حراك إسقاط الحكومة يُلوّح بالتصعيد: النفس طويلة بعون الله اصبروا… فالآتي أعظم
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
???? ليبيا – حراك سوق الجمعة يُلوّح بتصعيد شامل: “اصبروا… فالآتي أعظم”
???? مروان: لن نتراجع حتى إسقاط حكومة الفساد والتمكين لانتخابات وطنية ????
أكد الناطق باسم حراك سوق الجمعة والنواحي الأربعة، أبو بكر مروان، استمرار الحراك الشعبي الرافض لحكومة عبد الحميد الدبيبة، مشيرًا إلى أن التصعيد قادم ما لم تُلبى المطالب، حتى الوصول إلى عصيان مدني شامل.
مروان وفي تصريح خاص لشبكة “لام”، قال:
“على المجلس الرئاسي أن يتدخل بشكل عاجل ويتخذ قرارات توقف عمل حكومة الدبيبة وتكليف حكومة جديدة، أو أن يتولى قيادة المرحلة بنفسه لتمكين إقامة الانتخابات الوطنية.”
???? رسالة نارية من الحراك: “نُمهل ولا نُهمل” ????
من جهته، نشر حراك أبناء سوق الجمعة وطرابلس والزاوية وزوارة وتاجوراء بيانًا في صفحته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيه:
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!!
إلى حكومة الفساد ومن يقف خلفها…
اصبروا… فالآتي أعظم.
عودتنا لن تكون كما مضى، بل هذه المرة بترتيب أقوى، وصفوف أمتن، وإرادة لا تلين. الشعب لن يتوقف على جمعتين لإسقاط حكومة التطبيع والفساد.
نحن أبناء سوق الجمعة وطرابلس عامة، والزاوية، وزوارة، وتاجوراء، لن نصمت بعد اليوم، ولسنا ممن يتحركون عبثًا… النفس طويلة بعون الله تعالى.
نحن نعد ونوفي، ونُمهل ولا نُهمل.”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سوق الجمعة
إقرأ أيضاً:
لماذا تعد العشر الأوائل من ذي الحجة أعظم أيام الدنيا؟.. داعية تكشف
أكدت الداعية الدكتورة نيفين مختار أن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة تُعد من أعظم الأيام عند الله- عز وجل-، مشيرة إلى أن العمل الصالح فيها أحب إلى الله من أي وقت آخر في العام، حتى من الجهاد في سبيل الله.
وأوضحت مختار، خلال لقائها ببرنامج "أنا وهو وهي"، الذي يقدمه الإعلامي شريف نور الدين، عبر شاشة قناة صدى البلد، أن فضل هذه الأيام نابع من اجتماع العبادات فيها، قائلة: الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج كلها تتجمع في هذه الأيام المباركة، لذلك فُضّلت على غيرها من الأيام، مشيرة إلى أن الله أقسم بها في القرآن الكريم في قوله- تعالى-: {والفجر. وليال عشر}.
وقالت الداعية نيفين مختار، إن العشر الأوائل من ذي الحجة فرصة عظيمة لتعويض ما فات من الطاعات في شهر رمضان، مؤكدة أن الله يرسل لعباده نفحات في أيام الدهر، وأن من تعرّض لها لا يشقى بعدها أبدًا.
وأضافت أن هذه الأيام تُعد موسمًا للغفران والعتق من النار، لافتة إلى قول النبي- صلى الله عليه وسلم-: إن لله في أيام الدهر لنفحات، ألا فتعرضوا لها، موضحة أن النفحات تشمل مغفرة ورحمة وعفو من الله- سبحانه وتعالى-، داعية الجميع للاستعداد لها بالإخلاص والتوبة.