الأغذية العالمي : توزيع الطحين على العائلات في قطاع غزة قريبا
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي ، مساء الأربعاء 28 مايو 2025 ، إنه من المقرر استئناف توزيع الطحين على العائلات في قطاع غزة خلال الفترة القريبة القادمة بما في ذلك المحافظات الشمالية ، وذلك تأكيدا لما نشرته وكالة سوا الإخبارية في وقت سابق من ظهر اليوم.
وأضاف البرنامج في بيان صحفي أنه ومنذ 19 مايو رفضت السلطات الإسرائيلية السماح للبرنامج بتسليم دقيق الصمح وغيره من الامدادات الغذائية مباشرة الى العائلات ، ولقد عمل البرنامج بلا كلل للحصول على تصريح لاستئناف العمل بالتوزيع على العائلات مباشرة ، لأننا نعتقد أن هذه الطريقة الصحيحة والأكثر أمنا لدعم العائلات في غزة.
وتابع :" نتيجة لهذه الجهود وبعد الحصول على الموافقة ، من المقرر استئناف توزيع الطحين على العائلات خلال الفترة القريبة القادمة بما في ذلك المحافظات الشمالية".
ودعا المجتمع الى توحيد الجهود والعمل معا لدعم إيصال وتوزيع الطعام بهدوء ونظام إلى جميع العائلات الفلسطينية في جميع أنحاء غزة.
وقال :" ندرك مدى صعوبة هذه الفترة عليكم ومدى حاجة العائلات الى الغذاء العاجل ولن يغير برنامج الأغذية العالمي التزامه تجاه العائلات الفلسطينية ولكن لتوزيع هذه الامدادات الحيوية يجب أن نكون قادرين على الوصول الى جميع الناس بأمان ودون أي معيقات".
وأردف :" لقد أدت الهجمات الأخيرة على شاحنات المساعدات والمستودعات ومقدمي الخدمات العالمين في المجال الإنساني الى تعريض العمليات الإنسانية والاهم من ذلك المجتمع الى مخاطر شديدة".
وأكد أن السرقات والفوضى والعنف تجاه قوافل المساعدات الإنسانية ستحرم الارامل والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن من الحصول على الغذاء الذي هم في أمس الحاجة له كما ستجعل عمليات إيصال وتوزيع المساعدات أصعب.
وقال :" لقد بذل برنامج الأغذية العالمي كل ما في وسعه لجلب المساعدات الغذائية واستئناف الدعم المباشر للعائلات وبدون التعاون المجتمعي القوى لن يتمكن البرنامج من تنفيذ عمليات التوزيع بطريقة آمنة وكريمة".
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأغذیة العالمی على العائلات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مخطط توزيع المساعدات في قطاع غزة .. لهذا السيد القائد يحذر
يمانيون / تقرير خاص
تعمل مؤسسة غزة الإنسانية في قطاع غزة على توزيع المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتكررة. إلا أن هذه المؤسسة ليست مجرد جهة إنسانية عادية، بل هي شركة أمريكية ذات خلفية عسكرية، وترتبط بشكل مباشر بالمشروع الصهيوني، مما يثير تساؤلات خطيرة حول نواياها الحقيقية وآلية توزيع المساعدات التي تقوم بها.
شركة أمريكية ذات خلفية عسكرية:
المؤسسة في الأصل شركة أمريكية تأسست ضمن بنية عسكرية، مما يعني أن أهدافها لا تقتصر على العمل الإنساني، بل تشمل تنفيذ مخططات استراتيجية تخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
ارتباطها المباشر بالكيان الصهيوني:
تكشف المعلومات أن المؤسسة تعمل بالتنسيق مع جهات إسرائيلية أمنية وعسكرية، وتستخدم توزيع المساعدات كواجهة لتقنيات رقابة وتحكم واسعة، بهدف السيطرة على السكان وإضعاف النضال الفلسطيني.
خطورة مخطط توزيع المساعدات
أداة للسيطرة الاجتماعية والسياسية:
عبر التحكم في توزيع المساعدات، تستطيع المؤسسة فرض شروط سياسية وأمنية على المستفيدين، مما يخلق حالة من التبعية، ويقلل من قدرة السكان على مقاومة الاحتلال.
تجميع معلومات أمنية:
تستخدم المؤسسة البيانات التي تجمعها خلال عمليات التوزيع في مراقبة السكان، والتعرف على قادة المقاومة، وجمع معلومات حساسة يتم تمريرها للعدو الصهيوني.
توجيه المساعدات لخدمة أجندات خارجية:
لا يتم توجيه المساعدات بحسب الحاجة الحقيقية، بل وفقاً لخطة تُرسم بهدف إضعاف بعض الفصائل أو تأجيج الانقسامات داخل المجتمع الفلسطيني.
تحييد الفئات المقاومة:
من خلال إبعاد الفئات المقاومة عن الاستفادة من المساعدات، تسهم المؤسسة في تقليل الدعم الشعبي لتلك الفصائل، وتعزز من النفوذ الإسرائيلي الأمريكي في غزة.
تحذير السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي من خطورة المخطط
في سياق متصل، حذر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، من خطورة مخططات توزيع المساعدات التي تُدار من قبل مؤسسات ذات خلفيات عسكرية وارتباطها مع المشروع الصهيوني. ووصف ما يسعى له العدو الصهيوني من هذا المخطط بإدارة وهندسة الجوع والتحكم في عملية التوزيع للغذاء هي جريمة بحق الإنسانية .
وشدد السيد القائد على أهمية اليقظة والحذر من هذه المشاريع، ودعا إلى دعم المؤسسات الوطنية المستقلة، وتعزيز الوحدة والمقاومة كسبيل وحيد لحماية الحقوق والمصالح الفلسطينية، والحفاظ على كرامة الأمة في مواجهة العدوان والتدخلات الخارجية.
تأثير المخطط على الواقع الفلسطيني
تأجيج الصراعات الداخلية من خلال التوزيع الانتقائي للمساعدات مما يخلق نزاعات بين الفصائل والعائلات، ويخدم سياسة “التفرقة”.
إضعاف المقاومة الشعبية عن طريق التجويع مما يؤدي إلى التقليل من قدرة المجتمع على المقاومة الفعالة.
ختاماً
إن مؤسسة غزة الإنسانية، بصفتها شركة أمريكية ذات خلفية عسكرية وارتباطات مباشرة بالمشروع الصهيوني، لا تعمل فقط كمزود للمساعدات، بل هي جزء من مخطط أمني واستراتيجي يهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة من خلال أدوات غير تقليدية كالإنسانية المزيفة. يأتي تحذير السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ليؤكد هذا الخطر ويدعو إلى اليقظة والوحدة في مواجهة هذه المخططات. يتطلب الأمر كشف هذه الحقيقة ومواجهة المخطط عبر تعزيز الرقابة الشعبية والدولية، ودعم المؤسسات الوطنية المستقلة لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل وشفاف يخدم مصالح الفلسطينيين لا مصالح الاحتلال.