وصول سفينة إماراتية تحمل 14 محطة لتحلية مياه البحر إلى جمهورية قبرص
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
في إطار العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية قبرص، وصلت سفينة محملة بمحطات تحلية مياه البحر إلى ميناء ليماسول في قبرص، بهدف توفير مياه نقية وتعزيز منظومة الأمن المائي المستدام على الصعيد العالمي.
وتتضمن الشحنة 14 محطة تحلية تعمل بتقنية التناضح العكسي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 15.000 متر مكعب يوميًا “ما يعادل 3.
وقال سعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية ، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية: ” تأتي هذه الخطوة في إطار العلاقات الوطيدة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية قبرص، وفي إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي في مجال المياه، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المائية على المستوى العالمي”.
وأكد سعادته على أهمية مواجهة تحديات ندرة المياه للإمارات، وذلك من خلال التزام الدولة بالمبادرات والاستثمار في حلول المياه، حيث أطلقت الدولة “مبادرة محمد بن زايد للماء”، كما ستستضيف الإمارات بالشراكة مع جمهورية السنغال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، للمضي قدماً في تنفيذ التعهدات والالتزامات لتحقيق التقدم نحو الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الوزراء: استصدار قانون منح التزام بناء وتطوير واستخدام وإدارة محطة ومنطقة لوجستية
وافق مجلس الوزراء على استكمال السير في إجراءات استصدار قانون منح التزام بناء، وتطوير، واستخدام، وإدارة، وتشغيل، واستغلال، وصيانة، وإعادة تسليم البنية الفوقية لمحطة ومنطقة لوجستية لتداول وتصنيع بضائع الصب النظيف بميناء الدخيلة البحري لشركة إيست ميد لإدارة المناطق اللوجستية والصناعية ش.م.م "تحت التأسيس"، والمؤسسة من تحالف شركة جي أم أجرو دي أم سي سي، وشركة السويدي القابضة، وشركة لات للتجارة والملاحة ش.م.م، والشركة القابضة للنقل البحري والبري التابعة لوزارة النقل.
وتأتي هذه الموافقة في إطار الجهود المبذولة لتطوير الموانئ المصرية بإقامة مشروعات استثمارية تساهم في تطوير منظومة النقل والخدمات اللوجستية المتكاملة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات.
وبالنظر لما يحظى به نشاط تداول وتخزين بضائع الصب الجاف/ السائل النظيف من اهتمام من جانب الدولة، فقد جاء تحويل منطقة رصيف (C 91 / 1 / 2) والظهير الخلفي لها بمساحة 300 ألف م2 بنطاق ميناء الدخيلة التابع للهيئة العامة لميناء الإسكندرية إلى منطقة استراتيجية لتداول الحبوب والغلال، والاعتماد على مشغلين عالميين من ذوي الخبرة في هذا المجال، لتوفير الاحتياجات الأساسية من هذا النوع من السلع، وذلك بهدف وضع ميناء الدخيلة على طريق سلاسل التوريد العالمية لبضائع الصب النظيف بأعلى معدلات للشحن والتفريغ.