صراحة نيوز ـ مندوبًا عن رئيس الوزراء، افتتح وزير الدولة لتطوير القطاع العام، خير أبو صعيليك، اليوم الخميس، مركز تقييم الكفايات التابع لهيئة الخدمة والإدارة العامة، وذلك بالتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الـ79.

ويُجسد افتتاح المركز التزام الحكومة بتطبيق مضامين خارطة تحديث القطاع العام واستراتيجية الموارد البشرية (2023–2027)، من خلال تعزيز الكفاءة والعدالة في إدارة الموارد البشرية في القطاع الحكومي.

ويُعد المركز نقلة نوعية في تطوير أداء القطاع العام، إذ يعتمد على تقييم شامل للمرشحين باستخدام أدوات علمية متقدمة، تشمل اختبارات معرفية ونفسية ومقابلات منظمة وتمارين جماعية، بهدف دعم قرارات التعيين والترقية بناء على الكفاءة والجدارة.

وأكد الوزير أبو صعيليك خلال الافتتاح، أن “رأس المال البشري هو المحرك الرئيسي لتحديث الإدارة العامة”، مشددًا على أهمية المركز كمرجعية وطنية لتقييم القدرات البشرية وفق أفضل الممارسات العالمية.

من جهته، أوضح رئيس هيئة الخدمة والإدارة العامة، المهندس فايز النهار، أن المركز يتمتع ببنية تحتية رقمية متطورة قادرة على استقبال أكثر من 2000 مرشح يوميًا، مع جاهزية تقنية متقدمة تضمن دقة التقييم وشفافيته، ومراعاة احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتخللت الجولة استعراض مرافق المركز، التي تشمل قاعات الاختبارات والمقابلات الشخصية وغرفة تحكم مركزية ومنظومة مراقبة رقمية متكاملة، إلى جانب شرح مفصل من كوادر المركز حول آليات تطوير أدوات التقييم وتحليل النتائج.

ويُعد المركز خطوة أساسية نحو ترسيخ مبدأ الجدارة وتكافؤ الفرص في التوظيف الحكومي، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة: مؤسسات ولجان أهلية بالقطاع تتولى توزيع المساعدات

أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن الأوضاع المعيشية لا تزال شديدة الصعوبة رغم دخول قرار وقف إطلاق النار الجزئي حيز التنفيذ الأسبوع الماضي.

ومع بدء دخول أولى الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية إلى القطاع اليوم الأحد، أوضح مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن هذه المساعدات سيتم توزيعها من قبل المؤسسات واللجان الأهلية التي تعمل داخل قطاع غزة.

وقال الثوابتة -في تصريحات للجزيرة نت- إن القطاع يواجه ندرة حادة في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والدواء، وسط دمار طال أكثر من 90% من البنية التحتية المدنية وهجرة قسرية لنحو مليوني إنسان، مبينا أن الجهات الحكومية تعمل بطاقتها القصوى لتأمين الحد الأدنى من أسباب الحياة عبر خطط للطوارئ والتعافي.

وقد أتاح التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) توقفا جزئيا للقصف على القطاع، مما وفر فرصة ولو مؤقتة لالتقاط أنفاس سكان غزة بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية والدمار الكامل لكل مقومات الحياة، وفق تصريحات الثوابتة.

الوضع المعيشي

وبعد عامين من العدوان الإسرائيلي يعيش أبناء قطاع غزة اليوم تحديات جمّة، وذلك مع استمرار ندرة الغذاء والمياه الصالحة للشرب والدواء، مما يجعل الاحتياجات الحياتية الأساسية تحديا يوميا في ظل شح الموارد واستمرار الحصار.

ويؤكد الثوابتة أن الجهات الحكومية في غزة تواصل العمل على توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة، وإطلاق خطط طوارئ للتعافي والإيواء، وذلك بهدف الحفاظ على كرامة المواطنين وتخفيف معاناتهم في مواجهة الظروف الاستثنائية التي فرضها العدوان.

ورغم الجهود الحكومية، تبقى الحياة اليومية في غزة معلقة بين تطلعات الناس للعودة إلى حياة طبيعية، وبين واقع الدمار ونقص الضروريات، خاصة مع استمرار انهيار القطاع الصحي وخروج 38 مستشفى عن الخدمة، وافتقار الدفاع المدني لأبسط الإمكانات بعد فقدان 140 من أفراده وتدمير عشرات المقرات والمركبات.

آلاف الفلسطينيين يعودون إلى شمالي غزة عقب أنباء بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار (الفرنسية)العودة إلى الشمال

وحول أوضاع حركة العودة إلى الشمال، أشار مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن العودة تجري تدريجيا وبحذر، وتحت إشراف حكومي مباشر لضمان الأمن وسلامة العائدين، حيث إن مناطق الشمال لا تزال مدمرة بالكامل وتفتقر إلى الكهرباء والمياه والرعاية الصحية.

إعلان

لكن المسؤول الحكومي في غزة استدرك بأن فرق العمل الحكومية تواصل جهودها الميدانية لتأمين طرق العودة وتوفير المساعدات الطارئة، بالإضافة إلى إعادة تشغيل بعض المراكز الخدمية والإغاثية بشكل محدود.

وتكمن الأولوية -حسب الثوابتة- في إزالة الأنقاض وتوفير نقاط مياه وغذاء وإيواء مؤقتة للعائدين، في إطار خطة منظمة تسعى لإعادة الحياة تدريجيا رغم ضيق الإمكانات. مشددا على أن هذا كله يتم في ظل انتشار أمني منظم لضبط الأوضاع، ومتابعة أي تجاوزات، مع استمرار الجهود لتثبيت الاستقرار في المناطق المنكوبة.

يذكر أنه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا شاملا على قطاع غزة، مما خلف دمارا هائلا أصاب أكثر من 90% من بنيته التحتية، وأجبر كل سكان القطاع تقريبا على النزوح القسري أكثر من مرة، هذا بالإضافة إلى استشهاد وإصابة وفقد مئات الآلاف من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو لوضع خارطة طريق تشمل انتخابات وطنية في ليبيا
  • الأمين العام لمجلس النواب البحريني يعلن التوظيف الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • استقالة العاملين بالمناصب الحساسة شرط للترشح لمجلس النواب وفقا للقانون
  • استحداث معايير جديدة لتعيين أبناء المتقاعدين والمصابين العسكريين في القطاع العام
  • الإعلام الحكومي بغزة: مؤسسات ولجان أهلية بالقطاع تتولى توزيع المساعدات
  • البديوي: الجهود المخلصة لوزارات العدل لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك جعلها تتبوأ مكانة رفيعة ومراكز متقدمة على المستويين الإقليمي والدولي
  • «التعليم» تعلن تفاصيل تقييم طلاب صفوف النقل خلال العام الدراسي 2025-2026
  • برلماني: دعم الدولة للمشروعات الصناعية يضع القطاع في مكانة متقدمة على خريطة الاستثمار
  • مركز أورام طنطا ينظم ورشة عمل متقدمة في مناظير القولون
  • افتتاح مركز للطب النووي جنوبي العراق