طارق سعدة مهنئًا الإعلاميين في العيد الـ91: واصلوا دوركم الوطني
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
هنأ مجلس نقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ إعلاميي مصر والإذاعة المصرية في عيدهم الـ91.
قال نقيب الإعلاميين إن الإعلام الوطني على مدار الـ9 عقود الماضية كان له دورٌ وطني بالغ الأهمية في إرساء القيم الحقيقية، وحرص على تحمل المسؤولية في تقديم الوعي للمجتمع المصري بشكل مستمر.
وأضاف سعده: استطاعت الإذاعة المصرية على مدار العقود الماضية أن تطور من محتواها وتعظم من دورها الوطني، ويرجع ذلك الفضل إلى روادها الذين صنعوا إعلامًا هادفًا وقدموا رسالة إعلامية جادة شكّلت فكر ووجدان المواطن المصري، وامتد تأثيرها لكل البلاد العربية من خلال شبكاتها المتعددة، ولا تزال الإذاعة تحتفظ بمكانتها وتأثيرها لما تقدمه من إعلام وطني هادف وحقيقي.
وأوضح النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، أنه ينتهز هذه الفرصة ليحذر من استخدام لقب أو مسمى "إعلامي" في جمهورية مصر العربية لأي شخص دون أن يكون مقيدًا في جداول نقابة الإعلاميين أو حاصلًا على تصريح بمزاولة المهنة، ومن يُقدم على ذلك، يُعد منتحلًا لصفة "إعلامي" ويعرض نفسه للعقوبة الجنائية والسجن، وذلك لوجود نص قانوني صريح ، فالمادة الأولى من القانون تُعرّف "الإعلامي" بأنه كل من هو مقيد بنقابة الإعلاميين ، وعليه، فالقانون واضح وصريح في هذا الشأن، والنقابة لا تدخر جهدًا في محاربة منتحلي الصفة والكيانات الوهمية.
وأكد نقيب الإعلاميين أن الفضل في إنشاء نقابة للإعلاميين يرجع لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لضبط المشهد الإعلامي الذي كان منفلتًا، وأكبر دليل على ذلك ما شاهدناه بعد 2011 وأبان حكم الإخوان، حيث كانت الساحة الإعلامية مباحة وغير منضبطة، ولكن بعد تولي الرئيس السيسي سدة الحكم شعر المواطن المصري بالفرق بين الأمس والحاضر، والحمد لله استطعنا ضبط المشهد الإعلامي من خلال تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي على كل من يمارس مهنة الإعلام.
ومن خلال المسؤولية الوطنية في مساندة مؤسسات الدولة المختلفة، أنشأنا مركزًا لمكافحة الشائعات للسيطرة على فوضى السوشيال ميديا ، ولمواجهة السموم التي تبثها الجماعات المتطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والهدف منها زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، وخروجها عن مسيرة البناء والتنمية التي يقودها فخامة الرئيس السيسي وصولًا للجمهورية الجديدة التي تبني ولا تهدم، تجمع ولا تفرق.
وطالب سعده الإعلاميين في عيدهم الـ91 أن يظلوا على الدرب لمواصلة دورهم الوطني في تقديم رسالة إعلامية هادفة تليق بمصر الحديثة التي تشهد تنمية شاملة وحقيقية في كافة المجالات، وتحافظ على قيم ومبادئ المجتمع وثوابت الدولة الوطنية وأمنها القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعده الإعلاميين السيسي نقیب الإعلامیین
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: الرئيس السيسي لم يخضع للضغوط الدولية لخنق الفلسطينيين عبر معبر رفح
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الجهود المصرية في إعادة إدخال المساعدات لقطاع غزة وجهودها تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر ببعدها التاريخي وموقعها الجغرافي، كانت ولا تزال ركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، وبذلت جهودًا استثنائية في إعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن معبر رفح أثبت أنه شريان الحياة الوحيد لقطاع غزة، فمنذ بداية الأزمة، لم تدخر مصر جهدًا في إبقاء المعبر مفتوحًا أمام تدفق المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومستلزمات طبية ووقود، وواجهت مصر ضغوطًا دولية وإقليمية هائلة في هذا الشأن، لكنها صمدت وتمسكت بموقفها الإنساني والأخلاقي، مؤكدة على ضرورة وصول المساعدات دون عوائق.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر عملت على تبسيط الإجراءات اللوجستية والتنسيقية مع الجهات الدولية المعنية مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر لضمان سرعة دخول المساعدات وتوزيعها، فضلًا عن توسيع مصر قدرة المعبر وتطوير بنيته التحتية لاستيعاب الكميات الهائلة من المساعدات التي تتدفق إليه من مختلف دول العالم، علاوة على استقبال الجرحى وعلاجهم، حيث استقبلت المستشفيات المصرية الآلاف من الجرحى الفلسطينيين، ووفرت لهم الرعاية الطبية اللازمة، مما خفف العبء على النظام الصحي المنهار في غزة، مؤكدًا أنه لم تقتصر جهود مصر على الجانب اللوجستي والإنساني فحسب، بل امتدت لتشمل جهودًا دبلوماسية مُكثفة على المستويين الإقليمي والدولي لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة، إضافة إلى الضغط لوقف إطلاق النار، وقامت مصر بدور وسيط رئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار، وسعت بشتى الطرق لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
وأوضح أن مصر تواصل التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، ورفضت أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، كما أدانت مصر بشكل واضح الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر عملت على تنسيق المواقف العربية بشأن القضية الفلسطينية، وحشد الدعم الدولي للقضية في المحافل الدولية المختلفة، وواجهت الجهود المصرية تحديات جمة، لعل أبرزها الضغوط السياسية، حيث تعرضت مصر لضغوط سياسية كبيرة من بعض الأطراف التي حاولت عرقلة جهودها الإنسانية والدبلوماسية.
وأشار إلى أن الجهود المصرية في إعادة إدخال المساعدات ودعم القضية الفلسطينية هي شهادة على التزام مصر التاريخي تجاه أشقائها الفلسطينيين، فلقد برهنت مصر، تحت قيادتها الحكيمة، على أنها ليست مجرد دولة جارة، بل هي شقيقة كبرى تقف إلى جانب الحق والعدل، وتتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية بجدية لا مثيل لها، موضحًا أن هذه الجهود تستحق كل تقدير واحترام، وتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في استقرار المنطقة وأمنها.