???? ليبيا | “داكو” تنقل توربينًا عملاقًا عبر صحراء ليبيا في مهمة لوجستية معقّدة

ليبيا – سلط تقرير اقتصادي نُشر على موقع “بروجيكت كارغو جورنال” الهولندي المتخصص في الأخبار اللوجستية، الضوء على عملية نقل ضخمة نفذتها شركة “داكو” العالمية عبر الصحراء الليبية، واجهت خلالها عقبات وتحديات ميدانية شاقة.

???? توربين غازي لمشروع كهربائي حيوي ⚙️
ووفقًا لما تابعته وترجمته صحيفة “المرصد”، فقد سلمت شركة “داكو” توربينًا غازيًا يزن 317 طنًا مع كامل ملحقاته لصالح مشروع استبدال كهربائي بالغ الأهمية في ليبيا، ضمن عملية نقل برّية وبحرية معقّدة.

???? رحلة من ألمانيا إلى السرير عبر بنغازي ????
انطلقت العملية بحريًا من مدينة هامبورغ الألمانية إلى ميناء بنغازي البحري، تلاها نقل بري لمسافة تجاوزت 600 كيلومتر إلى محطة السرير الكهربائية، عبر طرق صحراوية وعرة تطلّبت إصلاحات خاصة لضمان مرور آمن لهذه المعدات الثقيلة.

???? إشراف ميداني لضمان السلامة ????
أشار التقرير إلى أن فريق “داكو” المحلي في ليبيا راقب العملية عن كثب، بدءًا من إنزال التوربين في الميناء وصولًا إلى محطة السرير، ما ساهم في ضمان التسليم الآمن والسلس للمعدات رغم طبيعة التضاريس الصعبة.

???? سمعة قوية في البيئات الصعبة ????️
أوضح التقرير أن نجاح العملية يعزز سجل “داكو” في تنفيذ مشاريع لوجستية وصناعية معقّدة في ليبيا، ويثبت قدرتها المستمرة على العمل بكفاءة في البيئات الصحراوية والتحديات الميدانية القاسية.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

موجات الحر تفاقم تلوث الهواء بمدن أفريقيا جنوب الصحراء

سلطت دراسة حديثة الضوء على المخاطر المركبة الناجمة عن الحرارة وتلوث الهواء بالمدن في مختلف أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث شهدت بعضها تركيزا شديدا للجسيمات الدقيقة فوق المعدلات الآمنة.

وركزت الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" على كيغالي، عاصمة رواندا، حيث درس الباحثون كيفية تفاعل موجات الحر الشديد مع تحديات جودة الهواء في المناطق الحضرية في إحدى أسرع المدن نموا في المنطقة.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئيlist 2 of 3تغير المناخ يضاعف موجات الحر.. كيف تتأثر أفريقيا؟list 3 of 3موجات الحر.. أبواب الجحيم المناخيend of list

وبصفتها مدينة سريعة التحضر، تواجه كيغالي تهديدات متزايدة من ارتفاع درجات الحرارة، وانبعاثات المركبات، وحرق الكتلة الحيوية، ومحدودية القدرة على رصد البيئة.

غالبا ما تنطوي موجات الحر على أنظمة ضغط عالية تخلق ظروفا راكدة للهواء، مما يؤدي إلى حبس الملوثات بالقرب من السطح وتكثيف مخاطر التعرض.

وقامت الدراسة، التي أجريت بين مايو/أيار 2021 وديسمبر/كانون الأول 2024، بتحليل تركيزات الجسيمات الدقيقة (PM2.5) وثاني أكسيد النيتروجين (NO₂) والأوزون (O₃) عبر 12 موقعا لمراقبة جودة الهواء في كيغالي.

وعرّف الباحثون موجة الحر بأنها 3 أيام متتالية أو أكثر تتجاوز فيها درجات الحرارة العظمى اليومية المتوسط بـ5 درجات مئوية على الأقل.

وبين عامي 2021 و2024، بلغ متوسط درجة الحرارة العظمى اليومية في كيغالي 25.28 درجة مئوية. وحدد الباحثون 6 موجات حر، تراوحت ذروة درجات الحرارة فيها بين 32.3 و33.5 درجة مئوية.

وأظهرت النتائج أن المتوسطات السنوية لثاني أكسيد النيتروجين كانت أعلى خلال موسم الجفاف، بينما كانت مستويات الجسيمات الدقيقة والأوزون أعلى خلال موسم الأمطار.

وكشف التحليل اليومي أن الجسيمات الدقيقة التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر بلغت ذروتها خلال ساعات الذروة الصباحية (من السادسة صباحا إلى التاسعة صباحا) ومرة أخرى في المساء من الخامسة مساء إلى الـ11 مساء)، وخاصة خلال موسم الأمطار.

إعلان

وعادة ما بلغت مستويات الأوزون ذروتها بين الساعة الواحدة ظهرا والرابعة عصرا في كلٍّ من موسمي الجفاف والأمطار بسبب النشاط الضوئي الكيميائي. وظلت تركيزات أكسيد النتروجين أعلى باستمرار خلال موسم الجفاف.

ومن بين موجات الحر الستة، سُجِّلت أعلى درجة حرارة في مارس/آذار 2022، على الرغم من أنها لم تتزامن مع أعلى مستويات التلوث. أما أطول موجات الحر، والتي استمرت 5 أيام، فقد حدثت في يناير/كانون الثاني 2022 ويونيو/حزيران 2023.

وارتفعت تركيزات الجسيمات الدقيقة والأوزون بشكل حاد خلال موجات الحر الأطول هذه، لكن مستويات أكسيد النتروجين ظلت مستقرة نسبيا بغض النظر عن شدتها أو مدتها.

ووجدت الدراسة أيضا أن تركيزات الجسيمات الدقيقة في كيغالي تجاوزت في كثير من الأحيان الإرشادات السنوية لمنظمة الصحة العالمية لجودة الهواء، حتى خارج فترات موجات الحر.

وارتفعت المستويات أحيانا إلى أكثر من 8 أضعاف الحد الموصى به، نتيجة لعوامل متعددة، منها التوسع الحضري، والغبار، وتقادم مركبات الديزل، وحرق النفايات الزراعية.

وجاء في الدراسة أن هذه النتائج تسلط الضوء على المخاطر المركبة الناجمة عن الحرارة وتلوث الهواء في مدن أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وتؤكد على الحاجة إلى نهج شامل لإدارة موجات الحر وتلوث الهواء في المدن الأفريقية، وهي حاجة ستزداد أهمية مع استمرار النمو الحضري والاحتباس الحراري.

وحذر المؤلفون من أن الجمع بين الحرارة الشديدة وسوء نوعية الهواء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية وزيادة المخاطر الصحية للفئات السكانية الضعيفة.

وتقترح الدراسة تطبيق حلول قائمة على الطبيعة، مثل زراعة الأشجار في المناطق الحضرية، واستعادة الأراضي الرطبة، وتسقيف الأسطح الخضراء، والتي يمكنها في الوقت نفسه خفض درجات الحرارة وتصفية الملوثات.

وكانت دراسة أخرى قد أكدت أن عدة دول أفريقية من بينها روندا قد شهدت أكثر من 90 يوما من درجات الحرارة المرتفعة ما بين مايو/أيار 2024 ومايو/أيار 2025.

كما شهدت أيضا 14 حالة من أصل 67 حالة حرا شديدا في العالم. والتي تعرف بكونها تلك التي تُسبب أضرارا جسيمة للناس والممتلكات، مثل إتلاف المحاصيل أو تشقق المباني. وقد ضربت هذه الظواهر 42 دولة من أصل 54 دولة في أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • موجات الحر تفاقم تلوث الهواء بمدن أفريقيا جنوب الصحراء
  • “المنفي “يؤكد التزام ليبيا بإصلاح مجلس الأمن الدولي
  • ليبيا تستضيف أول مؤتمر عربي لجراحة الأطفال بمشاركة دولية واسعة في بنغازي
  • عملاق تحت الأرض يحتوي على 17 مليون طن من النحاس .. أين يوجد؟
  • مباحثات أممية أمريكية لتعزيز العملية السياسية والإصلاح الاقتصادي في ليبيا
  • وفاة عملاق المصارعة الأمريكي الذي أسر قلوب الملايين.. ترامب: فقدنا رمز القوة والقلب الكبير
  • «خوري» تزور ترهونة لدعم العملية السياسية في ليبيا
  • «أطيافنا أطيافكم».. يجعل الصحراء بطل الشاشة
  • شجار عنيف وسرقات خلال حفل بالدار البيضاء
  • “المنفي” يشارك في قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي حول ليبيا