المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة يشارك في دورة ودية ثلاثية بمشاركة تونس وموريتانيا
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن تعديل في برنامج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة لشهر جوان.
حيث تم استبدال المباراتين الوديتين المقررتين سابقًا أمام منتخب موريتانيا بدورة ودية ثلاثية تضم كلًا من الجزائر، تونس وموريتانيا.
ويأتي هذا التعديل في إطار التحضيرات الخاصة بالاستحقاقات الرسمية المقبلة، على رأسها التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2025 للفئة ذاتها، حيث تسعى الاتحادية إلى منح لاعبي “الخضر الصغار” فرصة الاحتكاك بمنتخبات متنوعة وتوفير أجواء تنافسية أقرب إلى الرسميات.
مباريات الدورة تُجرى على ملعب مصطفى تشاكر
ستُقام مباريات الدورة الثلاثية على ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة، في التواريخ ذاتها التي كانت مخصصة سابقًا للمواجهتين ضد موريتانيا، أي أيام 11 و15 جوان 2025، مع إمكانية برمجة مباراة ثالثة حسب جدول الدورة.
وكان من المقرر أن يواجه “الخضر” منتخب موريتانيا مرتين في نفس الملعب، قبل أن يتم توسيع البرنامج ليشمل منتخب تونس، ما يمنح الجهاز الفني الوطني فرصة مثالية لاختبار التشكيلة أمام منافسين بأساليب لعب مختلفة.
تحضير جاد واستحقاقات قادمة
يُنتظر أن تشكل هذه الدورة محطة مهمة لتحضير المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، لا سيما مع الرهانات المقبلة، وحرص المديرية الفنية الوطنية على بناء قاعدة قوية من اللاعبين الناشئين القادرين على ضمان الاستمرارية مستقبلاً في مختلف الفئات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أبو الدهب: أداء منتخب طولان الأسوأ بين جميع المشاركين في كأس العرب
أكد مصطفى أبو الدهب نجم النادي المصري السابق أن أداء المنتخب الوطني الثاني لكرة القدم بقيادة مدربه حلمي طولان ، هو الأسوأ بين جميع المشاركين في كأس العرب المقام حالياً في قطر ، ويستمر حتى 18 ديسمبر الجاري.
وقال مصطفى أبو الدهب في تصريحات لبرنامج البريمو مع الإعلامي محمد فاروق ، عبر فضائية TeN:
المنتخب الوطني الثاني كان خارج الخدمة أمام الكويت والإمارات في الجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العرب ، وهناك سوء اختيار للاعبين من الأساس ، وغلبت المجاملات على اختيارات الجهاز الفني بقيادة حلمي طولان ، فكان هناك العديد من اللاعبين الذين لا يستحقون الانضمام لقائمة الفراعنة.
وتابع: الجهاز الفني بقيادة حلمي طولان لم يستعد جيداً قبل انطلاق كأس العرب ، وكان التركيز منصب على السوشيال ميديا وتوجيه رسائل غير مباشرة للجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة حسام حسن ، وهو ما أدى إلى نتائج كارثية في الجولتين الأولى والثانية ، بالإضافة إلى سوء الأداء.