بوشناف: ليبيا تتجه نحو الاستقرار.. وروسيا شريك أساسي في الحل
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
???? ليبيا | بوشناف: نعوّل على التعاون مع روسيا.. والاستقرار بحاجة إلى تفاهمات وحماية
ليبيا – أكد مستشار الأمن القومي الليبي، إبراهيم خليفة بوشناف، أهمية مشاركة ليبيا في المنتدى الـ13 للأمن الدولي، مشددًا على أن الأمن الدولي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن الليبي، في ظل تزايد التحديات العابرة للحدود.
???? شكر لروسيا ودعوة لتعاون أمني أوسع ????????????????????
وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك” على هامش المنتدى، عبّر بوشناف عن شكره لروسيا على تنظيم الحدث، مؤكدًا أن ليبيا تشارك للعام الثالث على التوالي في المنتدى نظرًا لأهميته البالغة بالنسبة للوضع الأمني في البلاد.
وقال: “بدأت ليبيا تتعافى من أزماتها تدريجيًا، والتعاون مع دولة صديقة بحجم روسيا مهم جدًا لنا ونعوّل عليه كثيرًا.”
???? الحل يحتاج إلى إرادة دولية مشتركة ????
شدّد بوشناف على ضرورة تكاتف الجهود ودخول المجتمع الدولي في مرحلة إدارة حل الأزمة، لا الاكتفاء بإدارتها، موضحًا أن ليبيا تتجه نحو الاستقرار بجهود أبنائها وتعاون الدول الصديقة مثل روسيا.
???? تشكيل الحكومة يحتاج إلى توافق وقيادة ????️
ورداً على سؤال حول تعثّر تشكيل الحكومة الليبية، قال بوشناف إن الأمر يتطلب التوصل إلى تفاهمات وطنية أو إيجاد شخصيات قادرة على قيادة الحل.
???? الاستقرار هش دون حماية مؤسساتية ????️
علّق بوشناف على عودة التوتر لبعض المناطق مؤخرًا بقوله: “الاستقرار الذي لا يُبنى على خطط وبرامج لحمايته يمكن أن ينهار في لحظة.”
وأضاف: “أما إذا بُني على أسس قوية وبرامج واقعية، فإنه سيصمد ولن ينهار بسهولة.”
???? روسيا شريك دولي فاعل في الملف الليبي ????
أكد مستشار الأمن القومي أن روسيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي، لعبت دورًا فاعلًا في دعم ليبيا، مشيرًا إلى أن أوراق الحل مطروحة على الطاولة، وأن لروسيا دورًا أساسيًا وفعّالًا في الدفع نحو مخرج سياسي للأزمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تمديد قرار تفتيش السفن المتجهة إلى ليبيا
يبحث مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، تمديد قرار تفتيش السفن المتجهة إلى ليبيا.
ومن المقرر أن يعقد المجلس جلسة للتصويت على مشروع قرار أعدته فرنسا واليونان، يتعلق بتجديد العقوبات المفروضة على ليبيا.
ومشروع القرار يستهدف تمديد الإجراءات الخاصة بتفتيش السفن المشتبه بها في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية، في سياق الجهود الدولية الرامية لمنع تدفق الأسلحة إلى ليبيا.
وتضمن مشروع القرار تمديد التفويض لمدة ستة أشهر، بما يتيح للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، سواء على الصعيد الوطني أو من خلال منظمات إقليمية، مواصلة تنفيذ عمليات التفتيش على السفن المتجهة إلى أو القادمة من ليبيا، إذا توفرت أسباب معقولة للاشتباه بانتهاكها لحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة منذ عام 2011.
وتوقعت تقارير أن يلقى المشروع دعماً من غالبية الدول الأعضاء في المجلس، خاصة في ظل التوافق الدولي على أهمية منع تدفق السلاح إلى ليبيا. ويُعد هذا التفويض جزءاً من سلسلة قرارات اعتمدها مجلس الأمن خلال السنوات الماضية لمراقبة تنفيذ الحظر وتعزيز الأمن في البحر المتوسط.
الوسومحظر الأسلحة ليبيا مجلس الأمن