورة جيش الدفاع، مرورا بكل الأعماق العميقة التي لامسها الطوفان، في كل متر مربع من الكرة الأرضية، وفي القلب منها "المشرق العربي"
سنسمعهم يتحدثون عن حروب الجبهات السبع، وعن النصر المطلق، والشرق الأوسط الجديد، وعن التطبيع، واتفاقات أبراهام، وعن إخضاع حماس (الفكرة والتنظيم).. الخ.. وهم لا يدرون أصلا أن كل شيء بالفعل قد تغير، كل شيء حرفيا، من الحقيقة الاجتماعية للدولة الصهيونية، إلى أسطورة جيش الدفاع، مرورا بكل الأعماق العميقة التي لامسها الطوفان، في كل متر مربع من الكرة الأرضية، وفي القلب منها "المشرق العربي"، والذي سيعيد تعريف جميع ديباجاته القديمة، من الألف إلى الياء، وعلى رأسها ديباجة النظام العربي الرسمي الذي فرض "رؤيته الثابتة" لنفسه، وللمنطقة العربية كلها، من خمسينيات القرن الماضي. وهي الرؤية التي قامت على ثالوث من الفرضيات، كاد أن يتحول إلى مقدس، وكادت أحداثه من طول تكراراها أن تتحول إلى حقائق.
وسنعرف لماذا؟ وكيف؟
* * *
الفرضية الأولى: القبول بإسرائيل التي لا تُهزم، والسير قُدما على الطريق الذي ينتهي بالتصالح والتطبيع التام معها، وكل محطة على هذا الطريق سيكون لها "عنوان، وركّاب". سنلحظ الحالة المصرية في محطاتها المتتالية من الأيام الأولى لحركة الضباط، ثم في الجمهورية الناشئة من الخمسينيات.
سنتذكر الجملة الشهيرة للدكتور أسامة الباز (ت: 2013م) رحمه الله "السلام خيار استراتيجي" للأمة العربية، وسنعرف من صديقه القريب د. عبد الوهاب المسيري (ت: 2008م) رحمه الله؛ أن د. الباز كان من الستينيات وهو يعمل في "بدروم" الدولة المصرية.
ستكون المملكة السعودية الثمرة الأخيرة بالطبع، لخصوصية وضعها في العالم الإسلامي.
الفرضية الثانية: لا مكان لـ"الفكرة الدينية" في التغيير والإصلاح الاجتماعي والسياسي الشامل، سواء بالصورة التي نشأت بها في البدايات الأولى (جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده..) أو عبر تطورها الفكري والحركي إلى جماعات إصلاحية واسعة التأثير والانتشار.
وسننتبه هنا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورغم المروحة السياسية والنضالية الواسعة في خطابها العام من عام 2017م، إلا أنها تُعد الآن، وباعتبار واقع الصورة والحال، الوجه الأكثر بريقا ووهجا لهذه "الفكرة"، وبغض النظر عن أي تفاصيل تخص الحركة ذاتيا، إلا أنها بالفعل كذلك. وخروجها من هذه "المعركة" منتصرة (الآن أو غدا، عسكريا أو استراتيجيا) لن يكون مُرحبا به في هذا السياق التاريخي القديم، وبالتالي فيجب أن يكون الموقف منها مضبوطا ببوصلة "النظام العربي الرسمي"، الذي يعي جيدا أن إسرائيل وُجِدت لتبقى، وستبقى في إطار تعايش وتصالح مع المنطقة، ينمو ويتطور بالزمن.
دائما وأبدا ستُمنع "الفكرة الدينية" من تقديم ما لديها للصالح العام، إلا في فراغات تتسع وتضيق، حسب المزاج السياسي والاجتماعي السائد، وفي كل وقت لن يُسمح لها أبدا من الاقتراب من المكونات الصلبة للمجتمع والدولة.
ولعل د. عبد الوهاب المسيري رحمه الله كان يدرك الخطر الذي يحيق بها في حراكها التاريخي، بالحاسة المرهفة للمثقف العضوي، فكان ينصح دائما بالعمل في المجتمع بقوة وعمق، ومحاصرة "الدولة" لضبط أدائها، ودون الدخول في دهاليزها، رافضا فكرة الاستيلاء عليها.
* * *
الفرضية الثالثة: عدم قيام أي وحدة بين أراض عربية متصلة جغرافيا، وتهدد خريطة "سايكس بيكو"، وسيكون أي حديث عن الوحدة والحلم العربي حديثا تختص به الخطابات الرنانة فقط. وسنراه دائما نموذجا بارزا؛ ذاك الاشتراط البريطاني بفصل السودان عن مصر قبل خروجها من مصر، وبالترتيب المسبق مع حركة الضباط (1952م).. وستتدخل مصر والأردن والسودان لمنع العراق من الوحدة مع الكويت سنة 1961م بالقوة، بعد انسحاب بريطانيا منها في نفس السنة، وسيكون هناك رفض دائم لفكرة الوحدة مع ليبيا/ القذافي، رغم تداخل الصلات والمصاهرات بين القبائل من مطروح وحتى بنغازي.
* * *
سنسمع من الرئيس ناصر (الأب الروحي للوحدة العربية) في حواراته مع القادة العرب وقتها جملة بالغة الطرافة، سيقول: دعونا نعيش الوحدة "حلما"، لأنه إذا تجسد في الواقع سيحطموه لنا! وبالتالي فلن نحتفظ بالحلم ولن نحقق الوحدة، كما ذكر الأستاذ فؤاد مطر في كتابه "بصراحة مع هيكل".
وأي قائد، ذو معرفة متواضعة بالتاريخ، سيعلم أن الوحدة بين الشعوب ذات الأصول المشتركة (أرض ولغة ودين وتاريخ..)، لم تتم عبر كل العصور إلا بالقوة، من عبد الملك بن مروان في الدولة العربية الأولى (الأموية) في القرن السادس، إلى بسمارك (ألمانيا) ومازيني وجاريبالدي (إيطاليا) في القرن التاسع عشر.
يستطيع المرء أن يستنتج أمورا كثيرة، دون أن يرى دهاليز صنعها في البواكير الأولى، يكفي فقط تكرار الظواهر واجتماع البراهين لاستخلاص النتائج.
* * *
سنرى كثيرا من الأنظمة العربية تتخذ مواقفها الحاضرة بناء على هذا "الكتاب الموروث" من "الأقدمين". وهي ترى أنها لن تخرج عن نصوصه، وإلا فهي -من وجهة نظرها- تخون شرعية وجودها التاريخي في الحكم والسلطة، وما يفرضه هذا الوجود في الحفاظ على الدولة القُطرية، دولة "ما بعد الحرب العالمية الثانية" والتي توارثتها على "الخريطة" ذات الحصار الدولي المُحكم
الحاصل أن الموقف العربي الرسمي الآن، من الصراع العربي الصهيوني في غزة، كان متوافقا مع نفسه تماما في كل المواقف التي اتخذها.
والصراخ الذي لا ينقطع لسلطة رام الله، ليس فقط تواطؤا واتفاقا مع إسرائيل والنظام الدولي من أجل مصالح شخصية، وهي بالفعل كذلك، لكن الاتفاق الدولي أصلا كان قد تم من بداية الخمسينيات.
فرغم هزهزته ذات اليمين، ولحلحته ذات الشمال، في حروب اتفاقيات، واتفاقيات حروب، ومبادرات تقام، ومبادرات تنام، لكن الموقف كان دائما على ذات الطريق بكل معالمه.
* * *
وسيبدو لنا أنه من التجني لوم الحاضر القائم فقط، إنه امتداد أصيل لكل الماضي القديم الذي ترسخ، وسنرى أن كثيرا من الأنظمة العربية تتخذ مواقفها الحاضرة بناء على هذا "الكتاب الموروث" من "الأقدمين". وهي ترى أنها لن تخرج عن نصوصه، وإلا فهي -من وجهة نظرها- تخون شرعية وجودها التاريخي في الحكم والسلطة، وما يفرضه هذا الوجود في الحفاظ على الدولة القُطرية، دولة "ما بعد الحرب العالمية الثانية" والتي توارثتها على "الخريطة" ذات الحصار الدولي المُحكم.
ولعل الموقف المتردد لحزب الله (لبنان)، وأنصار الله (اليمن) من المشاركة المبكرة في أيام الطوفان الأولى، كانت يتصل بالفهم القديم لحقائق القوة والسياسة، في الشرق الأوسط والعالم، والتي شرب الجميع من كأسها حتى الثمالة، وما جاء الطوفان أصلا إلا لتفريغها أولا، وتهشيمها ثانيا.
وفى كل النتائج والأحوال، فقد تم تحطيم أهم وأخطر ضلع في الثالوث، وهو وضعية "الدولة الصهيونية" في خريطة المشرق العربي، فلم يعد لها غطرسة، ولم يعد لها مكان.
x.com/helhamamy
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه قضايا وآراء الصهيونية طوفان العربي الشرق عرب شرق صهيوني طوفان قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العربی الرسمی کل شیء
إقرأ أيضاً:
حكم الدين في عدم الإنجاب.. أزهري: الشخص الذي يرفض النعمة عليه الذهاب لطبيب نفسي
رد الشيخ عطية محمد عطية، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال مفاده "ما هو رأي الشرع في قرار الزوجة بـ عدم الإنجاب من تلقاء نفسها، أو حكم الدين في عدم الإنجاب أو ما يسمى بـ اللا إنجابيين".
حكم الدين في عدم الإنجابوقال الشيخ عطية محمد عطية، إن هناك ثوابت في القرآن الكريم، ولا يحق لأحد مخالفتها وأن الأولاد نعمة وهبة من الله، وأن الله قال في كتابه الكريم" يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا".
وأوضح الشيخ عطية محمد عطية أن هذه النعمة طلبها الأنبياء وجاء في القرآن الكريم " قال ربي لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين" و جاء أيضًا " قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ".
هل يجوز عدم الإنجاب؟ولفت الشيخ عطية محمد عطية إلى أن الأولاد من البشريات والأشياء المفرحة، وأن الله خلق الإنسان لـ إعمار الأرض، وأن الإعمار يكون من خلال استمرار الجنس البشري، وأنه لا يحق لأحد التدخل في الطبيعة البشرية التي وضعها الله.
وأشار الشيخ عطية محمد عطية إلى أن الشخص الذي يرى أنه غير قادر على تحمل المسؤولية عليه الذهاب لطبيب نفسي من أجل العلاج، وأن الشخص الذي يرفض الإنجاب يعاني من المرض النفسي.
دعاء الرزق بالمولود
1- اللهم هب لي من لدنك وليًا، وإجعله من الصالحين.
2- اللهم ارزقني ولدًا واجعله تقيًا ذكيًا ليس في خلقه زيادة ولا نقصان واجعل عاقبته إلى خير.
3- يا كريم يا رحيم يا رب العرش العظيم نسألك بعزك الذي لا يُرام وبملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن ترزقنا الولد الصالح.
4- اللهم بشرني بالذرية الصالحة گما بشرت زكريا بيحيى يامن رزقت مريم بلا حول منها ولا قوة ارزقني الذرية الصالحة المعافاة.
5- ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين، ربي هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء .
6- ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما.
7- يا من أمره بين الكاف والنون وإذا أراد شيئا قال له كن فيكون ارزقني الذرية صالحة تقر بهما العيون اللهم امين يارب.
8- اللهم البشارات التي نحب والأيام التي تسر والرحمات التي تتوالى والعافية التي ننعم بها واليقين الذي يريح القلوب ربي ارزقني الذرية الصالحة ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.
9- اللهم ارزقني الذرية الصالحة المعافاة الطيبة المباركة التي تسعدني و تعيني في ديني و دنياي من بنين و بنات.
10- يارب ارزقني الذرية الصالحة في القريب العاجل اللهم فرحني بخبر حملي يارب ياكريم يارب عوضني.
هل يجوز تعليق الدعاء على المشيئة؟.. الأزهر يحذر من خطأ نهى عنه النبي
دعاء صلاة العشاء المستجاب.. كلمات تجلب لك خيري الدنيا والآخرة
أذكار المساء كاملة.. أفضل أدعية الليل تجلب لك خير الدنيا والآخرة
دعاء الشفاء العاجل.. ردد أجمل أدعية للمريض بظهر الغيب
1. بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره.
2. جعله الله مباركًا عليك وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
3. اللهم أنبته نباتًا حسنًا، واجعله قرة عين لوالديه، واحفظه وبارك لنا فيه واجعله من أهل الصلاح والتقوى.
4. بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس وعين حاسد، بسم الله أرقيك والله يشفيك.
5. أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، ومن شر ما خلق و برأ و ذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن.
6. اللهم اجعله من الصالحين المصلحين البارين بوالديهم.
7. اللهم فرح به نبيك المختار، واهده لما تعبد يا غفار. أعيذك بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.
8. اللهم اجعله أوفر حظًا في الدنيا وفي الآخرة.
9. اللهم اجعله من أوليائك وخاصتك الذين يسعى نورهم بين أيديهم، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
10.اللهم اجعله من حراس الدنيا ومن الذاكرين والمذكورين، و الطف به يا كريم.
11. اللهم ارزقه جمال الخلق والخُلق، وقوة الدين والبدن، وسعادة الدنيا والآخرة.
12. اللهم اجعله من الهداة المهتدين غير الضالين ولا المضلّين.
13. اللهم حبب إليه الإيمان وزيّنه في قلبه، وكرّه إليه الكفر والفسوق والعصيان، واجعله من الراشدين.
14.ربّنا هب لنا من أزواجنا وذريّاتنا قرّة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا.
15. اللهم طهّر قلبه، اللهم حصن فرجه، اللهم حسن أخلاقه، واملأ قلبه نورًا وحكمة.
16. اللهم أهّله لقبول كلّ نعمة، وأصلحه وأصلح به الأمّة.
17. اللهمّ اجعله من حرس الدين، ومن الذاكرين والمذكورين.
18. اللهم اجعله من حفظة كتابك، والدعاة لدينك، والمجاهدين في سبيلك، والمبلغين عن رسولك صلى الله عليه وسلم. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبه، وشفاء صدره، ونور بصره.
19. اللهم افتح عليه فتوح العارفين، وارزقه الحكمة والعلم النافع.
20. اللهم زين أخلاقه بالحلم، وأكرمه بالتقوى، وجمّله بالعافية، واعف عنه.
21. اللهم ارزقه المعلم الصالح والصُحبة الطيبة.
22. اللهم ارزقه القناعة والرّضى، ونزِّه قلبه عن التعلّق بمن دونك، واجعله ممّن تحبّهم ويحبّونك.
23. اللهم ارزقه حبك وحب نبيك محمّد صلى الله عليه وسلم، وحب كل من يحبك، وحب كل عمل يقربهم إلى حبك.
24. اللهم اجعله ممن تواضع لك فرفعته، واستكان لهيبتك فأحببته، وتقرّب إليك فقرّبته، وسألك فأجبته.
25. اللهم افتح عليه أبواب رزقك الحلال من واسع فضلك، واكفه بحلالك عن حرامك، وأغنه بفضلك عمّن سواك، ولا تولّه وليًّا سواك.
26. اللهم احفظه بعينك التي لا تنام، واكنفه بعزك الذي لا يرام، واحرسه من عيون الإنس والجن ببركة بسم الله الرحمن الرحيم. للهم اجعله مولود خير وبركة، واجعله بارًا، وارزقه عافية من عندك يا الله.
27. اللهم اكتب له طول العمر، وحسن العمل، وسعة الرزق، وسعادة الدارين.
28. جعله الله من مواليد السعادة، ووفقه للبر والعبادة.
29. أعيذك بكلمات الله التامّة من كلّ شيطان وهامّة، ومن كلّ عين لامة.
30.اللهم أعنّي على تربيته، وتأديبه، وبرّه.