أكد الحزب الحاكم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، ترشيح فيليكس تشيسيكيدي للانتخابات الرئاسية لعام 2023 في مؤتمر استثنائي عقد في كينشاسا يوم السبت.

 الحزب الحاكم في جمهورية الكونغو الديمقراطية

كما صوت الحزب لتشيسيكيدي رئيسا له للسنوات الخمس المقبلة.

وكان تشيسيكيدي، الذي يتولى السلطة منذ يناير 2019، قد أكد في وقت سابق أنه سيرشح نفسه لإعادة انتخابه.

وبالنسبة للانتخابات التشريعية الوطنية وحدها، يقدم الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي 495 مرشحا لشغل 500 مقعد متاح. وبالنسبة للانتخابات التشريعية الإقليمية، يقترح الحزب مرشحين في جميع الدوائر الانتخابية.

في ديسمبرالمقبل، سيواجه فيليكس تشيسيكيدي العديد من المرشحين، بما في ذلك مويس كاتومبي.

 زعيم حزب المعارضة مارتن فايولو

وقال منافسه الرئيسي زعيم حزب المعارضة مارتن فايولو، إنه لن يترشح إذا لم يتم إجراء تغييرات مناسبة على اللجنة الانتخابية الحالية.

 منظمة هيومن رايتس ووتش

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش مؤخرا حكومة تشيسيكيدي ب "قمع" و "ترهيب" المعارضة ، قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.

واستشهدت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها بمكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى "العنف السياسي والانتخابي والاعتقالات والاحتجازات التعسفية وعمليات الاختطاف والتهديدات التي تستهدف المعارضين السياسيين".

وتكافح جمهورية الكونجو الديمقراطية لإخماد تمرد مسلح لحركة 23 مارس التي تقول كينشاسا وعدة حكومات غربية إنها مدعومة من رواندا المجاورة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة هيومن رايتس ووتش

إقرأ أيضاً:

وفد إعلامي مصري وإفريقي يزور مقر شركة «رايتس» الحكومية الهندية بنيودلهي

زار وفد من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المصرية والإفريقية اليوم الجمعة مقر شركة «رايتس» الهندية العملاقة Rail India Technical and Economic Service - الذراع الاستشارية والهندسية لقطاع النقل في الهند.

وتأتي الزيارة في سياق العلاقات التاريخية والنامية بين الهند والقارة الإفريقية، والتي تستند إلى إرث مشترك من التضامن السياسي والتعاون الاقتصادي والتنموي.

وخلال اللقاء الموسع مع 47 صحفيا يمثلون 23 دولة أفريقية، بينهم موفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى نيودلهي، والذي عقد بمقر الشركة بضواحي نيودلهي، قدّم رئيس مجلس إدارة شركة رايتس، المهندس راجيف ميهرا، عرضًا شاملاً تناول من خلاله تاريخ الشركة الذي يمتد لأكثر من خمسين عامًا، مع التركيز على تجارب التعاون في القارة الإفريقية.

وفى إطار ما تشهده مصر من طفرة تنموية غير مسبوقة لاسيما فى مجال البنية التحتية شهد له العالم بأسره.. أشار رئيس الشركة إلى التعاون فى الماضي بين شركته ومصر، معرباً عن التطلع إلى استئناف هذا التعاون وتوسيعه.

وأوضح أن «رايتس» نفذت منذ تأسيسها عام 1974 أكثر من خمسين مشروعًا في أكثر من عشرين دولة إفريقية، شملت مشروعات تطوير خطوط السكك الحديدية، وإنشاء الموانئ الجافة، وتقديم الاستشارات الفنية وخدمات التصميم والإشراف، إضافة إلى تدريب الكوادر المحلية وتعزيز نقل المعرفة.

وأكد أن إفريقيا تمثل شريكًا مركزيًا في استراتيجية النمو المستقبلية للشركة، خاصة في ظل احتياجات القارة الضخمة للبنية التحتية المستدامة.. مسلطا الضوء على مشروعات عملاقة نفذتها “رايتس” في عدد من الدول الأفريقية من بينها تنزانيا، زامبيا، موزمبيق، السنغال، السودان، إثيوبيا، وأوغندا.

ولفت إلى أن الشركة تجمعها علاقات طويلة الأمد مع العديد من الحكومات الإفريقية والمؤسسات الإقليمية.. موضحا أن الهند لا ترى في القارة الإفريقية مجرد سوق للاستثمار أو التصدير، بل شريكًا في التنمية.

وفي ختام الزيارة، قام الوفد بجولة ميدانية في أقسام العمل بشركة رايتس، حيث اطلع على نماذج حية لمشروعات يتم تنفيذها حاليًا لاسيما في إفريقيا، إضافة إلى تقنيات المتابعة الرقمية عن بُعد، وأنظمة إدارة المشروعات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، وخطط الشركة المستقبلية في التوسع نحو أسواق جديدة فى إفريقيا.

وعبر المشاركون في الوفد عن تقديرهم لحفاوة الاستقبال وثراء الحوار، مؤكدين أهمية مثل هذه الزيارات في تعزيز التفاهم المتبادل، وتشجيع الشراكات العملية بين دول الجنوب، وفتح نوافذ جديدة للتعاون الإعلامي والاقتصادي في عالم يتغير بسرعة ويحتاج إلى نماذج تنموية بديلة تراعي خصوصيات الشعوب واحتياجاتها.

وتعد الهند اليوم من أكبر الشركاء التجاريين للقارة الإفريقية، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين 98 مليار دولار في السنوات الأخيرة، كما خصصت نيودلهي خطوط تمويل بنحو 12 مليار دولار لتمويل مشروعات تنموية في أكثر من 40 دولة إفريقية.

وتلعب الشركات الهندية، ومنها «رايتس» دورًا متزايدًا في هذه الديناميكية، حيث تمثل أدوات عملية لترجمة السياسة الخارجية الهندية إلى نتائج ملموسة على الأرض، من خلال بناء سكك حديدية، ومستشفيات، وشبكات طاقة، ومراكز تدريب، وأسواق حديثة.

تاريخ طويل يربط بين نيودلهي والقارة السمراء، حيث كانت الهند من أوائل الدول التي دعمت نضال الشعوب الإفريقية من أجل التحرر الوطني، ومنذ استقلالها سعت إلى ترسيخ شراكات تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل والتنمية المشتركة.

وتعززت هذه الروابط خلال العقود الأخيرة، لاسيما مع إطلاق منتدى القمة الهندية الإفريقية، الذي انعقد ثلاث مرات منذ عام 2008، وجمع الهند مع أكثر من خمسين دولة إفريقية في إطار مؤسسي يدعم برامج التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف.

اقرأ أيضاًأبو العينين: العاصمة الإدارية عمل تاريخي يجب دراسته

بدء التسجيل في منصة "تجارة" لتصميم متاجر إلكترونية بجودة عالية

مقالات مشابهة

  • 30 قتيلا بغرق قارب في الكونغو
  • وفد إعلامي مصري وإفريقي يزور مقر شركة «رايتس» الحكومية الهندية بنيودلهي
  • نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية
  • رئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعتذر عن فضائح الفساد في حزبه الاشتراكي
  • خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يعزيان رئيسة جمهورية الهند في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب التي سقطت على مبنى سكني بالهند.
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية الفلبين بذكرى استقلال بلاده
  • خادم الحرمين الشريفين وسمو لي العهد يهنئان رئيس جمهورية الفلبين بمناسبة ذكرى استقلال بلاده
  • رئيس وزراء إسرائيل السابق وقيادي بحركة فتح يدعوان لتنفيذ حل الدولتين
  • تحول سياسي.. حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن دعم سيادة المغرب على الصحراء
  • وزير سابق بكوت ديفوار يسعى للترشح للرئاسة من صفوف المعارضة بعد إقصاء زعيمها