«عاشور»: الإعلام الوطني شريك رئيسي في دعم قضايا التعليم والبحث العلمي وتشكيل الوعي العام
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
وجّه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التهنئة إلى الإعلاميين بمناسبة عيد الإعلاميين، الذي تحتفل به مصر في31 مايو من كل عام.
وأعرب الوزير عن خالص تقديره للدور الوطني الذي يقوم به الإعلاميون في خدمة قضايا المجتمع، مشيدًا بالرسالة السامية التي يضطلع بها الإعلام في تنوير الرأي العام، ونشر المعرفة، وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن الإعلام الوطني شريك أساسي في دعم إستراتيجية الدولة لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الوزارة والجامعات والمراكز البحثية للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أهمية التعاون البناء بين الوزارة والمؤسسات الإعلامية في تشكيل وعي مجتمعي مستنير، خاصة لدى الشباب.
واختتم الوزير تصريحه متمنيًا للإعلاميين مزيدًا من النجاح والتوفيق في أداء رسالتهم المهنية والوطنية، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي الإعلاميين وزارة التعليم العالي ايمن عاشور
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه.
لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.
لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.
ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".
إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.
في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.