السيسي: إدارة الموارد المائية تعتمد على أحدث التقنيات لتحقيق الإدارة الذكية والمستدامة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن قضية توفير المياه النظيفة تحتل مكانة متقدمة في أجندة العمل الوطني، خاصة في ظل النمو السكاني المتسارع، وارتفاع الطلب على الموارد، وتهديدات التغير المناخي على دلتا النيل والسواحل الشمالية.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال كلمة مُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن مصر وانطلاقًا من هذه التحديات دشنت جيلًا جديدًا من منظومة الري المصرية، يجسد التحول نحو إدارة متكاملة ومستدامة للموارد المائية.
وأضاف: “وقد بدأ هذا الجيل بمشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، من خلال إنشاء ثلاث محطات كبرى هي بحر البقر، والمحسمة، والدلتا الجديدة، والتي تُعد من أكبر مشروعات إعادة الاستخدام على مستوى العالم، وأسهمت في توفير موارد مائية إضافية لدعم خطط التوسع الزراعي واستصلاح الأراضي”.
وأشار إلى أن الجهود شملت أيضًا تأهيل شبكات الترع لرفع كفاءة نقل وتوزيع المياه، والتوسع في نظم الري الحديثة، إلى جانب تنفيذ مشروعات حماية السواحل وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وشدد على أن الدولة أولت اهتمامًا خاصًا بإدارة الموارد المائية بالاعتماد على أحدث التقنيات، التي تمثل نقلة نوعية في الإدارة الذكية والمستدامة للموارد المائية، من خلال دمج التكنولوجيا والابتكار في جميع مراحل إدارة المياه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المياه أجندة العمل الوطني النمو السكاني المتسارع السيسي
إقرأ أيضاً:
السيسي يوجه رسالة مهمة إلى المجتمع الدولي بشأن المياه
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن هذه الجهود الوطنية التي بذلها الدولة المصرية من خلال جيل جديد لمنظومة الري المصرية والاهتمام بإنشاء العديد من المشروعات المائية الكبرى لن تؤتي ثمارها دون تعاون دولي فعال، يضمن حق الإنسان في الحصول على مياه نظيفة، باعتباره أحد الحقوق الأساسية، وتجسيدًا لأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمة مُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أنه ومن هذا المنطلق حرصت مصر على إدراج ملف المياه ضمن أولويات المجتمع الدولي، فكان إدراج موضوعات المياه لأول مرة في مؤتمرات المناخ العالمية، خلال استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) بشرم الشيخ في نوفمبر 2022.
وأوضح الرئيس، أنه وخلال القمة أطلقت مصر "مبادرة التكيف والصمود في قطاع المياه"، بالتعاون مع اليونسكو والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بهدف تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، ودعم الدول النامية في مواجهة التحديات المائية والمناخية، عبر مشروعات واقعية، تعكس تطلعات أفريقيا، وآمال الشعوب العربية، وطموحات دول الجنوب، وتكرس مبادئ العدالة والإنصاف في إدارة الموارد.