ما حكم استخدام زيوت الشعر وكريمات الجسم أثناء الحج؟.. أمينة الفتوى توضح
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أكدت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام زيوت الشعر وكريمات الجسم أثناء أداء مناسك الحج يجوز ولكن بضوابط، لافتة إلى أنه في الحج تحديدا يجب الابتعاد عن مظاهر الزينة والترف، حيث إن هناك ضوابط شرعية مخصوصة بالحج يجب مراعاتها.
جاء ذلك في إجابتها على سؤال: «هل يجوز استخدام زيوت الشعر وكريمات الجسم أثناء أداء مناسك الحج؟»، وخلال حوراها مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس».
وأوضحت أمينة الفتوى أن حرص الناس على النظافة الشخصية يعد شيئا طيبا ومحبوبا عند الله سبحانه وتعالى، ولكن الأصل في الحج أننا نذهب إلى الله كلنا على درجة واحدة، ونترك مظاهر الترف ونُقبل على العبادة فقط».
وأشارت إلى أنه إذا كانت الزيوت أو الكريمات المستخدمة خالية من العطور، فيجوز استخدامها ولا حرج في ذلك، سواء لأغراض وقائية أو علاجية.
وأضافت: «العطر من محظورات الإحرام، ولذلك يجب التأكد من أن الزيوت أو الكريمات لا تحتوي على أي روائح أو عطور، فإذا كانت خالية من العطر، فيجوز استعمالها، سواء للحماية من الشمس، أو لترطيب الجلد، أو حتى للعلاج من مشكلة صحية معينة».
وتابعت: «الضابط في الموضوع هو وجود الرائحة، أي منتج عطِر لا يجوز استخدامه أثناء الإحرام، أما ما خلا من العطر فلا حرج فيه إن شاء الله، ويجوز استخدامه للوقاية أو للعلاج أثناء أداء مناسك الحج».
اقرأ أيضاًاستطلاع هلال ذو الحجة 2025.. متى يُعلن أول أيام عيد الأضحى؟
متى يبدأ صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 وفضلها؟
دليل شامل لـ مناسك الحج 2025.. متى تبدأ ومتى تنتهي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية زيوت الشعر أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أمينة الفتوى مناسک الحج
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء العمرة عن الغير خلال الحج؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: (ما حكم أداء عمرة عن الغير خلال مناسك الحج؟، فقد قمت بأداء عمرة لوالدي رحمة الله عليه، بعد أداء مناسك الحج كاملة وبعد طواف الإفاضة، ولكن هناك من قام بأداء عمرة وأثناء التمتع في الفترة بين العمرة والحج. فما حكم ذلك، وأيهما أصح؟).
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز أداء العمرة بعد عمرة التمتع، ويجوز أيضًا بعد أداء مناسك الحج؛ فكلا الأمرين صحيح.
أوضحت دار الإفتاء إنه إذا كان المسلم غير قادر على أداء الحج بنفسه فيجوز له أن يستأجر من يحج عنه، كما يجوز للمسلم القادر أن يحج عن أقاربه المتوفين أو المرضى العاجزين عن الحجِّ بأنفسهم -ويسميه الفقهاء بـ"المعضوب"- إذا كان قد حجَّ عن نفسه، أو يُوَكِّل غيره في الحج عنهم؛ بأجرةٍ كان ذلك أو تبرعًا من القائم به، وذلك عند جمهور الفقهاء.
واستشهدت دار الإفتاء بما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَالَت: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ فِي الْحَجِّ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ، فَهَل يَقْضِي عَنْهُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
وذكرت دار الإفتاء أنه يتحقق العجز بالموت، أو بالحبس والمنع، والمرض الذي لا يرجى زواله؛ كالزمانة، والفالج، والعمى، والعرج، والهرم الذي لا يقدر صاحبه على الاستمساك، وعدم أمن الطريق، وعدم المحرم بالنسبة للمرأة، إذا استمرت هذه الآفات إلى الموت.
وسواء في ذلك أن يكون القائم بالحج عن المعضوب أو المتوفَّى مقيمًا في بلده -فيُنشئ سفر الحجِّ خِصِّيصَا من أجل ذلك- أو مقيمًا في أماكن المناسك -مما يقلل تكاليف الحج بالنسبة له-.
وأضافت: وما تقوم به بعض الهيئات والشركات من تسهيل استئجار بعض المقيمين بالسعودية وتوكيلهم في الحجِّ عن العاجزين عن أداء الفريضة أو عن ذويهم ممن تتحقق فيهم شروط جواز الإنابة في الحج؛ قصدًا إلى تقليل التكاليف: هو أمرٌ جائزٌ شرعًا ما دام أنه قد روعيت فيه الشروط الشرعية المرعية.
الخارجية المصرية: مسألة مرور السفن الأمريكية دون رسوم عبر قناة السويس مغلقة ومستنفدة