أكثر من (200) كادر من الترحيل الطبي يستقبلون البلاغات الإسعافية خلال موسم حج
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
كثّفت هيئة الهلال الأحمر السعودي من استعدادات مركز الترحيل الطبي، الذي يمثل نقطة الانطلاق الأولى للتعامل مع البلاغات الإسعافية الميدانية الأرضية، في إطار جاهزيتها الشاملة لموسم حج 1446هـ.
وسخّرت الهيئة أكثر من (200) كادر مؤهل من أطباء، وأخصائيين، ومرحلين، ومشغلي عمليات، ومراقبين، لاستقبال البلاغات الطارئة عبر الرقم (997) وتطبيقات “أسعفني”، و”توكلنا”، و”صحتي”، وتقديم التعليمات الطبية العاجلة وفق بروتوكول “إرسال الطوارئ الطبية” المعتمد.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على مواطن لرعيه عددًا من الإبل في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
وحرصت الهيئة على توزيع منسقين من منسوبيها مع الجهات ذات العلاقة مثل الدفاع المدني، والأمن العام، والمركز الموحد (911)، بهدف تسهيل مهام الفرق الإسعافية، وضمان سرعة الوصول للمصابين، والتعاون في تسهيل إجراءات العبور، بما يسهم في توفير الوقت والجهد اللازمين لنقل الحالات إلى أقرب منشأة طبية متكاملة.وطورت الهيئة الجانب التقني في مركز الترحيل الطبي هذا العام عبر إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي لترجمة المكالمات الفورية للحجاج غير الناطقين بالعربية، في خطوة تسهم في رفع دقة المعلومات وتحسين كفاءة التعامل مع البلاغات.
وتشمل مراحل البلاغ تحديد بيانات المتصل، وتأكيد موقع البلاغ بدقة باستخدام وسائل متنوعة مثل التحديد الآلي وخدمات التواصل الحديثة، إضافةً إلى تصنيف الحالة الصحية وتحديد عدد المصابين وخصائصهم، لتحديد الاستجابة المناسبة وفق الأنظمة الذكية، وتقديم التعليمات الطبية ما قبل الوصول، وتحويل البلاغ إلى مركز القيادة والسيطرة لتوجيه أقرب فرقة إسعافية، يتم متابعة سير البلاغات حتى وصول الفرق الميدانية للموقع، بهدف تقديم الرعاية الإسعافية الطارئة بكفاءة واحترافية.ويأتي هذا التكامل والتنسيق بين مركز الترحيل الطبي ومركز القيادة والسيطرة والعمليات الجوية والقطاعات ذات العلاقة، ليعكس التزام الهيئة بتسخير كل الإمكانات البشرية والتقنية لضمان أعلى مستويات الجاهزية، وتقديم أفضل الخدمات الإسعافية لضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الترحیل الطبی
إقرأ أيضاً:
بـ39 مركزًا لـ«نُسك عناية».. وزارة الحج والعمرة تعزّز خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
أعلنت وزارة الحج والعمرة توسّع مراكز "نُسك عناية" عبر أكثر من 39 مركزًا، و142 نقطة خدمة إضافية خلال موسم الحج، في مواقع حيوية بمكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والمشاعر المقدسة، والمنافذ البرية والبحرية والجوية، وذلك استكمالًا لعمل 15 مركزًا دائمًا تقدم خدماتها لضيوف الرحمن على مدار العام.
وتُعد "نُسك عناية" منظومة خدمية متكاملة أطلقتها وزارة الحج والعمرة عام 2019، تهدف إلى الارتقاء بتجربة ضيوف الرحمن من خلال تقديم خدمات إنسانية وإرشادية وصحية لحظة بلحظة، عبر فرق ميدانية مؤهلة وموزعة في المواقع الحيوية، وتُعد هذه المراكز نقطة الاتصال الأولى مع الحجاج، وتستقبل البلاغات والاستفسارات، وتوفّر حلولًا فورية لمختلف التحديات التي قد تواجههم.
وقدّمت هذه المراكز، منذ تدشينها في (2019)، أكثر من (8) ملايين خدمة، تنوّعت بين الإرشاد والتوجيه، واستقبال الشكاوى والملاحظات، والرد على الاستفسارات، إلى جانب الخدمات الصحية الأولية مثل تقديم الإسعافات الفورية وقياس العلامات الحيوية، بالتعاون مع الجمعية الأهلية للتوعية الصحية، وشملت خدماتها الدعم للقطاعات العاملة في خدمة الحجاج، ما يسهم في رفع مستوى التنسيق والجاهزية، وضمان تقديم الدعم الفني والإداري بشكل متكامل طوال موسم الحج.
وتُدار "نُسك عناية" بنموذج خدمة استباقي، يركّز على المبادرة والوصول المبكر للحجاج عبر فرق تنتشر في مختلف المواقع، مما يرفع كفاءة الخدمة ويُقلل من أوقات الانتظار، وتعمل هذه الفرق بكوادر وطنية مؤهلة تتحدث (11) لغة، بينها لغة الإشارة، لضمان التواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الحجاج باختلاف جنسياتهم وخلفياتهم الثقافية، وترتبط هذه المراكز تقنيًّا بمنصة "نسك"، ما يتيح تنسيقًا لحظيًا للبيانات بين الجهات الخدمية، ويُمكّن من اتخاذ قرارات سريعة مبنية على المعطيات الميدانية، وتستخدم المراكز أدوات إلكترونية متقدمة لقياس رضا المستفيدين في الوقت الحقيقي، بما يسمح بتحسين الخدمات بناءً على التغذية الراجعة المباشرة.
وتؤكد وزارة الحج والعمرة أن توسعة "نُسك عناية" تأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، وتقديم خدمات إنسانية وتقنية متكاملة لضيوف الرحمن، بما يُجسّد التزام المملكة بجعل تجربة الحج نموذجًا عالميًا في جودة الخدمة، وامتدادًا طبيعيًا لهويتها الدينية والوطنية الراسخة.