أول تعليق من عبد الملك الحوثي على قصف مطار صنعاء
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أكد عبد الملك الحوثي قائد ميليشيا الحوثي اليمنية أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء يأتي في سياق الاستهداف الممنهج للأمة ويهدف إلى الضغط على موقف الشعب اليمني الداعم للشعب الفلسطيني المظلوم.
وقال الحوثي في تصريحات له: العدو الإسرائيلي يسعى إلى التفرد بالشعب الفلسطيني دون أيّ رد فعل من الدول الإسلامية.
وأضاف : العدو أصبح في موقف ضعيف بعد توقف العدوان الأمريكي نتيجة فشله، ويحاول استعادة الردع من خلال استهداف المنشآت المدنية في بلادنا.
وتابع: مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي ومهما تكرر فإنه لن يؤثر إطلاقًا على موقف شعبنا الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، لأن هذا الموقف نابع من التزام ديني.
وتابع: من بين أهداف العدوان على مطار صنعاء ربما تكون محاولة إعاقة نقل الحجاج.
وأشار الى أن أعمال الترميم في مطار صنعاء ستستمر بالقدر اللازم لضمان استمرارية عمله، مضيفا "نسعى إلى اتخاذ موقف أقوى إلى جانب الشعب الفلسطيني في معاناته التي لم يسبق لها مثيل.
وأكمل: كلما استمر العدو الإسرائيلي في إجرامه ضد الشعب الفلسطيني تزداد المسؤولية الملقاة على عاتق الأمة الإسلامية واستمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني يدفعنا انطلاقًا من مسؤوليتنا الإيمانية والأخلاقية والإنسانية إلى تصعيد عملياتنا العسكرية ضد العدو الإسرائيلي.
وواصل: التصعيد في غزة يحتم علينا الاستمرار في التصعيد ضد العدو الإسرائيلي سواء عبر عمليات القوات المسلحة أو مختلف الأنشطة الأخرى.
وختم : معاناة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة تفوق ما سبق سواء من حيث أضرار الحصار الشديد والتجويع أو من حيث تزايد الجرائم الإسرائيلية المتراكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن ميليشيا الحوثي غزة مطار صنعاء الدولي عبد الملك الحوثي العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل والأشغال تحمل العدو الإسرائيلي مسؤولية الاعتداء على مطار صنعاء
وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدوان الإسرائيلي يمثل جريمة متعمدة، تهدف لإخراج المطار عن الخدمة، في تصعيد خطير لاستهداف البنية التحتية والأعيان المدنية.
وأوضح البيان أن استهداف طائرة مدنية بشكل مباشر وهي في وضع الاستعداد للتشغيل والإقلاع يمثل سابقة خطيرة بحق الطيران المدني.. داعيًا منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" للاضطلاع بمهامها وإرسال فرق تحقيق دولية لوضع المجتمع الدولي على حقيقة جرائم العدو الإسرائيلي في اليمن.
وأشارت وزارة النقل والأشغال إلى أن الطائرة المستهدفة كانت تقوم بدور إنساني بالغ الأهمية، أبرزه نقل الحجاج اليمنيين إلى الأراضي المقدسة، وتسيير رحلات إنسانية إلى الوجهة الوحيدة العاصمة الأردنية عمّان.
واعتبرت الاستهداف الصهيوني لمطار صنعاء، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وعلى وجه الخصوص اتفاقية شيكاغو للطيران المدني لعام 1944م، التي تكفل حق الشعوب في النقل الجوي الآمن.. مؤكدة أن العدوان يهدف إلى شل حركة التنقل للمواطنين اليمنيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
وحمّلت الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن كافة التبعات والنتائج جراء الحماقات والتصرفات العدوانية على الطيران المدني والمرافق المدنية، كما حملت المجتمع الدولي، وفي المقدمة الأمم المتحدة ومنظمة الطيران المدني الدولي، مسؤولية الصمت المريب إزاء الاعتداءات الصهيونية المتكررة.
ودعت الوزارة كافة الجهات والمنظمات الإقليمية والدولية، خصوصاً منظمات حقوق الإنسان والطيران المدني، إلى إدانة هذه الجريمة والتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الخطيرة ضد الشعب اليمني.. مؤكدة أن محاولات العدو الصهيوني فرض عزلة جوية "ستبوء بالفشل كما فشلت أدوات العدوان الأخرى".