ميليباند: هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة في سوريا منذ 13 عاماً
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
دبي-سانا
أكد رئيس منظمة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي من شأنها أن تساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، سلط ميليباند الضوء على احتياجات سوريا في المرحلة الراهنة، وتحدث عن الخراب الذي لحق بالمرافق الصحية للدولة نتيجة الحرب، وأشار الى جولات قام بها في محافظات سورية، مستدركاً بالقول: “ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كان يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد”.
ونوه ميليباند برؤية رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع حول مستقبل علاقات البلاد مع الدول الأخرى، ولا سيما في المنطقة، وقال: “أتيحت لي فرصة الجلوس مع الرئيس الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها”، وأضاف: “الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا”.
وأشار ميليباند إلى أن الرئيس الشرع والوزير الشيباني يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع مختلف الدول، والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشيباني: بدأت بوادر الاستثمارات الضخمة بعد رفع العقوبات عن سوريا
صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن بوادر الاستثمارات الضخمة التي ستنعكس إيجابا على حياة المواطن السوري بدأت بعد رفع العقوبات عن سوريا.
وأضاف في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "خطوات جديدة نحو انتعاش الاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية، وبداية مرحلة من النمو والتطور الذي طال انتظاره".
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أصدر قرارا بتعليق حزمة من العقوبات المفروضة على دمشق منذ عام 2019، لمدة 180 يوما، في خطوة وصفتها واشنطن بأنها مدروسة ومشروطة بمكافحة الإرهاب.
وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصا عاما بتخفيف فوري للعقوبات يشمل الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الرسمية.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، قد أشاد بما وصفه بـ "الخطوات الجادة" التي اتخذتها القيادة السورية الجديدة في مواجهة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، مشيرًا إلى تطور في التنسيق الأمني على الأرض.