أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، ظهر اليوم الأربعاء، توقف كامل رحلاتها من مطار صنعاء الدولي حتى إشعار آخر بسبب التدمير الذي تعرض له المطار والأضرار التي أعطبت آخر طائرة مدنية.
وقالت في بيان -اطلع عليه محرر مأرب برس- إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف طائرتها اليوم جاء قبل لحظات من صعود حجاج إلى متنها ضمن رحلة تفويج مجدولة.
فيما يلي نص البيان:
(بيان تنديد)
في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الإحتلال الصهيوني المخزي والدامي، تعرّضت صباح اليوم طائرة أخرى تابعة للخطوط الجوية اليمنية لإستهداف مباشر وجبان، وذلك قبل لحظات فقط من بدء صعود الركاب من حجاج بيت الله الحرام إلى متنها، ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة للهبوط والتشغيل والإقلاع من جميع الجهات المعنية.
إن هذا العدوان الغادر يكشف عن حقدٍ دفين تجاه كل ما يربط الشعب اليمني بالحياة والأمل، ويؤكد مرةً أخرى أن أعداء اليمن لا يُعيرون أي اعتبار لمقدّرات وحقوق ومصير أبناء هذا الشعب العظيم.
وعليه، نُعلن للرأي العام اليمني والعالمي عن توقّف كامل (مؤقت) لرحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء الدولي حتى إشعارٍ آخر، نتيجةً لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف طائرة مدنية يمنية، تابعة لشركة وطنية نأت بنفسها عن كل صراع، وتفرغت كليًا لخدمة جميع أبناء شعبنا الكريم دون تمييز.
نحمّل العدو الصهيوني، وكل من تعاون معه، المسؤولية الكاملة عن هذا الاستهداف السافر، ونعدّه عدوانًا مباشرًا على سيادة الجمهورية اليمنية، ومؤشرًا خطيرًا على تمادٍ لم يعد السكوت عليه مقبولًا. ونؤكد أن هذا الاستهداف لن يُسقطنا، ولن يُرهبنا، بل سيزيدنا إصرارًا على أداء واجبنا الوطني والإنساني.
لقد ظنّ العدو أن استهدافه لطائرتنا سيخنق أنفاس اليمنيين ويكسر إرادتهم، لكنه واهم. فطائراتنا ستعود، ومطاراتنا ستظل نابضة بالحياة، وأملنا لن يُقصف. وإن كان العدو يملك صواريخ الحقد، فنحن نملك صلابة الصبر، وعزيمة لا تنكسر، وإرادة شعب لا يموت.
ومن هذا المنبر، ندعو كل أحرار العالم، والمنظمات الدولية، ومؤسسات الطيران المدني، إلى كسر صمتهم المُعيب، وإدانة هذا العمل الجبان الذي لا يهدد طائرة فحسب، بل يستهدف مبدأ حرية التنقل وحق الحياة ذاته.
وتحتفظ الخطوط الجوية اليمنية بحقها القانوني الكامل في مقاضاة وملاحقة جميع المتورطين في هذه الجريمة، من مخططين ومنفذين وداعمين، الذين استباحوا سماء وأرض وطننا بلا وجه حق. وسيُقدَّمون للعدالة أمام المحاكم المختصة، وفقًا للقانون الدولي، وقوانين الحرب، وقوانين النقل الجوي العالمي.
الخطوط الجوية اليمنية
صنعاء – الأربعاء 28 مايو 2025
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
ظهور خط أخضر على شاشات هواتف سامسونج فجأة .. فما القصة؟
في السنوات الأخيرة، انتشرت مشكلة غريبة ومحبطة في عالم الهواتف الذكية وهو ظهور خط أخضر عمودي واحد يظهر من العدم على الهواتف المتطورة، وخاصة تلك التي تحتوي على شاشات OLED.
هواتف جالاكسييبدو أن كل شيء بدأ حوالي عام 2020، مع ظهور تقارير من مستخدمي أجهزة مثل سلسلة هواتف Samsung Galaxy S20، وOnePlus 8 و9 Pros، وحتى iPhone X. وبمرور الوقت، تفاقمت المشكلة.
بحلول عصر هاتف Galaxy S21 Ultra، أصبحت خطوط النيون العمودية، وخاصة الخضراء منها، مصدر إزعاج شائع. واليوم، حتى مع دخولنا عصر هاتفي Galaxy S25 و OnePlus 13 ، لم تختفِ هذه الخطوط الرفيعة الزاهية.
يعد اللون الأخضر هو الأكثر شيوعًا، ولكن انضمت الخطوط الوردية والبيضاء وحتى الأرجوانية إلى المجموعة
فعلى عكس شاشات LCD التي تعتمد على الإضاءة الخلفية، تستخدم شاشات OLED ملايين البكسلات الصغيرة ذاتية الانبعاث وعلى سبيل المثال، إذا ظل عمود البكسل الفرعي الأخضر في وضع التشغيل، فقد يُضيء خطًا عموديًا أخضرًا مثاليًا على الشاشة ويعد هذا ليس خللًا برمجيًا، بل عيبًا ماديًا.
يتفق معظم الخبراء على أن هذه الخطوط هي مؤشر على عطل في مستوى الأجهزة لا يظهر إلا بعد أشهر من الاستخدام فإذا كانت شاشة OLED لديك على وشك التلف، فقد يكون هذا كافيًا لإحداث تلف واضح.
مؤشر عطليتفق معظم الخبراء على أن هذه الخطوط هي مؤشر على عطل في مستوى الأجهزة. في كثير من الحالات، يعود ذلك إلى ضعف موصل الشاشة، أو عيب في اللوحة نفسها لا يظهر إلا بعد أشهر من الاستخدام.
الهواتف المتأثرةتعد هواتف سامسونج جالاكسي S20 وS21 وS22 من بين الأكثر تضررًا. وقد أصبح هاتفا S20+ وNote 20 Ultra مثالًا واضحًا على هذه المشكلة، حيث امتلأت منتديات سامسونج ومواقع التواصل الاجتماعي بصور خطوطها الخضراء المتوهجة.
شهدت هواتف ون بلس ، وخاصةً هواتف 8T و9R و9 Pro، أعطالاً واسعة النطاق، ما دفع الشركة إلى إطلاق ضمان مدى الحياة على الشاشة في الهند. حتى آبل لم تكن بمنأى عن ذلك
لا تقتصر المشكلة على علامة تجارية أو منطقة واحدة. فقد لاحظ مستخدمو Pixel 6، وOppo و Vivo ، وحتى بعض مستخدمي Xiaomi، مشاكل مماثلة.
من الأسباب المحتملة الأخرى عدم اتساق عملية التصنيع فقد تكون بعض دفعات شاشات OLED أكثر عرضة للتلف من غيرها، خاصةً مع سعي الشركات إلى شاشات أنحف، وحواف أضيق، ومعدلات تحديث أعلى.