جراحة دقيقة تنهي معاناة سبعينية من تشوهات خلقية في العمود الفقري
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
نجح فريق جراحة المخ والأعصاب في مستشفى بريدة المركزي أحد مكونات تجمع القصيم الصحي في إعادة الحركة لمريضة سبعينية أنهكها الألم ومنعها من الوقوف والمشي نتيجة مشكلات صحية مزمنة ومعقدة في العمود الفقري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
وكانت المريضة -72 عاما - قد راجعت العيادات الخارجية وهي تعاني من ضعف شديد وآلام حادة في الطرفين السفليين، مصحوبة بشعور دائم بالحرارة والخدر في القدمين، إلى جانب صعوبة النوم نتيجة الألم المتواصل، وبعد سلسلة من الفحوص السريرية الدقيقة والتصوير بالرنين المغناطيسي، كشفت النتائج عن وجود تشوهات خلقية في العمود الفقري، بالإضافة إلى نتوء ضاغط على النخاع الشوكي.
أخبار متعلقة "التجارة".. إجراءات نقل ملكية السجل التجاري لمؤسسة فردية"المياه الوطنية" تستعد لموسم الحج: ضخ مليون م³ يوميًا لخدمة ضيوف الرحمن
وتولى فريق التخدير إجراء التقييمات الطبية اللازمة لضمان جاهزية الحالة للجراحة، فيما قام الفريق الجراحي المختص بإجراء عملية دقيقة لتوسيع القناة الفقرية عند الفقرات القطنية الثالثة والرابعة والخامسة، إضافة إلى إغلاق ناسور عصبي عند الفقرة القطنية الرابعة والخامسة، في عملية معقدة استغرقت نحو ثلاث ساعات.
جراحة ناجحةوأكد تجمع القصيم الصحي أن الجراحة تكللت بالنجاح، وتم نقل المريضة إلى قسم التنويم لمتابعة حالتها عن كثب وضمان استقرار الوظائف الحيوية والعصبية، وأظهرت المتابعة تحسنًا ملحوظًا في قدرة المريضة على الحركة، حيث استعادت قدرتها على المشي دون ألم بعد زوال الأعراض المصاحبة.
وغادرت المريضة المستشفى وهي في حالة صحية مستقرة، بعد أن تم التنسيق لمتابعة وضعها الصحي من خلال العيادات الخارجية، بما يضمن استمرارية التعافي الكامل بإذن الله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم القصيم العمود الفقري تشوهات خلقية جراحة المخ والأعصاب مستشفى بريدة المركزي تجمع القصيم الصحي مشكلات صحية صعوبة النوم فی العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
مكة المكرمة.. إنهاء معاناة أربعينية من مرض جلدي استمر 5 سنوات
أنهى تجمع مكة المكرمة الصحي معاناة مريضة في العقد الرابع من عمرها، كانت تعاني مرضًا جلديًا مزمنًا استمر أكثر من 5 سنوات، من خلال تدخل طبي دقيق وخطة علاجية شاملة مكنتها -بفضل الله- من التعافي واستعادة حياتها الطبيعية.
جاء ذلك بالتعاون بين مستشفى حراء العام ومستشفى الملك عبدالعزيز.
وأوضح التجمع أن المريضة كانت تعاني طفحًا جلديًا شمل الفم وفروة الرأس، ما تسبب لها في آلام حادة وحكة مزمنة أثرت سلبًا على حياتها اليومية، ووصل بها الأمر في بعض الفترات إلى عدم القدرة على تناول الطعام أو الحديث.
وأشار إلى أن المريضة راجعت عيادة الجلدية في مستشفى حراء العام بسبب عدم استجابتها للعلاجات السابقة، وخضعت لسلسلة من الفحوصات السريرية والمخبرية الدقيقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفى حراء العام - اليوم
إضافة إلى أخذ خزعة جلدية، كشفت عن إصابتها بمرض "الحزاز الجلدي"، وهو أحد الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تؤثر على الجلد والأغشية المخاطية والأظافر وفروة الرأس.
ووضع الأطباء خطة علاجية متكاملة شملت الأدوية الموضعية والفموية، إضافة إلى التنسيق مع مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة لتقديم جلسات علاج ضوئي مكثف، وذلك ضمن بروتوكول علاجي يهدف إلى السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة.
وبدأت المريضة في تحسنها بشكل تدريجي خلال أقل من 4 أشهر حتى وصلت إلى مرحلة تعافٍ شبه كامل، مكنها من العودة إلى ممارسة حياتها اليومية والوظيفية بشكل طبيعي.