خوري تلتقي أعضاء الحراك من مختلف بلديات غرب ليبيا
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
التقت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية، ستيفاني خوري الليلة الماضية بأعضاء الحراك من مختلف بلديات غرب ليبيا، بما في ذلك طرابلس.
وشهد اللقاء حضور قيادات الحراك من (طرابلس الوسط، سوق الجمعة، النواحي الأربعة، حي الأندلس)، والزاوية، ويفرن، وزوارة، ونالوت، وكاباو الجبل.
أكد الحاضرون هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، مشددين على ضرورة تعزيز التهدئة.
وطالبوا بإجراء تغييرات مؤسسية جذرية تلبيةً لتطلعات الشعب الليبي.
وقدمت خوري إيضاحات بشأن دور الأمم المتحدة وجهودنا المتواصلة لتعزيز التهدئة، ومنع العنف، والدفع بعملية سياسية تفضي إلى إجراء الانتخابات الوطنية على وجه السرعة، بناءً على توصيات اللجنة الاستشارية.
واتفق الجميع على عقد مزيد من المشاورات في المستقبل.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
المدفعية الإسرائيلية تطلق عدة قذائف على حي الشجاعية في شرق مدينة غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بأن المدفعية الإسرائيلية أطلقت عدة قذائف على حي الشجاعية في شرق مدينة غزة، في تصعيد جديد عقب أيام من هدوء جزئي بموجب اتفاق التهدئة الجاري بين الجانبين.
واستهدفت القذائف مناطق سكنية في الحي، ما تسبب في أضرار مادية بمنازل عدة، وإثارة حالة من الذعر بين الأهالي الذين تضررت منازلهم في هجمات سابقة.
وأكد شهود عيان أن القذائف انطلقت من مواقع إسرائيلية شرق القطاع، وأضافوا أن دوي انفجارات متقطعة سُمِع في الشجاعية، ما دفع سكان الحي إلى الهروب إلى الأقبية والملاجئ. وقال أحد السكان إن العائلات التي لم تغادر الحي بعد تضررت، وإن الأطفال وكبار السن كانوا الأكثر تعرضاً للخطر أثناء القصف.
ولم تعلن أي جهة رسمياً حتى الآن حصيلة الضحايا أو الإصابات، لكن فرق الإسعاف أبلغت أنها عالجت حالات هلع وإصابات سطحية ناتجة عن شظايا القذائف.
ومن الناحية الرسمية، لم يُصدر الجيش الإسرائيلي تعليقاً فورياً على الحادثة، بينما أشار بيان صادر عن وزارة الصحة في غزة إلى أن “هذه الانتهاكات المتكررة للهدنة تُعدّ خرقاً واضحاً للقوانين الدولية التي تحمي المدنيين”، ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على الأحياء السكنية. كما طالبت وزارة الداخلية بفتح تحقيق عاجل لتقدير الأضرار ومحاسبة المتسببين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تجدد الاتهامات المتبادلة بانتهاك شروط وقف إطلاق النار من كلا الطرفين، مع استمرار معاناة سكان القطاع من نقص في الحماية والبنية التحتية المتضررة بشدة.
ويُخشى أن تؤدي مثل هذه الهجمات إلى انهيار الهدنة على الأرض، لا سيما إذا استمرت إسرائيل في استخدام القوة المدفعية ضد المناطق المدنية المكتظة.
ويربط محللون بين الهجمات على الشجاعية والتوترات الإسرائيلية الداخلية حول ملف الحرب، معتبرين أن مثل هذه الضربات قد تُستخدم كوسيلة ضغط عسكري أو سياسي لتمهيد لإجراءات أوسع أو استجابة عسكرية من حماس.
وقد تؤدي التصعيدات المتكررة إلى فقدان الثقة في التهدئة، مع تباطؤ وصول المساعدات الإنسانية وضرورة إعادة تقييم آليات مراقبة وقف النار على الأرض.