الإفتاء: يجوز التكبير المطلق من أول أيام ذي الحجة وليس خاصا بالحجاج
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن المسلم يبدأ في التكبير المطلق من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة، أي من بداية أول أيام شهر ذي الحجة، ويستمر حتى آخر أيام التشريق، مشيرًا إلى أن هذا التكبير سنة نبوية مطلقة غير مرتبطة بوقت معين أو صلاة بعينها.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هناك نوعين من التكبير: تكبير مطلق (مرسل) وتكبير مقيد، مضيفًا: "التكبير المطلق يبدأ من أول ذي الحجة، ويقال في كل وقت، في الطريق، في البيت، في السوق، قبل النوم، بعد الصلاة.
ماذا تقول في العشر من ذي الحجة ؟ 3 كلمات تفتح لك أبواب الجنة
موعد أذان المغرب.. ردد أفضل دعاء في أول يوم صيام العشر من ذي الحجة
فضائل العشر من ذي الحجة.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
فضل الصيام في أيام العشر من ذي الحجة
صيام العشر من ذي الحجة.. متى تبدأ وهل صامها النبي؟
دعاء أول أيام العشر من ذي الحجة.. يشرح صدرك ويريح قلبك وبالك
أما التكبير المقيد، فأشار إلى أنه يبدأ من فجر يوم عرفة ويكون مرتبطًا بالصلوات، فيُقال بعد كل صلاة، ويستمر حتى عصر رابع أيام العيد (رابع أيام التشريق)، وهذا هو التكبير المعروف بصيغته الكاملة مثل: "الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا...".
وشدد أمين الفتوى على أن التكبير ليس مقصورًا على الحجاج فقط، مستدلًا بما ورد عن الصحابيَّين الجليلَين عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما، أنهما كانا يذهبان إلى السوق في أيام عشر ذي الحجة ويكبران، فيسمع الناس تكبيرهما فيكبرون مثلهم، قائلًا: "لم يكونوا حجاجًا، لكنهم كانوا يحيون هذه الشعيرة".
ودعا إلى الإكثار من التكبير والذكر في هذه الأيام المباركة، لما فيها من فضل عظيم، وختم بقوله: "وليس هناك مانع أن يلبي المسلم حتى وإن لم يكن حاجًا، فقول (لبيك اللهم لبيك) هو إعلان إقامة على طاعة الله، ونسأل الله أن يرزقنا جميعًا حج بيته الحرام عاجلًا غير آجل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء التكبير العشر من ذی الحجة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: ثبوت رؤية هلال شهر ذو الحجة .. وغدا أول أيام العشر الأوائل
استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق السابع والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وبناء على قرار المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية رقم (194/ هـ) فقد تقرر لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة وقرار المحكمة العليا ثبوتُ رؤية هلالِ شهر ذي الحجة لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا.
وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الأربعاء الموافق الثامن والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا.
وبهذه المناسبةِ الكريمةِ تقدمت دار الإفتاء، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، كما نتقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.