الكشف عن أسباب عرقلة فتح طريق الضالع – دمت
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
وأضاف الناشطون بالرغم من الموافقة على فتح الخط وازالت الحواجز الترابية من عليه الا ان الخط لم يفتح بعد وذلك بسب الخلاف القائم على النقاط ومراكز جمع الضرائب على الخط بين ما يسمى باللواء83 مدفعية المتمركز بمريس والحزام الأمني.
وكان القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري قد أكد في وقت سابق أن طريق صنعاء – عدن عبر الضالع مفتوحة من طرف واحد بحسب توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية.
وأوضح الشغدري أنه وبحسب مبادرة القيادة في صنعاء قبل نحو عام فإن الطريق ما تزال مفتوحة حرصا على تخفيف معاناة المواطنين.
وقال " إن الطريق مفتوحة من جهتنا منذ العام الماضي بحسب مبادرة وتوجيهات قائد الثورة بفتح جميع الطرقات على مستوى الجمهورية التي تربط ما بين المحافظات الجنوبية والشمالية".
وأضاف "نقول للطرف الآخر والمرتزقة، أن الطريق مفتوحة وإننا على الوعد فلا داعي للمزايدة وعليه أن يثبت مصداقيته من خلال المبادرة بفتح الطريق من جهته".
ولفت القائم بأعمال المحافظ إلى أن الطرف الآخر سبق وأن رفض فتح الطريق من جهته خلال شهر رمضان من العام الماضي رغم جهود التنسيق التي استمرت لنحو ستة أشهر، لكنه تنصل وأخلف الوعد، وقام بإطلاق النار على لجنة الوساطة أثناء وصولها إلى منطقة مريس بهدف فتح الطريق.. مشيرا إلى أن الطرف الآخر هو أيضا من أفشل جهود فتح الطريق في عام 2019م، وحاول الزحف على أطراف مدينة دمت وأغلق الطريق.
وأعرب عن الأمل في تجاوب الطرف الآخر مع المبادرة التي تصب في خدمة المواطنين وتخفيف معاناته، وبحيث تظل الطريق مفتوحة وآمنة لجميع المواطنين على مدار العام.
وأضاف الشغدري "نتمنى أن نرى جدية من الطرف الآخر وألا يكون هذا الموضوع مجرد استهلاك إعلامي واستغلال لمعاناة الناس".. مؤكدا أن فتح الطريق لا يتم عبر مواقع التواصل وإنما عبر القنوات والجهات الرسمية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الطرف الآخر فتح الطریق
إقرأ أيضاً:
رسمياً: فتح طريق الضالع صنعاء بعد إغلاق دام سنوات
شمسان بوست / خاص:
أعادت السلطات المحلية في محافظة الضالع، صباح الثلاثاء، فتح الطريق الاستراتيجي الرابط بين محافظتي الضالع وصنعاء عبر منطقة دمت، بعد إغلاق دام أكثر من 8 سنوات نتيجة الحرب المستمرة في البلاد.
وجاءت هذه الخطوة بعد تنفيذ عمليات واسعة لإزالة السواتر الترابية والحواجز الأمنية، بتنسيق من الجهات المختصة، لتأمين عبور آمن للمسافرين وسائقي المركبات بين الشطرين، في أجواء سادها الترحيب والارتياح من قبل المواطنين الذين طالما انتظروا عودة هذا الطريق الحيوي إلى الخدمة.
ويُعد الطريق من أهم الشرايين البرية التي تربط جنوب اليمن بشماله، حيث تسبب إغلاقه منذ اندلاع الحرب في مضاعفة معاناة السكان، واضطرارهم لسلوك طرق بديلة وعرة وباهظة التكلفة تستغرق ساعات طويلة للوصول إلى وجهاتهم.
وتندرج عملية إعادة فتح الطريق ضمن جهود محلية متواصلة لإحياء الحياة المدنية وتخفيف الأعباء الإنسانية عن المواطنين، في ظل غياب أي موقف رسمي من جماعة الحوثي بشأن فتح الطريق من جهته الشمالية الواقعة تحت سيطرتهم.
ودعت السلطات المحلية في الضالع جميع الأطراف إلى تحييد الطرقات والممرات من الصراع العسكري، والعمل على فتح المزيد من الطرق المغلقة، بما يعزز من فرص التهدئة والاستقرار، ويسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.