حسابات سعودية تشن هجوما لاذعا على الأكاديمي القطري نايف بن نهار.. لماذا؟
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
شنّت حسابات سعودية معروفة، هجوما عنيفا على الأكاديمي والمفكر القطري نايف بن نهار، بسبب أطروحاته التي يقدمها خلال محاضراته ولقاءاته الإعلامية.
وعلى نحو متزامن، بدأت حسابات سعودية يتابعها مئات الآلاف مثل "كولومبوس" و"زهرانكو"، إضافة إلى مغردين كتبوا بأسمائهم الحقيقية مثل الأكاديمي عبدالله الجديع ضد طرح ابن نهار، موجهين سلسلة من الاتهامات له.
ابن نهار الذي أظهر خلال السنوات الماضية مواقف سياسية واضحة، ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وأثنى على المقاومة في قطاع غزة، تحدث مؤخرا في لقاءات إعلامية عن تربية النفس من خلال القرآن الكريم، وعن تفكيك السردية الصهيونية.
وحظي نايف بن نهار الشمري بإعجاب كبير، وبدأت قاعدته الجماهيرية تتسع، حيث وصلت عدد مشاهدات آخر ثلاثة لقاءات (بودكاست) عبر يوتيوب فقط إلى أكثر من 12 مليونا.
وحذّرت حسابات سعودية من خطر التعاطي مع نايف بن نهار، محذرين من تأثيره على فئة الشباب في المملكة.
هذا المتعالم تلميذ المدرسة القطبية القرضاوية
يسعى لدعوة الشعوب لمنهج الخوارج منهج قطب الثوري وفصل العلاقة بين الحاكم والمحكوم وانهيار أمن الأوطان
وانا اقول لا تجعلوا عقولكم كمقبض الباب يديرها خوارج العصر ومنهم #نايف_بن_نهار يوجههكم ببوصلة جديدة إلى الثورات فهو يقنعكم بأن… https://t.co/bTiaOZjFn6 pic.twitter.com/4UDlQTMpzJ — أمّ عبدالعزيز م 1351هـ / 1932م (@nhl_nhl7) May 28, 2025 نايف بن نهار الشمري… حكاية “نجم ورقي” أخرجته كاميرات الجزيرة وصاغته أيدي الإخوان
بعض الأسماء تلمع فجأة. لا لأن خلفها علمًا راسخًا أو فكرًا متينًا، بل لأن وراءها ماكينة إعلامية لا تهدأ، وأجندة سياسية لا ترتاح. نايف بن نهار الشمري نموذج مثالي لهذا النوع من “النجومية المصنعة”،… pic.twitter.com/WgGOtx3ST6 — د. عبدالله الجديع (@abdulaah_d) May 30, 2025 بعد أن ضرب السعوديين سمعة صنم الاخونجية (الجزيرة) وضربوا بعدها سمعة جميع محلليهم ومنظريهم عشاق المحور كالنفيسي والمعشني وحلل يادويري و عزمي بشاره وفضحوا تناقضاتهم وكذبهم امام الشعوب، اليوم يواصل السعوديين فضح احد فراخهم الصغنون التلميذ التنويري الناشئ أحد فروخ عزمي بشاره الجدد،… pic.twitter.com/mhTDjEDjTG — كولومبوس ???? (@Columbuos) May 30, 2025
"سيد قطب جديد"
الحسابات السعودية التي هاجمت نايف بن نهار، عبرت بعضها صراحة عن خشيتها من صعود نجمه، مشبهينه بالمفكر المصري الراحل سيد قطب.
وقالت حسابات سعودية إن نايف بن نهار يقدم أطروحات "خطيرة"، ويشرعن لمتابعيه "التجرؤ على الحكام".
وأعاد مغردون سعوديون نشر مواقف نايف بن نهار إبان حصار قطر من قبل المملكة والإمارات في 2017، حيث اصطف إلى جانب بلده، ووجه انتقادات لاذعة للرياض حينها.
شاهدت ترويجًا وتلميعًا للمدعو #نايف_بن_نهار في مواقع التواصل الاجتماعي!
وفي الحقيقة هذا الإخونجي القطبي يشبه أسلوب أحمد السيد
ويريد إعادة فكرة #سيد_قطب التكفيرية!
يقول سيد قطب : ( إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه… pic.twitter.com/Yy9dV8djt2 — عبداللطيف بن عبدالرحمن الحربي ???????? (@a_alshamani) May 29, 2025
شخصية فريدة
على الطرف الآخر، دافعت شخصيات عن أطروحات نايف بن نهار، وقالوا إنه يقدم نهجا فكريا يجمع بين الترا الإسلامي، والنقد السياسي الحديث.
وأشاروا إلى أن ابن نهار الذي كان حتى أشهر قليل يرأس مركز ابن خلدون للدراسات التابع لجامعة قطر، يقدم رؤى عميقة بأسلوب سهل للمتلقي، وهو ما جعل نجمه يسطع بشكل سريع.
وقال الأكاديمي محمد الشيب الذي درّس نايف بن نهار في الجامعة، إن الأخير "طالب علم استثنائي"، مضيفا أنه كان قد سافر إلى الخارج لتلقي العلم الشرعي وهو مرحلة الشباب.
لم استغرب خروج " طفيليات " تهاجم د. #نايف_بن_نهار .. بل هو متوقع .. بل يفترض أن تتم مهاجمته .. فطرحه أزعجهم كثيرا ..
غير مقبول خروج مثل هذه الشخصيات ..
غير مقبول بروز شباب يحملون هذا الفكر وهذه الرؤية ..
الطرح الذي يُقدمه د. نايف ، والفكر الذي يُبشّر به ، والرؤية التي يعرضها ،… pic.twitter.com/BAJuXgN2qx
شهادة سيسألني الله عنها يوم القيامة:
بصفتي أحد الذين درّسوا الدكتور نايف بن نهار
خلال سنوات دراسته الأولى بجامعة قطر
في مطلع طلبه العلم الشرعي
أقول وبلا مبالغة:
د. نايف بن نهار (طالب علم اسثنائي)
تمكن من دفن بعض أساتذته ومشايخه
وهم لا زالوا أحياء يُرزقون !!
لا أقول هذا ذمًّا ..… pic.twitter.com/45k9sGX8LL
الدكتور نايف بن نهار يوجه رسالة لمن مل أو سئم من أخبار غزة وفلسطين بحجة : لا يستطيع فعل شيء pic.twitter.com/p3A63vm21E
— #سعوديون_مع_الاقصى (@Saudis2018) May 29, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة السعودية فلسطين السعودية غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حسابات سعودیة pic twitter com سید قطب
إقرأ أيضاً:
التحالف الإسلامي وجامعة نايف يعززان التعاون المشترك لتنفيذ مبادرة “منحة السلام”
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
أبرم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم الأربعاء بمقره بمدينة الرياض اتفاقية مشتركة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تهدف إلى تنفيذ مبادرة “منحة السلام”، إحدى المبادرات الفكرية الاستراتيجية التي يتبناها التحالف الإسلامي في إطار مجاله الفكري، والهادفة إلى تعزيز الجهود التعليمية والفكرية في مواجهة الفكر المتطرف، وتفكيك طروحات الإرهاب، وإبراز المبادئ والقيم الإسلامية السمحة.
وتركّز مبادرة “منحة السلام” على بناء كفاءات مهنية وأكاديمية، تسهم في احتواء الأجيال الشابة في الدول الأعضاء بالتحالف، وتعزيز ولائهم الوطني، من خلال تأهيل نخبه من الكوادر الوطنية في تخصصات علمية ومهنية تخدم العمل المؤسسي في مجالات محاربة الإرهاب.
وسوف يستفيد من المرحلة الأولى للمبادرة (18) متدرباً من مختلف دول التحالف، سيتم تأهيلهم ضمن برنامج الدبلوم العالي، بعد استكمال المتطلبات التنظيمية والتنفيذية اللازمة لمنح الدرجة العلمية.
وقد مثّل التحالف الإسلامي في إبرام هذه الاتفاقية الأمين العام اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، فيما مثّل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور نايف بن سليمان المطلق، مدير مكتب الدراسات والخدمات الاستشارية.
وأوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي اللواء المغيدي أن هذا التعاون المشترك مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية يجسد إيماناً مشتركاً بأهمية الاستثمار في الفكر والمعرفة، ودعم المبادرات التعليمية التي تُعزز مناعة مجتمعاتنا ضد التطرف، وتُسهم في تأهيل جيل واعٍ ومحصّن بالعلم والقيم الوسطية. وأضاف بأن برنامج “منحة السلام” إحدى المبادرات النوعية التي نعوّل عليها في بناء قاعدة فكرية مؤهلة، تدعم جهود الدول الأعضاء في التصدي للفكر الإرهابي من جذوره.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار حرص التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب على توسيع شراكاته المؤسسية مع الجهات الأكاديمية الرائدة في العالم، ودعم المبادرات النوعية التي ترتكز على المنهجية العلمية والمقاربة الفكرية المعتدلة، بما يعزز الأمن والاستقرار ويخدم الأهداف المشتركة للدول الأعضاء في مواجهة تحديات الإرهاب والتطرف.