جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم تكرم طلبتها وكوادرها المجيدين
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
كرمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم طلبتها المجيدين، وذلك برعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، في قاعة منتجع أتانا خصب، بحضور عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية والعسكرية بالمحافظة.
وألقى الدكتور أحمد بن سعيد الشحري، مساعد الرئيس بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم، كلمة قال فيها: "إن نجاح الجامعة لم يكن ليكتمل لولا جهدكم الدؤوب وتفانيكم في جميع المجالات، فأنتم الركيزة الأساسية والعمود الفقري لهذا الصرح العلمي الكبير ونجاحه، لقد أثبتم بجدارة قدرتكم على تجاوز الصعاب ومواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات، أنتم بحق فخر هذا المكان، وأنا على دراية وثقة تامة بأن تكريمكم هو بداية لمزيد من النجاحات التي سنحققها معًا، فشكرًا لكل واحد منكم على تفانيه واجتهاده.
وأضاف الشحري: لقد قررت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم تكريم موظفيها المجيدين وطلبتها المتميزين علميًا وعلى مستوى الأنشطة والفعاليات، كما تسعى الجامعة لتكريم كل من ترك بصمة واضحة في دعم مسيرة الجامعة من المجتمع المحلي.
بعد الكلمة، قدمت الجامعة عرضًا مرئيًا شاملًا عن تاريخ وإنجازات الجامعة، كما ألقى الشاعر زيد بن صالح الشحي قصيدة شعرية بعنوان "من وحي اقرأ"، تناولت في أجوائها أهمية العلم ومكانة الطالب في النهوض بالمجتمع، وحثّت طلبة العلم على الاجتهاد والمثابرة والبذل المتواصل.
بعدها قام راعي المناسبة، سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس الجامعة، بتكريم عدد من الموظفين والطلبة المجيدين علميًا وعلى مستوى الأنشطة والفعاليات في الجامعة. وفي بادرة جديدة، كرمت الجامعة الطلبة الأوائل في دبلوم التعليم العام بمحافظة مسندم، حرصًا منها على دعم طلبة المدارس وتشجيعهم نحو مزيد من التفوق والنجاح، انطلاقًا من رسالة الجامعة ورؤيتها في خدمة المجتمع وقطاع التعليم والتعلم في محافظة مسندم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة
إقرأ أيضاً:
تربويات الجمعة!
#تربويات_الجمعة!
د #ذوقان_عبيدات
يوم الجمعة خاص: استراحة وراحة عند بعضنا، وتأمل وعبادة عند بعضنا. ولذلك يخصص لموضوعات أردنية خفيفة
(١) وزراء يتحدثون
ليس من مؤهلات الوزير والمسؤول ومهاراته أن يكون خطيبًا ،وأن يقرأ بوضوح وتأثير، فهناك مهام أخرى
عديدة عليه إتقانها. لكن من لا يتقن الحديث لا يحتاج إلى أن يظهر باستمرار أمام الجمهور في الاحتفالات ووسائل الإعلام، أو يجيب عن أسئلة مذيعين على الهواء مباشرة. أو يقرأ متلعثمًا ما كُتِبَ له!!. يمكنه تفويض ذلك لغيره! سمعت عددًا منهم على الهواء لا يتقن مهارات التواصل!
(٢)
نهاية عصر الشهادات !!
هناك إجماع على أنّ عصر الشهادات قد انتهى، والعصر عصر المهارات! هذه مسلمة من مسلمات العصر الرقمي ، والذكاء الاصطناعي!
سمعت رئيس جامعة يصدح بذلك علنًا. وحين تقدمت حاملة دكتوراة للعمل سأل: من أي جامعة تخرجت؟ قيل له من جامعة خاصة أردنية! رفض الحديث بالموضوع! بل ورفض مقابلة حامل هذه الشهادة بغض النظر عن إمكاناته! قد يكون محقّا بذلك، فتلك الجامعة تنتج كثيرًا من الشهادات! لكن أليس من الأجدى البحث عن وسيلة لمعرفة مهارات هذا الخريج، بدلًا
من رفضه بسبب شهادته؟
وإذا كانت تلك الجامعة تنتج دكتوراة سريعة، فلماذا لا توقف عند حدّها؟
يمكن مدعومة!!!
(٢)
إشهار الكتب
كثرت”غزوات” إشهار الكتب. وقد يكون ذلك حقًا لكل مؤلِّف.
وصارت الإشهارات كالجاهات:
تستدعى لها وجهاء وليس علماء.
وصارت حفلات الإشهار غزلًا بالكتاب والمؤلف، وتعداد صفات
وحسنات المؤلف تمامًا كما يتغزل رؤساء الجاهة بالعروسين دون أدنى معرفة بهما.
حضرت حفلات كان واضحًا أن “الشاهرين” أو المشهرين لم يقرؤوا ما يشهرونه!
كله إشهااار!
(٣)
الواحد منّا يحمل في الداخل ضدّه!
شعر معروف لمظفر النواب!
ولكنه قاله في غير الأردنيين!
ترى لو مازال شاعرنا المبدع حيّا، وزار بلادنا، ماذا يقول عنّا؟
ولماذا برع كثير من الكاتبين في إظهار ما ليس بداخلهم أو ضدهم!!
(٤)
شعور بنقص وهمي
أوضح الروابدة ليس في تاريخ الأردني ما يعيبه! و قال الأردنيون على مدى التاريخ شعب كسائر الشعوب، وجزء من شعب بلاد الشام! فلماذا يصر بعض “الكاتبين” على الشعور بالدونية، والدفاع عن تهمة طربوا لها: خبز الشعير: مأكول مذموم!
الفلسطيني والسوري واللبناني
يشعر بالفخار! ونحن منهم! فلماذا ما زلتم تدافعون عن نقص وهمي؟
فهمت علي؟