طوكيو

حاول راكب فتح باب الطوارئ أثناء رحلة لطائرة تابعة لخطوط “آل نيبون” اليابانية، كانت متجهة من طوكيو إلى هيوستن، ما أجبر الطاقم على تغيير مسار الرحلة إلى مطار سياتل الأميركي.

وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، قام الرجل الذي وصفته وسائل الإعلام بالمضطرب، بمحاولة مفاجئة لفتح باب الطائرة بعد 9 ساعات من إقلاع الطائرة، بينما كان معظم الركاب نائمين.

وأضافت الصحيفة ان رجلان تصدى له بمساعدة مضيفات الطيران، حيث تمت السيطرة عليه وتقييده في مقعده، بعد أن تسبب الموقف في إثارة حالة من الفزع بين الركاب.

وقالت راكبة أن الرجل في البداية كان يبدو أنه يعاني من وعكة صحية، لكنه فجأة اتجه نحو باب الطوارئ في محاولة لفتحه، مضيفة إن الرجلين اللذين احتويا الموقف تصرفا بهدوء واحترافية، حيث أوضح أحدهما أنه خدم سابقا في البحرية، بينما تبين أن الآخر كان عسكريا مخضرما.

واضطر طاقم القيادة بعد السيطرة على الموقف، إلى تحويل مسار الطائرة إلى سياتل، حيث هبطت بعد 45 دقيقة من الحادث، وعند وصول الطائرة، كانت قوات الأجهزة الأمنية والطبية في انتظارها على المدرج، حيث تم نقل المشتبه به الرئيسي إلى المستشفى بعدما تبين أنه يعاني من أزمة صحية.

وأكد متحدث باسم المطار أن الرجل حاول فتح باب الطوارئ أثناء التحليق، وهو أمر مستحيل عمليا بسبب ضغط الهواء داخل المقصورة، حيث أن أبواب الطائرات مصممة لتبقى مغلقة بإحكام أثناء الطيران بسبب فرق الضغط الجوي، مما يجعل فتحها في الجو أمرا مستحيلا.

ولا تزال ظروف الحادث وتفاصيل الحالة الصحية للراكب غامضة.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اليابان باب الطوارئ رحلة طائرة

إقرأ أيضاً:

ترامب يدفع ثمن حربه التجارية مع الصين.. هكذا يحاول تقليل الأضرار

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا يناقش التناقض بين وعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتحفيز الاقتصاد من خلال فرض تعريفات جمركية عالية وبين النتائج العملية التي تسببت في أضرار اقتصادية تطلبت تدخلاً حكوميًا لاحتوائها.

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب أعلن قلب التجارة العالمية في نيسان/ أبريل الماضي عندما أعلن عن فرض رسوم جمركية فيما يُعرف بـ"يوم التحرير"، متعهدًا بعودة المصانع والوظائف إلى الداخل الأمريكي وخفض الأسعار بالنسبة للأمريكيين عبر فتح الأسواق الخارجية. لكن الأمور لم تسر على هذا النحو، ما اضطره إلى التحرك لمعالجة الأضرار الاقتصادية والسياسية.


ويوم الإثنين الماضي، أعلن ترامب عن حزمة إنقاذ بقيمة 12 مليار دولار للمزارعين الأمريكيين المتضررين من سياساته التجارية، فيما تواصل الرسوم الجمركية في الضغط على الأسعار وتزيد القلق الشعبي بشأن تكاليف المعيشة، وأشارت الصحيفة إلى أن الصين، وهي ثاني أكبر اقتصاد عالمي والمنافس الرئيسي للولايات المتحدة، أكدت استمرار تحقيق فائض تجاري قياسي عالميًا رغم تراجع فائضها مع واشنطن، ما يعكس قدرتها على التكيف مع القيود الأمريكية. وفي المقابل، لم تظهر أدلة على عودة واسعة لوظائف التصنيع التي فُقدت بفعل عقود من العولمة والأتمتة.

ويصر ترامب على أن قراره بفرض أعلى رسوم منذ عام 1930 سيؤتي ثماره، ويلقي باللوم على سلفه جو بايدن في كل أزمة اقتصادية، رغم ضعف حجته مع اقتراب مرور سنة على توليه الحكم؛ ويستمر في رفض أي حديث عن ارتفاع الأسعار في متاجر البقالة، مصرًا على أنها على وشك الانخفاض،  لكن التضخم ارتفع في أيلول/ سبتمبر إلى 3 بالمائة، فيما واصلت وظائف التصنيع التراجع بخسارة نحو 50 ألف وظيفة منذ بداية السنة.

وأفادت الصحيفة بأن ترامب يحاول تصوير حزمة المزارعين كدليل على النجاح، ووعد مؤخرًا باستخدام إيرادات الرسوم لمنح شيك حكومي بقيمة 2000 دولار لكل دافع ضرائب (باستثناء ذوي الدخل المرتفع)، بل وتحدث عن إلغاء ضريبة الدخل مستقبلًا.

ووفق الصحيفة فإن الأرقام لا تتماشى مع هذه التصريحات؛ فقد بلغ دخل الرسوم 250 مليار دولار هذه السنة مقابل 2.66 تريليون من ضرائب الدخل الفيدرالية. كما وعد بأن عائدات الرسوم الجمركية ستسدد الدين الوطني البالغ 38.45 تريليون دولار، وبتخفيض أسعار بعض الأدوية بنسبة "1500 بالمائة"، وهو ما أثار استغراب المشرعين.

وأكد ترامب أيضًا أنه يستخدم جزءًا من عائدات الرسوم كـ"دفعة مرحلية" لدعم المزارعين حتى تستأنف الصين شراء منتجاتهم، وهو التزام قال إنه انتزعه من الرئيس شي جين بينغ. لكنه تجاهل أن الرسوم أدت إلى مقاطعة صينية للسلع الزراعية الأمريكية، ما اضطره لتعويض المزارعين عبر برنامج وزارة الزراعة، ويبدو أن تكرار استخدام كلمة "مرحلية" من قبل الرئيس ومساعديه الاقتصاديين البارزين كان يهدف إلى إرسال رسالة إلى الأمريكيين مفادها أنه عليهم فقط الصبر، وأن الفوائد الموعودة من خطة التعريفات الجمركية ستؤتي ثمارها.

وأضافت الصحيفة أن ترامب اتهم إدارة بايدن بأنها "كرهت المزارعين"، مؤكدًا أنه "يحبهم"، مشددًا أن مشتريات فول الصويا تأتي أولًا في محادثاته مع شي. لكن اقتصاديين يرون أن أزمة المزارعين تعكس الضغط الأوسع الناتج عن الرسوم، ونقلت الصحيفة عن سكوت لينسيكوم، مدير قسم الاقتصاد العام في معهد كاتو، وهو مركز أبحاث ليبرالي معارض لسياسات ترامب الرامية إلى إرساء نظام رأسمالي توجيهي، قوله إن مشكلة المزارعين ليست من صنع الحكومة بالكامل، ولكن جزءًا كبيرًا منها يتعلق بالسياسة التجارية.

وأكد لينسيكوم أن انخفاض الأسعار يرجع إلى مقاطعة الصينيين للمنتجات الزراعية الأمريكية معظم السنة، فيما بقيت تكاليف الأسمدة والآلات مرتفعة وخاضعة للرسوم الجمركية. وهو ما أدى إلى شكوى من شركتي "كاتربيلر" و"جون دير"، وهما اثنتان من أكبر مصنعي المعدات الزراعية، وأعلن ترامب أنه سيلغي بعض المتطلبات البيئية للآلات لتبسيطها مقابل خفض أسعارها، فيما وصف لينسيكوم الرسوم بأنها خلقت "تعقيدًا غير مسبوق ومعيقًا" للأعمال، خاصة مع تخفيضه بعض الرسوم مثل لحوم البقر لتخفيف أسعار المتاجر.


وختم الموقع بأن المناورات السياسية أصبحت سمة عامة لإدارة ترامب؛ فهو يتحدث أسبوعًا عن قروض عقارية لخمسين عامًا، وفي أسبوع آخر يرفع الرسوم عن القهوة، ثم يعلن عن السماح بتصدير الرقائق إلى الصين مقابل حصة 25 بالمائة من العائدات. لكن إصلاح كل ذلك سيستغرق وقتًا، وهذا ما أكده نائب الرئيس جي دي فانس قائلًا إن إصلاح كل المشكلات خلال عشرة أشهر أمر غير واقعي.

مقالات مشابهة

  • لحظة هبوط طائرة فوق سيارة على الطريق السريع بأمريكا.. فيديو
  • عندما يفارق راكب الحياة أثناء الرحلة الجوية.. هكذا تتصرف الطواقم
  • هل تريد الإقلاع عن مضادات الاكتئاب؟ تشير دراسة إلى أن خفض الجرعة تدريجيا مع العلاج هو الأنجع
  • من الذي فتح باب حمام الطائرة الرئاسية رغمًا عن ترامب «فيديو»
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • ترامب يدفع ثمن حربه التجارية مع الصين.. هكذا يحاول تقليل الأضرار
  • فيديو.. طائرة تصطدم بسيارة في ولاية فلوريدا
  • الصحة : ارتفاع نسبة المدخنين بين مرضى السدة الرئوية
  • تسمم جماعي لركاب طائرة متوجهة من شنغهاي إلى موسكو
  • فيديو: هبوط مرعب لطائرة على سيارة