انطلاق فعاليات معرض “واحات الثالث” بالعاصمة المقدسة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
افتتح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للمشروعات والصيانة المهندس أسامة بن حمد الجفال، اليوم، فعاليات معرض “واحات الثالث”، الذي تنظمه الوزارة في مشروع “تلال فيليج” بالعاصمة المقدسة، بحضور عدد من وكلاء الوزارة، ومدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، والأمين العام للأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات.
وأكد المهندس الجفال، في تصريح صحفي خلال الافتتاح، أن المعرض يهدف إلى التعريف برسالة الوزارة وإبراز منجزاتها في خدمة الحجاج والمعتمرين، ونشر قيم الاعتدال والوسطية، مشيرًا إلى أن المعرض يُعد من الوسائل الفاعلة للتواصل مع الزوار والمشاركين، وتعريفهم بما تقوم به الوزارة من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين.
ويُقام المعرض خلال الفترة من 4 إلى 19 ذو الحجة 1446هـ، على فترتين صباحية ومسائية، بمشاركة عدد من وكالات الوزارة وإداراتها المتخصصة، بهدف إبراز جهود الوزارة في خدمة كتاب الله، والدعوة والتوعية، وخدمة الحجاج والمعتمرين وضيوف الرحمن.
ويضم المعرض أجنحة تعريفية تستعرض منجزات عدد من وكالات الوزارة، من أبرزها وكالة المشروعات والصيانة، ووكالة المطبوعات والبحث العلمي، ووكالة التخطيط والتحول الرقمي، والوكالة الإسلامية، بالإضافة إلى عدد من الأمانات العامة بالوزارة، تشمل الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، والأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم، والأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، إضافة إلى الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين.
اقرأ أيضاًالمجتمعمدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار”.. أول مشاهد العناية التي تلامس مشاعر الحجيج
ويتضمن المعرض ركنًا خاصًا بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وآخر لمراجعة مخطوطات مكتبة مكة المكرمة، إلى جانب معرض للصور التاريخية لمكة المكرمة، وعرض فيلم وثائقي يوثق ملامح من الحج في الماضي، ويُبرز تطور الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
ويأتي تنظيم هذا المعرض ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية لتعزيز التواصل مع الزوار والمهتمين، والتعريف برسالتها التوعوية والمجتمعية داخل المملكة وخارجها، وإبراز دورها في خدمة كتاب الله والدعوة إليه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عدد من
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار يتعاون مع مؤسسة إيطالية لتنظيم معرض كنوز الفراعنة
في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الأثري، وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وفابيو تاليافيري رئيس مجلس إدارة مؤسسةALES بوزارة الثقافة الايطالية، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم المعرض الأثري المؤقت " كنوز الفراعنة" والمقرر افتتاحه في 24 أكتوبر 2025، بقصر سكوديري ديل كويريناله بالعاصمة الإيطالية روما.
كنوز الفراعنةتمت مراسم التوقيع بحضور السفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة، والدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار والسيد سيموني تودوروف دي سان جورجيو المدير التنفيذي لشركة موندو موستري، والسيد ماتيو لافرانكوني مدير قصر سكوديري ديل كويريناله.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا التعاون المثمر، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الأثري، ومشيراً إلى أن هذا المعرض يُعد نافذة حضارية تُبرز عراقة الحضارة المصرية، وتُسهم في مد جسور الحوار الثقافي بين الشعوب وتعزيز التقدير العالمي للتراث الإنساني.
يعد معرض "كنوز الفراعنة" ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا، حيث يضم المعرض 130 قطعة أثرية تم اختيارها من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن بالأقصر، لتروي قصة الحضارة المصرية العريقة عبر حقب زمنية متعددة، من خلال محاور تشمل الملكية، البلاط الملكي، المعتقدات الدينية، الحياة اليومية، الطقوس الجنائزية، والعالم الآخر. ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى مايو 2026، ما يتيح فرصة ممتدة للجمهور الإيطالي والعالمي لاكتشاف روعة التاريخ المصري.
ويذكر أنه المعرض يضم قطع تعرض في إيطاليا لأول مرة منها التابوت الذهبي للملكة إياح حتب، الذي يُعد مثالاً لفنون الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى القناع الذهبي الجنائزي للملك أمنموب، والذي يُجسد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع.
كما يضم المعرض ثلاثية الملك منكاورع، وهي منحوتة ضخمة تعود لعصر الدولة القديمة، تمثل الملك واقفاً بين الإلهة حتحور والإله المحلي لمنطقة طيبة، في تجسيد قوي للسلطة المقدسة، والتابوت الذهبي لتويا جدة الملك إخناتون بزخارفه ونقوشه الهيروغليفية التي تروي رحلتها إلى العالم الآخر. ومن القطع المميزة وكذلك قلادة الذباب الذهبي الأسطورية الخاصة بالملكة أحمس نفرتاري، وهي وسام عسكري لم يُمنح إلا لأعظم محاربي مصر، وتشهد على دورها الحيوي في حماية استقرار المملكة في فترة مفصلية من تاريخها.
ويستعرض المعرض أيضا المجتمع المصري القديم، وسلطة الفراعنة الإلهية، والحياة اليومية، والمعتقدات الدينية، والطقوس الجنائزية، وأحدث الاكتشافات الأثرية. ومن تماثيل الملك رمسيس السادس والملك تحتمس الثالث المهيبة إلى الحُلي الملكية الدقيقة، ومن الأدوات اليومية المصنوعة ببراعة إلى التوابيت المزخرفة بالرموز المقدسة، يكشف المعرض عن مدى التطور الفني والروحاني العميق الذي ميّز الحضارة المصرية القديمة وجعلها واحدة من أكثر الحضارات سحراً وتأثيراً في التاريخ.
ويخصص المعرض محوراً خاصاً "للمدينة الذهبية”، والتي تعد من أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث كشفت الحفائر عن مجمع سكني كبير يعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث والملك إخناتون، وقدمت رؤى غير مسبوقة حول الحياة اليومية للحرفيين وأسرهم.