هيئة الإذاعة والتلفزيون تستعرض جهود تغطيتها الاستثنائية لموسم حج
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
عرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون فيلمًا مصورًا حول جهودها الاستثنائية لتغطية موسم حج 1446هـ، سلط فيه الضوء على الجهود الإعلامية الكبيرة التي تبذلها الهيئة لنقل مشاعر الحج إلى العالم، بما يعكس صورة المملكة المشرفة في خدمة ضيوف الرحمن.
وجاء الفيلم ليجسّد حجم العمل الإعلامي المتكامل، ويستعرض الاستعدادات والتقنيات الحديثة التي سخرتها الهيئة لتقديم تغطية استثنائية، تعبّر عن الهوية الوطنية وتواكب مكانة المملكة عالميًا.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ محمد بن فهد الحارثي عبر الفيلم أن موسم الحج هو حدث استثنائي تستنفر فيه الدولة جميع مواردها، باعتبار هذا العمل شرفًا وواجبًا وطنيًا.
وأشار الحارثي إلى أن التغطية الإعلامية لا تقتصر على القنوات المحلية، بل تتعداها إلى البث الدولي من خلال التعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية والمنظمات الإقليمية، لنقل محتوى الحج إلى شاشات العالم ليصل إلى كل بيت مسلم، مؤكدًا أن هذه التغطية شرف ومسؤولية عظيمة تقوم بها المنظومة الإعلامية بقيادة معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الذي يقف خلف هذه الجهود بكل التمكين وتذليل الصعوبات نحو تغطية إعلامية تليق بهذه التظاهرة العظيمة.
من جهته، أوضح نائب الرئيس خالد الغامدي، أن الهيئة جهّزت أكثر من (14) عربة نقل تلفزيوني، و(12) عربة أقمار صناعية، وقرابة (120) كاميرا موزعة في المشاعر المقدسة، لإنتاج أكثر من (400) ساعة بث حي عبر (5) قنوات مخصصة، مشيرًا إلى تنفيذ دورات تطويرية استباقية شملت نحو (50) مراسلًا ومراسلة استعدادًا للموسم، مؤكدًا سعي الهيئة الحثيث للتطوير المستمر، لمواكبة الحدث بروح مهنية عالية وإمكانات ترتقي بمستوى التغطية عامًا بعد عام.
من جانبٍ آخر من الفيلم، شدد مدير الشؤون الإخبارية بالهيئة زهران الزهراني، على أن مهمة الإعلام في موسم الحج ليست مهنية فحسب، بل تحمل أبعادًا إنسانية عميقة، قائلًا: “في كل شارع قصة، وفي كل لحظة مشاعر، ودورنا أن نوثقها وننقلها للعالم”.
وأكد مساعد الرئيس للشؤون الهندسية حاتم أبو ناصف، أن هيئة الإذاعة والتلفزيون تسخر جميع إمكانياتها البشرية والتقنية وتجهز أستديوهات مخصصة ومراكز إعلامية تستخدم أعلى التقنيات لتغطية موسم الحج سنويًا، وينتشر أكثر من (800) إعلامي وفني ومهندس في مواقع رئيسية تشمل المشاعر المقدسة (منى، عرفات، مزدلفة)، والحرم المكي والمسجد النبوي، بجانب وجودهم في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومحطات النقل والحافلات الذكية، وذلك لتوثيق تجربة الحج في كل مراحلها، من لحظة وصول الحاج إلى لحظة مغادرته.
اقرأ أيضاًالمملكةبنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع مذكرتي تفاهم مع بنك الدولة المتحد للصناعة والتصدير في طاجيكستان
ويختتم الفيلم بإبراز التزام هيئة الإذاعة والتلفزيون برسالتها الإعلامية والوطنية، مؤكدة أن موسم الحج فرصة لصياغة سرد بصري يُجسد ما تبذله المملكة قيادةً وشعبًا من جهود لخدمة الإنسان، ويعكس رؤية المملكة في توظيف الإعلام قوة ناعمة تُعبر عن روحها، وتصل بها إلى العالم.
يُذكر أن الهيئة تغطي (6) مؤتمرات وأحداث كبرى متزامنة مع الحج، بجانب إنتاجها (10) أفلام وثائقية مختصة بالحج تبرز الجهود الوطنية، إضافة إلى استعدادها التام للبث المباشر المشترك الذي يمتد لـ(11) ساعة بين الإذاعات، وتوفيرها للبث التلفزيوني لجميع القنوات بما يضمن تغطية واسعة تتعدى الحدود الجغرافية بأكثر من (12) لغة التي خصصت لها الهيئة إنتاجًا إعلاميًا خاصًا وهي باللغة (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الأردية، الإندونيسية، وغيرها) شاملةً تقارير إنسانية عن رحلة الحجاج من بلدانهم حتى وصولهم للمملكة، ولقاءات حصرية مع حجاج كبار السن، وأصحاب الهمم بجانب تسليط الضوء على الجهود السعودية في تسخير التقنية والذكاء الاصطناعي في تسهيل أداء المناسك.
وتهدف هذه التغطية إلى إبراز القيم الإسلامية للحج بوصفها رحلة روحية، وتعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة المركز الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين، بجانب توظيفها هذا العام أكثر من 35 وحدة بث مباشر متنقلة (OB Vans) مجهزة بأحدث التقنيات في مجال التصوير عالي الدقة (4K)، إضافة إلى استخدام الدرونز والكاميرات الثابتة والمتحركة لنقل المشاهد الجوية والانسيابية داخل الحشود بدقة واحترافية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هیئة الإذاعة والتلفزیون موسم الحج أکثر من
إقرأ أيضاً:
لامين يامال يتألق بالقميص رقم 10: كان حلم طفولتي.. وأتطلع لموسم حافل بالألقاب
سجل النجم الصاعد لامين يامال ثنائية رائعة في ظهوره الأول بقميص برشلونة رقم 10، وذلك خلال المواجهة الودية التي جمعت الفريق بـ إف سي سيول الكوري الجنوبي، وانتهت بفوز البارسا بنتيجة 7-3.
وحمل اللقاء طابعًا خاصًا ليامال، حيث ارتدى الرقم الأيقوني الذي سبق أن حمله أساطير النادي وعلى رأسهم ليونيل ميسي، وظهر بأداء هجومي لافت، خطف به الأنظار سواء بتحركاته أو حماسه أمام الجماهير الآسيوية.
وفي تصريحات لصحيفة "موندو ديبورتيفو" عقب المباراة، قال يامال: "سعيد جدًا، لقد كان حلمًا يراودني منذ الطفولة أن أسجل هدفًا بهذا القميص وبهذا الرقم، إنه أمر مميز جدًا، وسعيد بالتسجيل وبالفوز".
النجم الشاب، البالغ من العمر 17 عامًا، لم يُخفِ مشاعره تجاه الدعم الجماهيري الذي تلقاه الفريق في جولته الآسيوية، مشيرًا إلى الأجواء الحماسية في كل من اليابان وكوريا الجنوبية، حيث قال:
"شكرًا جزيلًا لكم على دعمكم لنا في كل بلد، نحن ممتنون جدًا، ونأمل أن يكون هذا الموسم ناجحًا للغاية، وأن نحقق الكثير من الألقاب".
وبهذا التألق المبكر، يبدو أن يامال عازم على أن يكون أحد الأوراق الرابحة في كتيبة برشلونة للموسم المقبل، معتمدًا على موهبته وثقة الجهاز الفني والجماهير، ومُستعدًا لحمل عبء الرقم "10" بكل ما يحمله من تاريخ ومسؤولية.