الكشف عن مستودعين للسورية للتجارة في منطقة الزبلطاني يحويان مواد تالفة منذ عام 2018
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
كشفت لجنة مشتركة من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، والمؤسسة السورية للتجارة، عن وجود مستودعين للمؤسسة في منطقة الزبلطاني بدمشق، يحتويان على مواد غذائية ومنظفات مخزنة منذ عام 2018، وجميعها تالفة، وكانت قد تجاهلت الإدارات السابقة زمن النظام البائد التعامل معها، رغم الإبلاغ المتكرر عنها.
معاون مدير عام المؤسسة السورية للتجارة عمر أسعد أوضح في تصريح لمراسل سانا أنه تم الإبلاغ من قبل أمين المستودع عن وجود مواد تالفة منذ عام 2018، ضمن المستودعات المسؤول عنها جراء الإهمال المتعمّد من الإدارات السابقة، وبناءً على ذلك تمت مخاطبة وزارة الاقتصاد والصناعة، وأخذ الموافقة على تشكيل لجان مشتركة بين التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وبين السورية للتجارة كونها صاحبة العقار، للكشف على المستودعين.
ولفت أسعد إلى أنه وبعد عملية الكشف عن المستودعين، تبين وجود مواد غذائية وتجميلية ومواد تنظيف، منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستخدام البشري، إضافة لحصول تغيرات فيزيائية وكيميائية في خواصها، ونتيجةً لذلك سيتم إتلاف بعضها بشكل كامل، وتدوير ما يمكن منها، وتحويله علفاً للحيوانات.
بدوره بين أمين المستودع محمد طاهر أنه منذ عام 2018 تمت مخاطبة وإرسال تقارير تبين حالة المستودعين الفنية السيئة، والمواد منتهية الصلاحية الموجودة فيهما، والتي تحتاج إلى إتلاف، كونها غير صالحة للاستهلاك البشري لافتاً إلى أن الإدارات السابقة زمن النظام البائد، كانت تهمل المطالبات بالكشف عن المحتويات، رغم وجود مستودعات أخرى بجانبهما تحتوي على مواد غذائية أيضاً، وهناك خطورة كبيرة لامتداد الحشرات والقوارض إليها.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: منذ عام
إقرأ أيضاً:
ولي العهد: الكثير من المواهب محليا لم تأخذ حقها كرويا بسبب سوء الإدارات
صراحة نيوز ـ – أكد ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، أهمية القطاع الرياضي، مشيرا إلى أن الكثير من الدول استخدمته كوسيلة لتوحيد شعوبها وللترويج لنفسها وإيصال صوتها بالمحافل الدولية.
وقال ولي العهد، خلال فيلم “نشمي” الوثائقي عبر التلفزيون الأردني، إن لدينا أولويات اقتصادية وتحديات أمنية لكن يجب ألا ننسى أن القطاع الرياضي له أثر اقتصادي وسياحي ومعنوي.
وأضاف، أن الأندية المحلية ليست بالمستوى المطلوب.. والكثير من المواهب محليا لم تأخذ حقها كرويا بسبب سوء الإدارات.
وأوضح أنه يجب على كل نادٍ أن يكون قادرا على تطوير استثماراته لتنويع مصادر دخله بدلا من الاعتماد على التبرعات.
وبين أن العقلية القديمة بالإدارة والممارسات غير الصحيحة في الأندية الرياضية يجب أن تعالج