المعارضة في بنين تختار مرشحها لرئاسيات 2026
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
رشّح حزب الديمقراطيين -وهو أبرز أحزاب المعارضة في بنين- المحامي ريناود أغبودجو (43 عاما) لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان 2026، في مواجهة وزير المالية الحالي روموالد واداغني (49 عاما) ممثل التحالف الحاكم.
وجاء الإعلان الرسمي فجر أمس الثلاثاء عقب مشاورات داخلية امتدت لأيام ونقاشات مطولة بين قيادات الحزب.
وأوضح رئيس لجنة الترشيحات كريستوف مونسيا أن اللجنة استعرضت 34 ملفا، قبل أن تحسم اختيار أغبودجو مرشحا للحزب.
ويُعرف أغبودجو بدفاعه عن شخصيات معارضة بارزة خلال السنوات الأخيرة، من بينها الوزيرة السابقة ريكيا مادوغو والأكاديمي جويل آيفو اللذان صدرت بحقهما أحكام بالسجن.
ويُنظر إليه داخل الحزب كوجه شاب قادر على تجديد الخطاب السياسي للمعارضة وتقديم رؤية جديدة في المشهد الانتخابي.
ويُعد ريناود أغبودجو من الجيل الجديد للقيادات المقربة من الرئيس السابق بوني يايي (2006-2016) الذي بات غير مؤهل للترشح بعد تجاوزه السن القانونية (70 عاما).
وسيرافقه في السباق الرئاسي نائبه المرشح جود لودجو النائب السابق المعروف في الساحة السياسية المحلية.
وقال فيكتوريان أولاتونجي فادي -وهو أحد أعضاء الحزب- إن "الشعب سيقف معنا في الحملة للفوز بجميع الاستحقاقات المقبلة، نحن نطرح عرضا سياسيا جديدا، فالبنينيون سئموا من الوضع الراهن".
في المقابل، قدّم وزير المالية روموالد واداغني ملف ترشحه رسميا لدى لجنة الانتخابات في كوتونو، مؤكدا أنه يمثل هو الآخر جيلا سياسيا جديدا داخل الأغلبية الحاكمة.
كما انضم إلى السباق بول هونكبي زعيم حزب "قوى التقدم من أجل بنين صاعد"، والمحسوب على المعارضة المعتدلة.
وأُغلق باب الترشح مساء أمس الثلاثاء، في استحقاق يُرتقب أن يشهد منافسة محتدمة بين المعارضة والأغلبية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي إطاري:ورقة السوداني أنتهت سياسياً وشعبياً
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 2:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-قال مصدر سياسي إطاري، الثلاثاء، ان اللجوء الى العامل الخارجي لن تحقق المكاسب الانتخابية المرجوة ولن تصل بصاحبها الى السلطة مرة اخرى مثل ما يفعل محمد السوداني.وقال المصدر، ان “فكرة اللجوء الى العامل الخارجي عبر التناغم مع الافكار والاملاءات المفروضة من خارج الحدود لن تأتِ بالمكاسب الانتخابية للسوداني”.واضاف ان “الاستمرار في الحكم والسلطة لايأتِ من خلال القبول بالاملاءات الخارجية او تمرير اجندات الاطراف الساعية للتدخل بالشأن الداخلي العراقي، خصوصا ان الفاعل الداخلي هو من سيقرر ويرسم الخارطة السياسية بعد الانتخابات”.وبين ان “امريكا وحلفائها غالبا مايحاولون التدخل في الشأن الداخلي العراقي، وبرز ذلك واضحا في الفترة القليلة الماضية خصوصا مع قرب اجراء الانتخابات من اجل فرض اجنداتها وتحقيق غاياتها في العملية السياسية”.