تجارة الأردن ترسى عهدا جديدا من التعاون التجاري والاستثماري مع سوريا
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
صراحة نيوز – أرست غرفة تجارة الأردن، عهدا جديدا من التعاون التجاري والاستثماري مع الشقيقة سوريا، مبنى على تحقيق المصالح الاقتصادية المشتركة وتبادل المنافع، والمشاركة بإعادة الاعمار والبناء.
ويحمل الوفد الاقتصادي الأردني الذي بدأ مساء اليوم الاثنين، زيارة رسمية للعاصمة دمشق رسالة مفادها أن الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، يقف لجانب الشقيقة سوريا الجديدة وتسخير كل الإمكانيات والخبرات لخدمة اقتصادها بالمرحلة المقبلة.
وتوصف زيارة الوفد الاقتصادي الأردني الذي يرأسه رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق، بالتاريخية والاستراتيجية كونها تأتي بعد انقطاع التواصل الحقيقي بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين لمدة زادت على عقد ونصف.
ونال الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الكثير من عبارات الثناء والشكر والتقدير من أصحاب الأعمال السوريين على مواقفه التاريخية حيال الشعب السوري والجهود المبذولة لإعادة سوريا لمكانها الطبيعي على المسار العالمي.
ووضع اللقاء المشترك بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية، الكثير من النقاط التي يمكن من خلالها بناء مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي، ولا سيما بمجالات التبادل التجاري والنقل والشحن واللوجستيات والصناعة والزراعة والبنوك والمصارف والصناعات الغذائية.
وخلص المشاركون باللقاء لأهمية وضع “خارطة طريق” والاتفاق على تفاصيل كاملة تؤسس للتعاون والتنسيق المستقبلي والتعاون بمجال الاستثمار ودور أصحاب الأعمال في ذلك، وإعادة الاعمار والمشاريع الانشائية.
وشدد الطرفان خلال اللقاء الذي نظمته غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية، على ضرورة الانتقال بعلاقات البلدين الاقتصادية لمرحلة تسهيل الأعمال وتجاوز أية عقبات تواجهها، وبما يمكن الجانب الأردن من الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية في ظل توجه الدولة السورية نحو الاقتصاد الحر.
وقال العين الحاج توفيق أن الوفد الاقتصادي الأردني يسعى لبناء مرحلة جديدة من العمل والتعاون الاقتصادي خدمة لمصالح بلدينا، اللذان يرتبطان بعلاقات أخوية عميقة، والمضي معا نحو عهد جديد من البناء والمشاركة والدعم لإسناد الاشقاء في سوريا بمسيرة الأعمار.
وأضاف أن الوفد الذي يمثل القطاع التجاري والخدمي، المنضوي تحت مظلة غرفة تجارة الأردن، يضع كل خبرات القطاع الخاص الأردني تحت تصرف القطاع الخاص السوري.
وشدد العين الحاج توفيق أن الأردن، حريص على توفير كل الدعم والتسهيلات التي تسهم في تعزيز انسيابية حركة النقل والتجارة بين البلدين الشقيقين.
وأكد أن القطاع التجاري والخدمي حريص على تفعيل التعاون مع الجانب السوري من خلال شراكات تجارية واستثمارية في قطاعات حيوية ذات قيمة عالية مضافة، تخدم بلدينا اقتصاديا.
وأكد أن دوران عجلة النشاط الاقتصادي تمثل مصلحة مشتركة، لذلك مطلوب من الطرفين المزيد من التواصل والتعاون، لتجاوز أية عقبات تقف عائقا أمام حركة عمل أصحاب الأعمال والشركات في البلدين.
وأشار العين الحاج توفيق إلى أن الوفد يضم مجمل القطاعات الاقتصادية التي تتوق لمعرفة الفرص الزاخرة في سوريا، وما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها للمضي معا في المرحلة الجديدة لسوريا المستقبل.
من جانبه، أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء العلي، ان سوريا تكن للأردن قيادة وشعبا كل الاحترام والتقدير على وقوفه إلى جانبها لاستعادة عافيتها وحضورها الدولي ، وحرص المملكة الدائم على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتطويرها بمختلف المجالات.
وبين أن العلاقات الأردنية السورية شهدت زمن النظام السابق انتكاسة اقتصادية على جميع الأصعدة، لذلك من واجبنا ان نعمل معا على إعادة هذه العلاقات الى مسارها الحقيقي بما يحقق اقصى استفادة للجانبين.
وشدد على ضرورة تطوير مستويات التعاون المشترك وتعزيز التنافس بين منتجات البلدين ولا سيما في أسواق الدول المجاورة، مؤكدا ان التحديات الاقتصادية المشتركة التي تواجهنا تتطلب منا تنسيق الجهود لتحقيق المصالح المتبادلة.
وأشار إلى أن اللقاءات التي سيجريها الوفد الأردني تهدف إلى إيجاد قنوات للتواصل الدائم بين البلدين الشقيقين، باعتبارها آلية محورية لإعادة تقييم وتطوير المبادلات التجارية وأهمها ملف الاستيراد والتصدير.
وأكد ضرورة إعادة تقييم اتفاقيات الشراكة بين الجانبين، ولا سيما بعد قرار رفع العقوبات الدولية عن سوريا الذي سيفتح المجال واسعا لانطلاق مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأشار العلي لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها الأسبوع الماضي بين حكومتي البلدين بالعاصمة دمشق حول انشاء مجلس للتنسيق الأعلى حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن الوفد الاقتصادي الذي يضم رؤساء غرف تجارية وممثلين لقطاعات تجارية وخدمية، سيجري لقاءات مكثفة خلال ثلاثة أيام، مع وزراء الفريق الاقتصادي بالحكومة السورية واتحاد غرف التجارة وأصحاب أعمال وشركات وغرف تجارية.
وستركز زيارة الوفد التي تتم بتنسيق مباشر مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، والسفارة الأردنية في دمشق، على إعادة تفعيل مجلس الأعمال الأردني- السوري المشترك، إلى جانب التحضير لتنظيم منتدى أعمال اقتصادي في عمان خلال المرحلة المقبلة، في إطار تأسيس مرحلة جديدة من الشراكة والتكامل الاقتصادي بين البلدين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن غرفة تجارة الأردن الوفد الاقتصادی مرحلة جدیدة من غرف التجارة بین البلدین الحاج توفیق من التعاون أن الوفد
إقرأ أيضاً:
الحاج توفيق: غرف التجارة الأردنية مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا
صراحة نيوز ـ أكد رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن، العين خليل الحاج توفيق، استعداد الغرف التجارية الأردنية بخبراتها وخدماتها، للمشاركة الفاعلة في جهود إعادة إعمار سوريا، لا سيما في قطاعات البناء، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية يجريها وفد من غرفة تجارة الأردن إلى العاصمة السورية دمشق، والتي تمتد على مدار ثلاثة أيام، وتشمل لقاءات مع مسؤولين حكوميين سوريين وممثلي الغرف التجارية السورية لبحث آفاق التعاون الاقتصادي المشترك.
وأشار الحاج توفيق إلى أن القطاع الخاص الأردني يمتلك من الخبرة والقدرات ما يؤهله للعب دور محوري في دعم الاقتصاد السوري، مؤكدًا أن الأردن حريص على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بما يحقق مصالح الطرفين.
من جانبه، قال معاون وزير الاقتصاد السوري، باسل الحنان، إن العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا تحمل فرصًا كبيرة للتكامل والنمو، مشيرًا إلى أن إعادة دراسة اتفاقية التجارة المشتركة بين البلدين تُعد من الأولويات خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الحنان أن اجتماع اللجان الأردنية السورية المشتركة مقرر عقده في شهر تموز المقبل، بهدف وضع خطط مستقبلية تعزز التعاون الاقتصادي وترتقي بحجم التبادل التجاري.
كما لفت إلى أن العديد من المواد المرتبطة بإعادة الإعمار تدخل الأراضي السورية عبر الأردن كبلد ترانزيت، الأمر الذي يدعم الحركة التجارية ويُسهم في تفعيل سلاسل الإمداد بين البلدين. وأكد أن تحسين البنية التحتية في معبري نصيب الحدودي وباب الهوى يأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية لتيسير التبادل التجاري وتحقيق التكامل الإقليمي.
وتعكس الزيارة الحالية لغرفة تجارة الأردن إلى دمشق رغبة واضحة في تفعيل الشراكات الاقتصادية بين الأردن وسوريا، بما يخدم استقرار المنطقة ويعزز من دور القطاع الخاص في جهود التنمية.