الخارجية: تدشين لجنة مشتركة للتنسيق والمتابعة بين «مصر والمغرب»
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية في بيان اليوم الخميس، تدشين لجنة مشتركة للتنسيق والمتابعة بين مصر والمغرب.
جاء ذلك اتصالًا بالزيارة التي يجريها الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إلى المملكة المغربية الشقيقة، وفي إطار سلسلة اللقاءات التي عقدها مع كبار المسئولين ورجال الأعمال المغاربة، فقد تم الاتفاق على تدشين لجنة مصرية-مغربية مشتركة للتنسيق والمتابعة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، تضم وزراء المجموعة الاقتصادية وكبار المسئولين المعنيين من الجانبين.
ومن المقرر أن تعمل اللجنة تحت مظلة اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيس الجمهورية وملك المغرب، على أن تنعقد بشكل دوري وبالتناوب بين البلدين.
ومن المنتظر أن تعقد دورتها الأولى قبل نهاية العام الجاري، حيث سيكون لها مردود إيجابي على تعزيز التبادل التجاري وضخ الاستثمارات المتبادلة وتعزيز الشراكة التجارية على المستوى الإقليمي، أخذًا في الاعتبار وجود العديد من الأطر المؤسسية التي تجمع بين مصر والمغرب، وعلى رأسها اتفاقية أغادير واتفاقية التجارة القارية الأفريقية.
ويعكس الاتفاق على تدشين اللجنة الجديدة الإرادة السياسية للدولتين الشقيقتين لتعزيز أوجه التعاون الثنائي، والسعي المشترك لتنفيذ توجيهات قيادتي البلدين بتكثيف الجهود من أجل الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وكذلك عبر تفعيل الأطر المؤسسية الإقليمية وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.
اقرأ أيضاًافتتاح مكتب توثيق وزارة الخارجية بالبحر الأحمر
بعد تدخل وزارة الخارجية.. عودة جثماني الصيادين المصريين من ليبيا
«عبد العاطي»: وزارة الخارجية خط الدفاع الأول عن المصالح المصرية في الخارج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المملكة المغربية مصر والمغرب الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة رجال الأعمال المغاربة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
لجنة مشتركة بين “الضريبة” و”الجمارك” لتنظيم الفوترة في المناطق الحرة
صراحة نيوز ـ أكد مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات الدكتور حسام أبو علي أن نظام الفوترة الوطني ليس نظامًا ضريبيًا بالمفهوم الضيق، بل هو نظام وطني توثيقي يهدف إلى إظهار حجم الاقتصاد الأردني بصورة دقيقة، وتحقيق الشفافية في التعاملات المالية.
وقال أبو علي: خلال الاجتماع الموسع الذي استضافته هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية في مقرها الرئيسي في محافظة الزرقاء، بحضور مدير عام دائرة الجمارك اللواء أحمد العكاليك، ومدير عام المجموعة الأردنية للمناطق الحرة عبدالحميد الغرايبة، ورئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية النائب محمد البستنجي وأعضاء مجلس إدارة الهيئة . “نظام الفوترة لا يفرض ضرائب جديدة، بل يُثبت العمليات المالية ويُعتمد عليه في التقييم العام للاقتصاد، لافتا إلى انه ولغايات هذا النظام، يتم اعتماد القيمة الفعلية التي يتقاضاها التاجر عند إصدار الفاتورة، وليس القيم التقديرية الجمركية”.
وأعلن أبو علي انه سيتم تشكيل لجنة فنية مشتركة تضم ممثلين عن دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، ودائرة الجمارك، بهدف اجراء دراسة آلية إصدار الفواتير، وتجنب الازدواجية في التقييم، بما يحفز بيئة الاستثمار داخل المناطق الحرة ويعزز التزامها بألانظمة المعمول بها.
وشدد على أن “اللجنة المشتركة ستعمل على إصدار تعليمات تنفيذية رسمية يتم تعميمها على المدققين، بحيث تكون الفاتورة الصادرة في المناطق الحرة مستندة فقط إلى القيمة الفعلية المقبوضة، دون أي التزام بقيمة البيان الجمركي لغايات الضريبة”.
وأضاف: “الجمارك لها أدواتها الخاصة في التقييم لأغراض الرسوم الجمركية، لكن نظام الفوترة لا علاقة له بهذه القيم، وإنما يرتبط مباشرة بالقيمة الحقيقية للصفقة، سواء كانت أعلى أو أقل من قيمة التخمين الجمركي”.
وحول المصانع داخل المنطقة الحرة، أكد أبو علي أن الاستثمار داخل المناطق الحرة له غاية محددة ومبينة بوضوح في قانون البيئة الاستثمارية، ولا يمكن المساواة بين مصنع يعمل فعليًا في سحاب ويدفع ضريبة بنسبة 20%، وآخر يُسجل في المنطقة الحرة فقط للاستفادة من الإعفاءات دون أن يكون له نشاط صناعي حقيقي.
وقال: “الأردن اختار نهجًا استثماريًا واضحًا منذ عام 2018، يقوم على تشجيع الصناعة والتنمية، ولذلك منح المشاريع الصناعية التنموية ضريبة مخفضة بنسبة 5%، لكن لا يمكن تعميم هذه المزايا على من لا يمارس النشاط الصناعي فعليًا”.
وأضاف: “إذا كانت المنشأة لا تُصدر بضائع، أو لا تصنع محليًا، وإنما تكتفي بالتخزين داخل المناطق الحرة، فلا يجوز لها الاستفادة من معاملة المصانع الصناعية، فالحكومة الأردنية واضحة في هذا النهج، ولن تقبل بتحويل المناطق الحرة إلى ملاذ ضريبي دون نشاط إنتاجي أو تصديري حقيقي